اتهامات متبادلة تهدد هدنة طرابلس الهشة

تلويح برلماني بـ«تدخل» عسكري مصري في ليبيا

اللواء المبروك الغزوي
اللواء المبروك الغزوي
TT

اتهامات متبادلة تهدد هدنة طرابلس الهشة

اللواء المبروك الغزوي
اللواء المبروك الغزوي

تبادل طرفا النزاع في ليبيا اتهامات بدت مهددة للهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ في العاصمة طرابلس أمس.
وأعلنت «الكتيبة 128 مشاة» التابعة للجيش الوطني إسقاط طائرة مسيّرة تركية تحمل قذائف «هاون»، ونشرت لقطات مصورة وصوراً لحطامها، واعتبرت ذلك في بيانٍ «خرقاً للهدنة».
وكان اللواء المبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية، قد اتهم الميليشيات التابعة لـ«حكومة الوفاق» بُعيد إعلان الهدنة بـ«خرقها في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية»، لكنه أضاف «نحن ما زلنا ملتزمين البلاغ الصادر لنا من القيادة العامة، وننتظر أي تعليمات جديدة منها».
وتزامناً مع ذلك، لوّح رئيسا البرلمان المصري علي عبد العال والليبي عقيلة صالح، في القاهرة أمس، بدور عسكري للجيش المصري لصد ما وصفه صالح بـ«الغزو التركي». وأكد عبد العال «إذا تطورت الأمور للمساس بأمننا القومي، فلمصر قوتها وذراعها الطويلة».
بدوره، خاطب صالح النواب المصريين قائلاً: «قد نضطر إلى دعوة القوات المسلحة المصرية للتدخل إذا حصل تدخل أجنبي في بلادنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.