«الأصابع المضمومة»... إيموجي واحد ومعانٍ مختلفة حول العالم

الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)
الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)
TT

«الأصابع المضمومة»... إيموجي واحد ومعانٍ مختلفة حول العالم

الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)
الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)

أعلنت منظمة «يونيكود» أشكال رموز تعبيرية (إيموجي) جديدة لعام 2020، والتي ستظهر على الهواتف في جميع أنحاء العالم، من بينها إيموجي «الأصابع المضمومة» بدرجات ألوانه المختلفة.
ويختلف معنى الرمز التعبيري الجديد من دولة إلى أخرى. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن معناه في إيطاليا «ماذا تريد؟».
وفي شرح لمعنى الرمز التعبيري الجديد، أطلق الموقع الخاص بمنظمة «يونيكود» ملفا من 14 صفحة عن شرح المعاني المختلفة للرمز في بلدان مختلفة.
وذكر الموقع: «نتوقع أن يكون معنى الرمز الجديد واسع النطاق وذا معانٍ مختلفة عن المعنى الإيطالي».
وفي الدول العربية، يعني الرمز الجديد الهدوء أو الصبر، أو أحيانا بمعنى التهديد لشخص ما.
وفي الهند، فالرمز الجديد يعني وسيلة للتساؤل عما إذا كان شخص ما جائعاً.
وذكرت «بي بي سي» أن هناك تفسيرات ساخرة للرمز الجديد للأصابع، مثل تناول الطعام بدون أوانٍ، واقترح شخص عبر «تويتر» أن انعكاس الإيموجي يعني «القليل من الملح».
ويتشابه الرمز التعبيري الجديد كذلك مع أكلة آسيوية تشبه شبك الأصابع المضمومة واسمها «دمبلنغ»، كما يمكن للرمز الجديد أن يكون معناه «أحبك» في الثقافة الكورية.
ومن المتوقع أن يظهر الرمز التعبيري الجديد مع قائمة أخرى من الرموز التعبيرية بـ117 اختيارا، وذلك في 2020.



السعودية تنجح بإجراء أول زراعة قلب بالروبوت في العالم

الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)
الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)
TT

السعودية تنجح بإجراء أول زراعة قلب بالروبوت في العالم

الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)
الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)

نجح فريق طبّي في مستشفى الملك فيصل التّخصصي ومركز الأبحاث بالعاصمة السعودية الرياض، في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لشاب في مقتبل العمر.

وخلال 3 ساعات فقط، أنجز الفريق الطبي بقيادة الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، هذه العملية التي تمثل تحولاً نوعياً في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، والتّحول من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع، وربما أشهر، وتقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت، التي تتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن؛ ما يُخفّف من الألم، ويختصر فترة التعافي، كما يَحِدّ من احتمالات الإصابة بالمضاعفات.

وقال الدكتور ماجد الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: «يُعدّ هذا الإنجاز تطوراً مهماً في عمليات زراعة القلب، ويمثل تحولاً في مسار المملكة نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع (رؤية 2030)».