صدام ساخن بين سيتي وليستر... واختبار صعب لآرسنال بمدربه الجديد أمام إيفرتون اليوم

مورينيو يستعد للعودة إلى معقله القديم لمواجهة تشيلسي وتلميذه لامبارد... ويونايتد متحفز لواتفورد غداً

TT

صدام ساخن بين سيتي وليستر... واختبار صعب لآرسنال بمدربه الجديد أمام إيفرتون اليوم

تشهد المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ثلاث مواجهات يمكن وصفها بـ«معارك المدربين» بامتياز، أبرزها الديربي بين توتنهام وضيفه تشيلسي غدا الذي سيشهد عودة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لمعقله القديم الذي تركه أربعة أعوام بالتمام والكمال ليواجه تلميذه فرانك لامبارد، وصدام مانشستر سيتي مع ليستر وآرسنال مع إيفرتون اليوم.
وتحمل مواجهة تشيلسي وتوتنهام طابعا خاصا، كون لامبارد كان قائد تشيلسي في أرض الملعب خلال عهد مورينيو كمدرب، قبل أن يصبح الأول هو قائد الدفة منذ بداية هذا الموسم.
ويسعى مورينيو لقيادة توتنهام للوصول إلى أحد المراكز الأربعة الأولى قبل نهاية العام ولتحقيق ذلك لا بد أن يكون من بوابة فريقه السابق، وهو قال عشية مباراة فريقه في المرحلة الماضي أمام ولفرهامبتون: «نعرف أين ننتمي. لا ننتمي إلى الجزء الثاني من الجدول الذي كنا فيه، ولا ننتمي حتى إلى المركز السابع أو الثامن حيث نحن في هذه اللحظة. نعرف إلى الطريق الذي نريد أن نصل إليه ونؤمن في نهاية الموسم بأننا سنكون هناك».
وخاض المدرب البالغ من العمر 56 عاماً سبع مباريات (خمس في الدوري الممتاز واثنتان في دوري الأبطال) منذ تسلمه الإدارة الفنية لتوتنهام قبل شهر تماما، وفاز في خمس منها وخسر في اثنتين. ونجح برفع الفريق منذ ذلك الوقت من المركز الرابع عشر إلى الخامس بفارق ثلاث نقاط خلف جاره تشيلسي.
وقال هاري كين مهاجم توتنهام: «المدير الفني الجديد قدم انطباعا جيدا. كلما جاء مدير فني جديد، يكون الجميع مستعدين ويريدون العمل وترك انطباع جيد أمامه، لقد سجلنا أهدافاً جميلة في كل مباراة لعبناها مع مورينيو، لذلك فلو كان بإمكاننا فعل ذلك بطريقة صحيح، فإن تحقيق نتائج بهذا الشكل على مدار الموسم سيكون شيئا جيداً».
من جهته جدد المدافع البلجيكي توبي ألدرفيريلد تعاقده مع توتنهام أمس حتى 2023، وكان بإمكان ألدرفيريلد، البالغ عمره 30 عاما، والذي ينتهي عقده السابق بنهاية الموسم الحالي، التفاوض مع أندية أخرى الشهر المقبل لكنه قرر البقاء في
النادي اللندني. وقال المدافع المخضرم الذي ظل ركيزة أساسية في تشكيلة توتنهام منذ انضمامه من أتلتيكو مدريد في 2015: «لا يمكن أن أكون أكثر سعادة. أتشرف باللعب في هذا الفريق وبأن أصبح جزءا صغيرا من مستقبله».
في الجهة المقابلة، لن يفوت لامبارد على نفسه تجديد تفوقه على «أستاذه»، بعدما سبق له أن هزمه في كأس الرابطة الإنجليزية 8 - 7 بركلات الترجيح بعد تعادل 2 - 2 عام 2018، عندما كان لامبارد مدرباً لدربي كاونتي ومورينيو لمانشستر يونايتد.
ويطمح تشيلسي للخروج من دوامة النتائج السيئة، بعدما خسر أربع من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري المحلي.
ويحتل تشيلسي في المركز الرابع برصيد 29 نقطة، ويتقدم على توتنهام بثلاث نقاط فقط، أي أن إخفاق الفريق سيمنح الفائز المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقال لامبارد الذي حصل على لقب الدوري الإنجليزي مرتين تحت قيادة مورينيو: «أعتقد أنه حان وقت رد الفعل بالنسبة للجميع ولي وللاعبين أيضاً. لدينا اختبار كبير أمام توتنهام، لذلك دعونا نظهر أننا سنكون على الموعد».
وفي مباراة لا تقل أهمية اليوم، يحل ليستر سيتي ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين وكلا الفريقين لا يفكر بغير الفوز، كي لا تزيد الهوة مع ليفربول المتصدر. ويتخلف سيتي بـ14 نقطة عن ليفربول، في حين يبتعد عنه ليستر بطل عام 2016 بفارق عشر نقاط.
وستكون الفرصة سانحة للفريقين لاستغلال غياب ليفربول عن المرحلة، كونه مشغولا بكأس العالم للأندية المقامة في الدوحة، حيث يخوض اليوم مواجهة ضد فلامنغو البرازيلي في النهائي.
ويعاني سيتي حامل اللقب من تأرجح في مستواه، وهو أمر لم ينكره مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا الذي أقر بتراجع مستوى فريقه وأنه غير قادر على مقارعة الفرق الكبرى. وخسر سيتي أربع مرات خلال 17 مباراة في الدوري المحلي حتى الآن، وهو مجموع ما تعرض له طيلة الموسم الماضي.
وخلافا لسيتي، يعيش ليستر موسما مشابها إلى حد كبير، لذلك الذي أحرز فيه لقبه الوحيد عام 2016، ويبدو أن مدربه الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز عرف سر التوليفة الصحيحة، وكيفية استثمار لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة.
وطالب رودجرز فريقه الحفاظ على مستواه بعد فوزه في ثماني مباريات تواليا في أفضل سلسلة انتصارات في تاريخ الفريق، قبل سقوطه في فخ التعادل 1 - 1 أمام نوريتش سيتي في المرحلة الماضية.
وقال رودجرز مدرب ليفربول وسيلتيك السابق: «نحن فريق بدأ يتطور منذ تسعة أشهر (فترة وصوله إلى الفريق في فبراير/شباط الماضي). قبل عشرة أشهر، كان الفريق في منتصف الترتيب واليوم الناس يتحدثون عن إمكانية المنافسة على الألقاب، بالنسبة لنا، أقدامنا راسخة للغاية على الأرض وأظهر اللاعبون قدرات مذهلة للغاية».
ويعوّل ليستر على مهاجمه متصدر ترتيب هدافي الدوري المخضرم جيمي فاردي، 32 عاما، صاحب 16 هدفا في 17 مباراة.
ويمتلك ليستر أفضل خط دفاع، إذ لم تتلق شباكه سوى 11 هدفا، بالإضافة إلى أنه يملك ثالث أفضل خط هجوم برصيد 40 هدفا، بعد السيتي (47 هدفا) وليفربول (42 هدفا).
وتتجه الأنظار اليوم إلى لقاء إيفرتون وضيفه آرسنال اللذين يخوضان على الأرجح آخر مباراة لهما بقيادة المدربين المؤقتين الاسكوتلندي دانكان فيرغسون والسويدي فريدي ليونغبرغ.
وكان الفريقان قد أقالا المدربين الأصليين البرتغالي ماركو سيلفا (إيفرتون) والإسباني أوناي إيمري (آرسنال) بسبب النتائج السيئة التي تعرضا لها، وقام آرسنال بتأكيد تعيين الإسباني ميكيل أرتيتا مديرا فنيا جديدا أمس، فيما تسري شائعات عن «اتفاق مبدئي» لتولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهام منصب المدير الفني لإيفرتون.
وسيعود ارتيتا، 37 عاما، الذي كان يشغل منصب مساعد مواطنه جوسيب غوارديولا في مانشستر إلى آرسنال الذي أمضى خمسة أعوام في صفوفه كلاعب، وأنهى مسيرته فيه، في حين أقيل أنشيلوتي، 60 عاما، من تدريب نابولي إثر النتائج المخيبة في الدوري المحلي. ويحتل إيفرتون المركز السادس عشر برصيد 18 نقطة، مقابل 22 نقطة لآرسنال العاشر.
ولم يخسر إيفرتون في مباراتين متتاليتين مع مديره الفني المؤقت فيرغسون، ليساعد الفريق على الخروج من منطقة الخطر في جدول الترتيب، في الوقت الذي فاز فيه آرسنال في مباراة واحدة فقط من أصل خمس مباريات خاضها تحت قيادة ليونغبرغ ليتراجع الفريق للمركز العاشر.
وقال الألماني بيرند لينو حارس مرمى آرسنال بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي صفر - 3 بالمرحلة الماضية: «أعتقد أننا لدينا الإمكانات والجودة، لكن في المباريات نفتقد إلى الحسم والشدة. نحن لسنا في حالة جيدة، والجودة شيء والعقلية شيء أخر». وتابع لينو: «أعتقد أن العمل بجد هو الشيء الوحيد للخروج من تلك الأزمة».
ويخوض مانشستر يونايتد غدا مباراة سهلة نسبيا على الورق ضد مضيفه واتفورد، لكنها بمثابة امتحان للمدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير الذي يجسد فريقه اللعب أمام الكبار بينما يهدر نقاط كثيرة أمام فرص النصف الأسفل بالجدول.
فعلى الرغم من أن سولسكاير نجح في قيادة فريقه للفوز على الفرق الكبرى مثل تشيلسي وتوتنهام ومانشستر سيتي وتعادل مع ليفربول، فإنه سقط أمام الفرق الأقل مستوى مثل كريستال بالاس ووستهام ونيوكاسل وبورنموث.
ورغم تراجع يونايتد للمركز السادس، فإنه لم يذق طعم الخسارة في المباريات الست الأخيرة؛ حيث فاز في ثلاث وتعادل في مثلها.
وفي بقية المباريات، يلعب اليوم بورنموث مع بيرنلي، وأستون فيلا مع ساوثهامبتون، وبرايتون مع شيفيلد يونايتد، ونيوكاسيل مع كريستال بالاس، ونوريتش مع ولفرهامبتون.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».