أضخم حدث موسيقي ينطلق اليوم في الرياض

90 ليلة فنية تعيد وهج مسرح «الموسيقى» في السعودية

TT

أضخم حدث موسيقي ينطلق اليوم في الرياض

ضمن سلسلة متتابعة من الأحداث والفعاليات العالمية التي يطلقها «موسم الرياض»، ينطلق اليوم في العاصمة السعودية الرياض، مهرجان «ميدل بيست» الموسيقي الذي يعد أكبر حدث فني وموسيقي وثقافي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويفتتح المهرجان أبوابه لزواره، اليوم، بخمسة مسارح مختلفة لخمس فئات من الفنانين، لمدة 3 أيام متتالية، ضمن فعاليات «موسم الرياض».
وتأتي الانطلاقة في اليوم الأول بالفئات الخمس على خمسة مسارح، بسلسلة أغاني يقدمها 34 فناناً ومغنياً، على مدار 11 ساعة متواصلة، حيث تضم أسماء عالمية مثل بلاك كوفي، ومارتن جيركس، وتييستو، وغيرهم الكثير، إضافة إلى المواهب السعودية في هذا المجال الفني التي ستشارك بأكثر من اسم.
خلال الأيام الثلاثة، يحتضن «ميدل بيست» مركز «ميدل تاون» وهو الموقع المركزي في المهرجان، والذي يضم مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية، وعروض فناني الشوارع، ومتحفاً فنياً مفتوحاً، ويمثل مكاناً للاسترخاء لزوار المهرجان.
إضافة إلى ذلك، يضم المهرجان سوقاً ضخمة باسم «بي سايد» وهي مستوحاة من جيل الثمانينات، التي تضم ماركات وعلامات تجارية سعودية وعالمية. ويعد «بي سايد» مكاناً للاستمتاع واللعب، لوجود «كاديلاك أركيد» الذي ينقل الزوار عبر الزمن إلى الألعاب القديمة والكلاسيكية.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعاد موسم الرياض، ومعه موسم الدرعية في فترة لاحقة، المسرح الفني الموسيقي عبر مختلف الحفلات والليالي الموسيقية والتي بلغت ما يقارب 90 حفلاً غنائياً، كما تم تخصيص ليالٍ غنائية خاصة في بعض البلدان منها الليلة الغنائية اللبنانية، وليلة للفن السوداني، والفلبيني. كما قُدمت الدعوة لنجوم من كلٍّ من كوريا والهند لحضور والمشاركة في فعاليات أضخم المواسم الترفيهية في العاصمة.
كذلك شهدت الرياض تكريم رموز فنية سعودية أبرزهم: الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، والأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، كما شهدت ليالي لتكريم الفنانين راشد الماجد، والملحن «سهم»، وسيتبعه تكريم للفنان رابح صقر، والفنان عبادي الجوهر، وتكريم آخر لفنان العرب محمد عبده.
وأشعل مسرح موسم الدرعية العديد من مجموعة الحفلات الموسيقية الفريدة لكبار الفنانين العالميين والتي مثّلت جزءاً من موسم الدرعية الرياضي الترفيهي، حيث أدّت فرقة «إماجن دراغونز» أشهر أغانيها «بيليفر» و«ثاندر» و«وات إيفر إت تيكس». واحتضن مسرح «البجيري» في الدرعية جلسات طربية بمشاركة أكثر من 20 فناناً وفنانة من السعودية ودول الخليج العربي والوطن العربي، حيث أعادت ليالي الدرعية المغني الإماراتي علي بن محمد بعد غياب 9 سنوات لجمهوره بجلسة أحياها على مسرح «البجيري» ضمن فعاليات موسم الدرعية.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق ولي العهد مستقبلاً ستارمر في الرياض مساء الاثنين (واس)

شراكة سعودية بريطانية بمجال التراث الثقافي ودعم العلا مَعْلماً سياحياً عالمياً

هيئة التراث التاريخية في إنجلترا تضع اللمسات الأخيرة على شراكة جديدة مع هيئة التراث السعودي

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)

تركي آل الشيخ: مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن «مبادرة الزواج الجماعي» التي تم الإعلان عنها تمثل حافزاً لمراحل إضافية خلال الفترة المقبلة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص ‎⁨فيلم «زيرو» للمخرج جان لوك إيربول يُعرض في الدورة الجديدة (إدارة المهرجان)⁩

خاص عسيري لـ«الشرق الأوسط»: «البحر الأحمر» هو السفير الأول للسينما المحلية والإقليمية

يترقب عشاق الفن السابع انطلاق الدورة الربعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، التي تستضيفها مدينة جدة.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق جانب من الفعاليات التي شهدتها «أيام مصر» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

حديقة السويدي تختتم فعاليات «أيام مصر» ضمن «انسجام عالمي»

اختتمت «حديقة السويدي» فعالياتها ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» بفعاليات «أيام مصر»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.