المخابرات البريطانية ترسل بطاقات معايدة مشفرة إلى جواسيسها

***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)
***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)
TT

المخابرات البريطانية ترسل بطاقات معايدة مشفرة إلى جواسيسها

***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)
***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)

أرسل جهاز المخابرات البريطاني (المعروف باسم MI6) إلى جواسيسه بطاقات عيد الميلاد تحتوي على رسائل مجهرية (صغيرة جداً) مخبأة بطريقة سرية في ثنايا تصميم البطاقات.
وتحتوي جميع البطاقات المُرسلة شكل «بصمات الأصابع» في تصميمها، وهو الشكل الذي يحتوي الرسالة السرية، حسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأتت تصميمات البطاقات في أشكال كلاسيكية بالنسبة للعيد مثل حلوى عيد الميلاد أو دمية أطفال أو طائر أبو الحناء الأوروبي (المعروف باسم روبن) أو حتى كأس مارتيني في إشارة ربما إلى العضو (الخيالي) الأكثر شهرة في المخابرات البريطانية جيمس بوند.
لكن مخبأ في زوايا الرسالة وخطوط «بصمات الأصابع» أدلة صغيرة تُشجع المتلقين على فك شفرتها وتحديد من أرسلها إليهم.
وبوضع شكل «بصمات الأصابع» تحت الميكروسكوب وتكبيرها نجد أن خطوط البصمات عبارة عن سطور من الكلمات هي الرسائل الموجهة لمستلمي البطاقات.
وكان من هذه الرسائل «جرب روبن، بلا مزاح»، وعلى صدر الطائر روبن «لسوء الحظ، لست الرسالة... حاول النظر إلى حلوى البرقوق»، «أنت بالتأكيد بحاجة إلى النظر إلى الزيتون... لكن ذلك قد يكون واضحاً بعض الشيء» في إشارة إلى الزيتونة غالباً الموجودة في كأس المارتيني.
لكن الرسالة المخبأة في الزيتون تقول: «أنا مجرد سمك مملح أحمر... جرب شيئا آخر»، وهناك رسالة أخرى مفادها: «ربما تكون قد وجدت الفكرة... تبدو أقرب قليلاً»، وغيرها تقول: «إلقاء نظرة على الجزء الخلفي من البطاقة».
وعلى ظهر البطاقة هناك نص صغير يقول: «لقد وجدت الرسالة السرية... أحسنت»، وآخر: «أينما كنت في العالم، فلديك عيد ميلاد رائع وسنة جديدة مزدهرة... من أصدقائك في المخابرات السرية».
ويوضح الموقع الإلكتروني لجهاز الاستخبارات البريطاني فكرة البطاقات المشفرة قائلاً: «يعمل موظفونا بشكل سري في جميع أنحاء العالم لجعل المملكة المتحدة أكثر أماناً وازدهاراً»، ويضيف: «نحن مبدعون وحازمون في استخدام التكنولوجيا المتطورة والتجسس».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».