دعم روسي لمؤتمر سلام ليبي في برلين

«الجيش» الوطني يخترق طرابلس من جنوبها

الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية في مؤتمر صحافي مشترك بموسكو أمس حول الأزمة الليبية (د.ب.أ)
الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية في مؤتمر صحافي مشترك بموسكو أمس حول الأزمة الليبية (د.ب.أ)
TT

دعم روسي لمؤتمر سلام ليبي في برلين

الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية في مؤتمر صحافي مشترك بموسكو أمس حول الأزمة الليبية (د.ب.أ)
الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية في مؤتمر صحافي مشترك بموسكو أمس حول الأزمة الليبية (د.ب.أ)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الوضع في ليبيا يؤثر على الاستقرار في المنطقة وينعكس بالسلب على أوروبا.
جاءت تصريحات بوتين التي أوردتها وكالة «سبوتنيك» خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب مباحثات استمرت بينهما لأكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة، جرى خلالها الحديث عن الوضع الراهن في الشرق الأوسط وليبيا.
وقال بوتين إن الوقت قد حان لعقد محادثات السلام بشأن ليبيا في برلين، مؤكداً أهمية وضع حد للمواجهة المسلحة في طرابلس، ووقف إطلاق النار. وأضاف بوتين معلقاً على مزاعم وجود مرتزقة روس في ليبيا: «إذا وُجد روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية».
من جانبها، أوضحت ميركل أن برلين ستستضيف قمة للسلام بشأن ليبيا، وقالت: «سنرسل قريباً دعوات إلى مؤتمر في برلين».
إلى ذلك، اقتربت أمس، المعارك المستمرة في العاصمة الليبية طرابلس للشهر العاشر على التوالي، من الأحياء والمناطق السكنية داخل المدينة، بموازاة تقدم مطّرد لقوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، التي اخترقت الضواحي الجنوبية للعاصمة على حساب القوات الموالية لحكومة «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.