انطلاق تعداد السكان والمساكن في السعودية اليوم

TT

انطلاق تعداد السكان والمساكن في السعودية اليوم

تبدأ السعودية اليوم (الاثنين) عمليات الإحصاء في التعداد العام للسكان والمساكن، حيث من المقرر أن تطلق أولى المراحل اليوم بـ«ترقيم المباني» قبل أن يبدأ تعداد السكان شهر مارس (آذار) المقبل.
وبحسب ما كشفت الهيئة العامة للإحصاء بأن العملية ستستمر لمدة 33 يوماً بدءاً من 3 فبراير (شباط) (اليوم) حتى يوم الجمعة من 6 مارس.
وسيمكن «تعداد السعودية 2020» لتكوين قاعدة أساسية في إجراء البحوث والدراسات لبرامج وخطط التنمية لرؤية 2030. ومقياس للمقارنات على المستوى الدولي والمحليِّ، ومؤشراً للتقييم السكاني مستقبلاً. وكشفت الهيئة عن استخدام أساليب جديدة للكشف عن التعداد من خلال دمج بيانات سجليَة وميدانية وفق بيان لمجلس الوزراء بقيام الهيئة العامة للإحصاء بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020 وما يسبقه من الأعمال التحضيرية السابقة وصولاً لبداية أعمال العدّ الفعلي من يوم 17 مارس. كما أعلنت الهيئة العامة للإحصاء تعاونها مع جهات حكومية مختلفة بغيّة الوصول إلى معلومات دقيقة حول التعداد.
وتهدف مرحلة «ترقيم المباني»؛ التي تنطلق اليوم إلى توفير معلومات عن المباني والوحدات العقارية، معرفة عدد أفراد الأسر، وتوزيع القوى العاملة اللازمة لعدد السكان. حيث سيعمل عليها مراقبون متدربون ذوو كفاءة حول استخدام العنوان الوطني للتعداد. وتعمل الهيئة العامة للإحصاء خلال مرحلة «ترقيم المباني» على العنوان الوطني، بالإضافة لأسلوب ترقيم المباني؛ لتحقيق الشمولية والجودة للتعداد، واستخدام وسيلة «العد الذاتي»، وهي إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في التعدادات السكانية، وتعني استغناء الأسرة عن زيارة الباحث لمسكنها، وقيامها باستيفاء استمارة التعداد إلكترونيِّا.
يُذكر أن المملكة نفَّذت أول تعداد رسمي خلال عام 1974. وكان التعداد الثاني عام 1992، ثم أُجرِي التعداد الثالث عام 2004، والتعداد الرابع عام 2010م، ونشرت الهيئة العامة للإحصاء مؤخراً مسحاً ديموغرافياً لعدد السكان السعوديين خلال عام 2017.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.