أفضل 5 تطبيقات على «آيفون» للبريد الإلكتروني

تسهل إمكانات المشاركة مع البرامج الأخرى

TT

أفضل 5 تطبيقات على «آيفون» للبريد الإلكتروني

يملك تطبيق «ميل» للبريد الإلكتروني المتوفّر على نظام iOS للتشغيل وهو iOS Mail App الكثير من المعجبين. ولكن لسوء الحظّ فإن عدم اندماج هذا التطبيق مع تطبيقات أخرى يمنع الكثير من المستخدمين من الاعتماد عليه.
ورغم أنّ إمكانية المشاركة متوفّرة في الغالبية العظمى من تطبيقات iOS وتتيح لكم القيام بأمور بسيطة كحفظ مستند أو صورة في «دروبوبوكس»، هذه الميزة ليست متوفّرة في تطبيق للبريد الإلكتروني.
لهذا السبب، يبحث الناس دائماً عن وسيلة تتيح لهم إدارة بريدهم الإلكتروني بسرعة أكبر وتوتّر أقلّ.

- أولى الخيارات
وفي حال كنتم منهم، ستتعرّفون فيما يلي على خمسة تطبيقات تراسل إلكتروني لهاتف الآيفون.
1. «سبارك» Spark. هو خيارنا الأول لعدّة أسباب، ولكنّ الأهمّ بينها هو إمكانية اتصاله بعدد هائل من تطبيقات الطرف الثالث، ومنها «إيفرنوت»، و«ثينغز»، و«دروببوكس»، و«تريلّو»، و«تو دو»، و«غوغل درايف»، و«ريمايندرز». كما أنّه يتيح لمستخدميه تعليق عمل البريد الإلكتروني لمدّة معيّنة ريثما يصبحون مستعدّين للتعامل مع الرسائل، أو تحديد مواعيد ردود لاحقة.
قد لا تكون هذه الميّزات فريدة فعلاً، ولكنّها تعمل بشكل رائع. يضمّ التطبيق أيضاً رزنامة مدمجة، تقدّم لكم مساعدة كبيرة عندما يتعلّق الأمر بتحديد المواعيد عبر البريد الإلكتروني. بالطبع، يجب ألّا ننسى ميزة نماذج الرسائل الإلكترونية التي تعتبر بمثابة المنقذ لكم، لا سيّما إذا كنتم تعملون في مجال المبيعات أو ترسلون ردوداً متشابهة على الرسائل التي تردكم.
ولكنّ الشيء الوحيد الذي نتمنّى فعلاً لو يحصل (وطلبنا من الشركة المسؤولة أكثر من مرّة أن تقوم به) هو أنّ تضيف عدد السطور التي تظهر من الرسالة في صندوق الواردات. وأخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ التصميم الأخير للتطبيق شهد تحسّناً كبيراً حيث إنه بات يتضمّن «الوضع الداكن»، والذي أصبح متوفراً في جميع تطبيقات البريد الإلكتروني تقريباً.
2. «جي ميل» Gmail. قطع تطبيق «جي ميل» شوطاً كبيراً من التقدّم حتّى تحوّل اليوم إلى بديل مثالي لـ«ميل» من iOS. ولكن رغم إتاحة التطبيق لمستخدميه استخدام عدّة حسابات بريد إلكتروني في وقت واحد، يبقى عيبه الأكبر عدم قدرته على الاندماج بتطبيقات الطرف الثالث.
من ناحية أخرى، حافظ التطبيق على بساطة العرض والتصميم نفسه الذي تتوقعونه دائماً من «جي ميل»، أي أنّ المستخدمين المعتادين على تصاميمه السابقة سيشعرون براحة كبيرة أثناء استخدامه.

- تطبيقات متقدمة
3. «إيرميل» Airmail. يتميّز هذا التطبيق بواحد من أفضل التصاميم على الإطلاق. في الحقيقة، لقد رغبنا بأن نسمّيه كأفضل خيار بين هذه التطبيقات المتقدّمة، ولكنّ الشركة المطوّرة كانت قد أجرت تعديلاً على نموذج الاشتراك فيه شمل المستخدمين القدامى والجدد، حيث إنها قرّرت بإلزامهم، وحتّى الذين سبق واشتروا التطبيق منهم، بأن يسجّلوا في اشتراك شهري أو سنوي.
علاوة على ذلك، يعاني التطبيق من بعض المشاكل المزعجة، كوسمه للرسائل الواردة بأنّها «مقروءة» حتّى ولم لم تتمّ قراءتها فعلاً، الأمر الذي يمثّل مشكلة فعلية للأشخاص الذين يتلقون الكثير من الرسائل، لأنّه سيفوّت عليهم أموراً قد تكون مهمّة.
4. «إيديسون» Edison. يبرع تطبيق «إيديسون» في تنظيم بريدكم الإلكتروني بناء على المحتوى. ففي حال كنتم مهتمين بقراءة الوصولات مثلاً، سيعرض لكم الرسائل التي تحتوي عليها فقط. وفي حال كنتم تبحثون عم رقم التعقّب الخاص بحزمة سلعة اشتريتموها، ستجدون فيه قسماً لهذا النوع من الرسائل. نعم إنّه رائع، وهو في الحقيقة، الأفضل في حال كنتم ممن يسافرون كثيراً، لأنه ببساطة يسهّل عليكم تنظيم وتحديد مكان المعلومات المرتبطة برحلاتكم وحجوزات الفنادق دون الحاجة إلى تطبيق ثالث.
في الشكل، يبدو وسيط الاستخدام الخاص بـ«إيديسون» شبيهاً بوسيط «ميل»، ولكنّه للأسف يعاني من مشكلة واضحة. في حال استخدمتم أكثر من حساب بريد إلكتروني، لنقل واحد للعمل وآخر شخصي، وأردتم أن تنتقلوا من واحد إلى آخر، لن يسمح لكم التطبيق بذلك. يمكنكم تنظيم مختلف الحسابات ولكن لا يمكنكم التنقل بينها، الأمر الذي يمثّل مشكلة كبيرة لمن يحتفظون بكلّ شيء في ملفّ واحد.
5. «آوتلوك» Outlook. يعتبر «آوتلوك»، ومنذ وقت بعيد، الحلّ الذي قدمته «مايكروسوفت» للبريد الإلكتروني، ويستخدمه ملايين الناس يومياً. ولكنّه للأسف تحوّل منذ مدّة إلى منصّة معقّدة بعض الشيء وصعبة الاستخدام بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون كثيراً على البريد الإلكتروني في حياتهم.
في المقابل، يخلو تصميم التطبيق الهاتفي من «آوتلوك» من هذه المشاكل، إذ إنّه يضمّ «صندوق واردات مركّز» ينظّم أولويات بريدكم الإلكتروني بحسب الجهات الأكثر تواصلاً، بالإضافة إلى إمكانية اندماجه مع منتجات «مايكروسوفت» وتطبيق «دروبوبوكس».
ويضمّ «آوتلوك» أيضاً رزنامة مدمجة، تضمّ ميزة مساعدة وهي تزويدكم بلمحة مختصرة عن مواعيدكم واجتماعاتكم والجهات التي ستلتقون بها، مما يتيح لكم التحضير لها دون الحاجة إلى الدحول إلى كلّ موعد على حدة، كما في رزنامة iOS.
- خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).