التقنيات الناشئة والأمن السيبراني على طاولة نقاش «مجموعة العشرين»

خلال اجتماعات فريق عمل الاقتصاد الرقمي بالرياض

وفود مجموعة العشرين المشاركة في الاجتماعات (الشرق الأوسط)
وفود مجموعة العشرين المشاركة في الاجتماعات (الشرق الأوسط)
TT

التقنيات الناشئة والأمن السيبراني على طاولة نقاش «مجموعة العشرين»

وفود مجموعة العشرين المشاركة في الاجتماعات (الشرق الأوسط)
وفود مجموعة العشرين المشاركة في الاجتماعات (الشرق الأوسط)

تصدرت قضية التوجهات التقنية الحالية والناشئة نقاشات الاجتماع الأول لفريق عمل الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين، المنعقد هذا الأسبوع في العاصمة الرياض، وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بمحوري رئاسة السعودية لمجموعة العشرين وهما (تمكين الإنسان، وتشكيل آفاق جديدة).
كما ركز الاجتماع، الذي استمر لمدة يومين على عددٍ من المواضيع التي نوقشت خلال الرئاسات السابقة لمجموعة العشرين.
وكانت وفود مجموعة العشرين قد ناقشت الفرص السانحة لتشكيل أثر إيجابي، وإمكانيات التطور الرقمي بالإضافة إلى التحديات والمخاطر الملحة التي تستدعي تعاوناً عالميّاً.
وساهم الذكاء الصناعي - وهو أحد التقنيات التحولية الناشئة - مؤخراً وبصورة سريعة في إحداث نقلة نوعية في طريقة تفاعل الأشخاص مع بعضهم بعضاً وأثَّر على مجموعة كبيرة من القطاعات.
وفي ضوء ذلك، تعتزم رئاسة السعودية لمجموعة العشرين مواصلة النقاشات بشأن الذكاء الصناعي كجزء من برنامج رئاستها لعام 2020.
وأدت الزيادة السريعة في رقمنة الاقتصاد والنشاط الاجتماعي إلى توسعٍ غير مسبوق في عملية جمع البيانات واستخدامها ونقلها، ووفقاً لذلك تناول الاجتماع كيفية تحسين التدفقات البيانية عبر الحدود وتخطي العوائق.
وتخلل الاجتماع نقاشات بشأن المدن الذكية، ركزت على بناء مستقبل واعد للتطبيقات التقنية في المراكز المدنية ووسائل النقل الذكية. وبحث الأعضاء كذلك سبل تطوير أدوات قياس الاقتصاد الرقمي لتحسين عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة.
وناقش فريق عمل الاقتصاد الرقمي، قضية الأمن السيبراني بهدف تحسين صمود الأنظمة الاقتصادية العالمية والتعامل مع التحديات العالمية المتزايدة، نظراً إلى حجم الخسائر الاقتصادية المتكبدة من الهجمات السيبرانية.
ومن المقرر أن تنضم الوفود إلى فريق من الخبراء في اليوم الأخير للأنشطة لعقد حوار الأمن السيبراني لمجموعة العشرين، بهدف توسيع نطاق النقاشات بشأن تحديات الأمن السيبراني لتشمل قادة الأعمال والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.
ويعقد الاجتماع الثاني لفريق عمل الاقتصاد الرقمي مطلع شهر أبريل (نيسان) المقبل.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.