البحرين تدعو إلى تجنيب المنطقة المزيد من العنف والدمار

البحرين تدعو إلى تجنيب المنطقة المزيد من العنف والدمار
TT

البحرين تدعو إلى تجنيب المنطقة المزيد من العنف والدمار

البحرين تدعو إلى تجنيب المنطقة المزيد من العنف والدمار

شدد ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنيب المنطقة المزيد من العنف والدمار وضمان الاستقرار والأمن، مجدداً موقف بلاده الثابت والراسخ ضد الإرهاب، واستمرار مساعيها الرامية إلى محاربة التطرف.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد البحريني، أمس، رئيس مجلس النواب فوزية بنت عبد الله زينل، ورئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومسؤولين حكوميين.
وأشار الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى ما تقوم به بلاده من «جهود دؤوبة من خلال تعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة»، مضيفاً أن «البحرين تسعى باستمرار لتعزيز أمن الوطن وسلامة أبنائه». وقال: «بفضل تكاتف أبناء الوطن وجهودهم المخلصة استطاعت البحرين أن تحقق الإنجازات المتميزة في شتى المجالات التي تفخر بها».
وركّز ولي العهد على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلاد «بما يلبي تطلعات المواطنين ويصب في صالح الوطن ونمائه، وتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم بما يعود عليهم بالنفع والنماء».
وأشار إلى تنفيذ الكثير من المشاريع الإسكانية التي أسهمت في توفير المزيد من الوحدات الإسكانية للمواطنين، وذلك في إطار توجيهات عاهل البحرين، موجهاً بتخصيص نحو 5 آلاف وحدة سكنية في جميع محافظات البحرين.
وتحدث عن «ما يتمتع به المجتمع البحريني من مقومات عززت قوته وتكاتفه، وذلك بما يميزه من قيم كثيرة، من أهمها التعددية والتسامح التي نراها متأصلة في مجتمعنا، وانعكست على تعزيز مكانة البحرين نموذجاً حضارياً مميزاً وفريداً». وقال إن «البحرين بالوحدة الوطنية والتماسك ستجتاز جميع التحديات، وهو ما يتوجب على الجميع مواصلة تعزيزه وترسيخه لدى الأجيال المتعاقبة لتواصل البحرين وأبناؤها الإسهام في نشر ثقافة السلام والتسامح».
وتطرق إلى «ما حققته البحرين من نتائج إيجابية عكسها التقرير الاقتصادي الفصلي للربع الثالث من عام 2019، وبينت استمرار الزيادة الإيجابية في مؤشرات النمو للاقتصاد الوطني مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2018».
واعتبر أن «ما يتمتع به الاقتصاد البحريني من مرونة أسهم في إيجاد المزيد من الفرص النوعية الواعدة؛ إذ استطاع البرنامج الوطني للتوظيف الذي جرى إطلاقه في فبراير (شباط) عام 2019 توظيف أكثر من 9 آلاف باحث عن عمل من المسجلين ضمن البرنامج الوطني للتوظيف»، مؤكداً «أهمية مواصلة العمل على تنويع الاقتصاد عبر المبادرات والبرامج والخطط المختلفة التي تسهم في الحفاظ على النمو الاقتصادي الإيجابي».
وأوضح، أن النمو الاقتصادي مدعوم بانتعاش ملحوظ لعدد من القطاعات غير النفطية والتي جاءت نتيجة لمبادرات تعزيز التنوع الاقتصادي للبحرين في إطار الرؤية الاقتصادية 2030، مشدداً على «مواصلة العمل على تنويع الاقتصاد عبر المبادرات والبرامج والخطط المختلفة التي تسهم في الحفاظ على النمو الاقتصادي الإيجابي».



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.