مظاهرات السويداء تتواصل... والأسد يشدد العقوبات

موسكو تلقت «ضربة موجعة» في إدلب

من التظاهرة الاحتجاجية في السويداء أمس (أخبار السويداء)
من التظاهرة الاحتجاجية في السويداء أمس (أخبار السويداء)
TT

مظاهرات السويداء تتواصل... والأسد يشدد العقوبات

من التظاهرة الاحتجاجية في السويداء أمس (أخبار السويداء)
من التظاهرة الاحتجاجية في السويداء أمس (أخبار السويداء)

في أول رد على الأزمة الاقتصادية ومظاهرات السويداء جنوب سوريا، أصدر الرئيس بشار الأسد، مرسوماً، أمس، شدد فيه العقوبات على التعامل بالقطع الأجنبي بعد تدهور سعر صرف الليرة إلى 1200 مقابل الدولار الأميركي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، بأن المرسوم قضى بالسجن 7 سنوات والأشغال الشاقة المؤقتة وغرامة مالية بما يعادل ضعف قيمة المدفوعات لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبية أم المعادن الثمينة. وكانت العقوبة في السابق الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت في بلاغ لها من التعامل بغير الليرة السورية، في التداول التجاري، كما توعدت بملاحقة المتلاعبين بأسعار الصرف أمام العملات الأجنبية.
وتواصلت لليوم الرابع، أمس، المظاهرات في محافظة السويداء تحت شعار «بدنا نعيش»، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية إلى حد العدم، وسط التزام المشاركين بالشعارات «المطلبية، والابتعاد عن الشعارات السياسية»، وتأكيدات بأن «الفقر» هو السبب وراء هذه المظاهرات.
على صعيد آخر، تباينت المعطيات أمس، حول «ضربة موجعة» تعرضت لها القوات الروسية في إدلب، خلال هجوم واسع تم شنه على غرفة عمليات روسية قرب المدينة. وفي حين التزمت موسكو الصمت، نقلت وسائل إعلام مستقلة أن ستة قتلى على الأقل سقطوا بينهم أربعة ضباط، وأُصيب عدد آخر لم يُحدّد بجروح تم التعرف بينهم على صحافي ميداني روسي، وفقاً للبيانات المنشورة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».