برادلي: نقاط من حياته

صورة أرشيفية لبن برادلي تعود لعام 1973 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لبن برادلي تعود لعام 1973 (أ.ف.ب)
TT

برادلي: نقاط من حياته

صورة أرشيفية لبن برادلي تعود لعام 1973 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لبن برادلي تعود لعام 1973 (أ.ف.ب)

- ولد عام 1920 في بوسطن (ولاية ماساتشوستس)، في عائلة «أرستقراطية»: سليل ناثان برادلي، الذي ولد في مستعمرة ماساتشوستس عام 1631، وكان من أثريائها. والدته ألمانية الأصل، وسليلة ماكمسيليان الأول، من أباطرة الإمبراطورية الرومانية المقدسة. وتربط العائلة المالكة البريطانية، خاصة الملكة فيكتوريا علاقة بهذه العائلة المالكة الألمانية (كتب برادلي عن ذلك في كتاب مذكراته).
- تربى تربية «أرستقراطية» مع خدم وحشم. لكن، تحطمت ثروة والده عام 1929 (عام الانهيار الاقتصادي). واضطر الوالد إلى العمل مشرفا على عمال النظافة في متحف بوسطن للفنون الجميلة.
- درس في مدرسة دكستار، ثم بكلية سانت مارك (في بوسطن)، ثم بجامعة هارفارد. وتخصص بالأدب اليوناني القديم والأدب الإنجليزي.
- خلال الحرب العالمية الثانية، تطوع في القوات الأميركية المسلحة. وعمل في الاستخبارات البحرية. وحارب مع القوات الأميركية التي استرجعت جزر الفلبين من الاحتلال الياباني.
- عام 1946، بعد نهاية الحرب، تفرغ لتحقيق هدفه: ليس أن يكون صحافيا فقط، ولكن، أيضا، ليكون صاحب صحيفة. وأسس صحيفة «نيوهامبشير نيوز». لكن، لم يحالفه الحظ. فالتحق بصحيفة «واشنطن بوست»، غير أنه لم يستمر كثيرا. والتحق بالخارجية الأميركية، في قسم الدعاية والاستخبارات. وعمل في السفارة الأميركية لدى فرنسا 4 سنوات.
- عاش حياة عاصفة في باريس، حيث طلق زوجته الأولى، جين، وتزوج توني (لـ20 عاما). واختلط مع جواسيس وجاسوسات، مع بداية الحرب الباردة، وزيادة نفوذ الشيوعيين واليساريين في فرنسا.
- في عام 1953، عاد إلى شركة «واشنطن بوست»، وعمل في مجلة «نيوزويك» التابعة لها. وفي عام 1957، أجرى مقابلة مع السيناتور جون كيندي، الرئيس فيما بعد، وكانت تلك بداية صداقة شخصية، وعائلية. في ذلك الوقت، كانت زوجته الثانية هي توني. لكن، ربطت جاكلين علاقة عائلية مع زوجته الأولى، جين.
- في عام 1965، صار رئيس تحرير مجلة «نيوزويك»، ثم انتقل إلى صحيفة «واشنطن بوست».
- في عام 1968، صار رئيس التحرير التنفيذي في «واشنطن بوست»، وهي الوظيفة التي استمر فيها ربع قرن تقريبا.
- في عام 1978، عندما كان عمره 61 عاما، تزوج صحافية في «واشنطن بوست»، هي سالي كوين، التي كانت تصغره بـ20 عاما تقريبا. وولدا طفلا عاني مرضا عصبيا.
- عام 1991، استقال من رئاسة التحرير، وعين نائب مدير بلا أعباء في شركة «واشنطن بوست».
- بعد أن تقاعد، كتب كتاب مذكراته: «غود لايف» (حياة جميلة). وكان كتب، قبل ذلك بـ10 أعوام، كتاب «مقابلاتي مع كيندي».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».