إردوغان يبحث عن حلفاء لتدخله في ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يبحث عن حلفاء لتدخله في ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)

أدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس زيارة مفاجئة إلى تونس، بدا خلالها أنه يبحث عن حلفاء لتدخله في ليبيا.
وجدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، استعداد تركيا لإرسال قوات إلى ليبيا إذا تلقت طلبا من رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
وحذر إردوغان، الذي رافقه وزير الدفاع ورئيس المخابرات، تونس، من أن التطورات في ليبيا تؤثر سلباً على الدول المجاورة، وقال: «ناقشنا الخطوات التي يمكن اتخاذها وسبل التعاون بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا بأسرع ما يمكن والعودة إلى عملية سياسية»، وهو ما أكده أيضا بيان صادر عن الرئاسة التونسية في ختام زيارة إردوغان. وتابع إردوغان أنه من المهم مشاركة الجزائر وتونس وقطر في «مؤتمر برلين» المرتقب حول ليبيا.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.