«فيسبوك» يحقق في سرقة بيانات 267 مليون مستخدم وعرضها على الإنترنت

«فيسبوك» يحقق في سرقة بيانات 267 مليون مستخدم وعرضها على الإنترنت
TT

«فيسبوك» يحقق في سرقة بيانات 267 مليون مستخدم وعرضها على الإنترنت

«فيسبوك» يحقق في سرقة بيانات 267 مليون مستخدم وعرضها على الإنترنت

أعلن موقع «فيسبوك» الخميس أنه يحقق في تقرير حول نشر معلومات على شبكة الإنترنت تتعلق بأسماء وأرقام هواتف أكثر من 267 مليون شخص من مستخدميه. وكانت قاعدة البيانات هذه متوفرة للتنزيل الأسبوع الماضي على منتدى أحد القراصنة الإلكترونيين، الذي يعود لإحدى الشبكات الإجرامية، وفق مدونة على موقع «كومباريتيك».
وقال متحدث باسم «فيسبوك» لوكالة الصحافة الفرنسية: «ننظر في القضية، لكننا نعتقد أنه من المرجح أن هذه المعلومات تم الاستيلاء عليها قبل إحداث تغييرات على الموقع في السنوات القليلة الماضية لحماية بيانات الناس بشكل أفضل».
وقالت مدونة كومباريتيك؛ إن الباحث في أمن الإنترنت بوب دياشينكو اكتشف قاعدة البيانات هذه التي كان الوصول إليها متاحاً، وتضمنت أسماء مستخدمي «فيسبوك» وكلمات مرورهم وأرقام هواتفهم.
وتم الإبلاغ عن هذا الاكتشاف، لتختفي قاعدة البيانات لاحقاً بحلول الخميس، بحيث لم تعد متاحة وفق «كومباريتيك».
ويأتي الكشف عن هذه البيانات المسروقة، في الوقت الذي تسعى فيه الشبكة الاجتماعية العملاقة لإعادة بناء الثقة مع مستخدميها وتخفيف مخاوفهم بشأن حماية معلوماتهم. وقال منظّمون أميركيون في وقت سابق هذا الشهر إن شركة الاستشارات البريطانية «كامبريدج أنالتيكا»، التي تورطت بفضيحة هائلة تنطوي على سرقة بيانات «فيسبوك»، قامت بخداع مستخدمي الشبكة لجمع معلوماتهم الشخصية والتصرف بها. وقالت لجنة التجارة الفيدرالية إن تحقيقها الذي بدأ في مارس (آذار) 2018 خلص إلى أن شركة الاستشارات السياسية التي تم حلها «شاركت في ممارسات خادعة لجمع المعلومات الشخصية لعشرات الملايين من مستخدمي (فيسبوك) لتوصيفهم كناخبين واستهدافهم لاحقاً».
وأضافت اللجنة أن الشركة البريطانية، التي عملت لصالح حملة دونالد ترمب الرئاسية لعام 2016 قدمت ادعاءات «مضللة» عندما اجتذبت مستخدمي «فيسبوك» للقيام بـ«اختبار للشخصية» متعهدة بأنها لن تقوم بتنزيل أي معلومات شخصية.
وتسببت القضية بعاصفة حول مسألة حماية البيانات عندما تم الكشف أن «كامبريدج أنالتيكا» كانت قادرة على إنشاء ملفات تعريف نفسية للملايين من مستخدمي «فيسبوك».
ودفعت شركة «فيسبوك» 5 مليارات دولار غرامة، بداية العام، تسوية مع المنظّمين لإساءة استخدام البيانات الخاصة بالمستخدمين.


مقالات ذات صلة

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إيلون ماسك متحدثاً (عن بُعد) عن الابتكار والذكاء الاصطناعي في الاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عمان الاثنين (العمانية)

تحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية على صناديق الثروة السيادية

حذر خبير دولي في إدارة صناديق الثروة السيادية، من التحديات المخاطر التي تمثلها عمليات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
العالم الجهاز القضائي للاتحاد الأوروبي يعلن نجاح إغلاق خوادم إحدى أكبر منصات البرامج الضارة في العالم التي استهدفت ملايين الضحايا (رويترز)

تعاون عالمي مكن الشرطة من إحباط برمجيات خبيثة استهدفت الملايين

أعلن الجهاز القضائي للاتحاد الأوروبي (يوروجست) اليوم الثلاثاء أن عملية للشرطة العالمية نجحت في إغلاق خوادم إحدى أكبر منصات البرامج الضارة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
خاص شارك في القمة مئات الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من حول العالم (الشرق الأوسط)

خاص قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع وهمية لزيادة المصداقية وأخرى تستغل ثغرات في رقائق الأجهزة الإلكترونية.

نسيم رمضان (بالي (إندونيسيا))

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.