هولندا تضبط شخصاً هدد بتفجير قطار

بلجيكا: اعتقال سوري بتهمة نشر خطاب الكراهية

TT

هولندا تضبط شخصاً هدد بتفجير قطار

جرى الإعلان في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن اعتقال شخص على خلفية نشر خطاب للكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، يستهدف اليهود، بينما في الدولة الجارة هولندا، قامت الشرطة بتوقيف شخص هدد بتفجير القطار الذي كان يستقله، وبعد عمليات التفتيش لم يتم العثور على متفجرات».
ففي بلجيكا، قررت الغرفة الاستشارية في محكمة مدينة بلانكنبرغ الساحلية، تمديد حبس شخص سوري، يبلغ من العمر 41 عاما، وذلك لمدة شهر، على خلفية نشر خطاب الكراهية، بحسب سلطات التحقيق، وذلك بعد نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل ضد اليهود، كما قرر القاضي انتداب خبير متخصص، لإجراء فحص نفساني للرجل، الذي يقيم في بلجيكا منذ العام 2015.
وكان يتابع إحدى الدورات التأهيلية للاندماج في المجتمع، ولكن جرى رصد بعض الرسائل على موقعه في «فيسبوك»، مكتوبة باللغة العربية ضد اليهود، ورغم أنها لم تتضمن أي دعوة مباشرة لشن هجمات ضدهم، ومع ذلك جرى اعتقاله الثلاثاء الماضي، وقررت الغرفة الاستشارية يوم الجمعة الماضي، تمديد الحبس لمدة شهر».
وقال محاميه جوس فان ديربير، في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام البلجيكية أمس السبت، بأن اعتقال موكله يعتبر إجراء وقائيا، وأنه ليس بالضرورة أن يكون موكله قد حصل على تفويض من تنظيم داعش أو «القاعدة» للقيام بذلك، وإنما يمكن اعتبار الأمر أن الشخص تأثر بالفكر المتشدد، وعبر عن رأيه، ولا يمكن اعتباره أحد دعاة الكراهية».
من جهة أخرى وفي الدولة الجارة هولندا، اعتقلت الشرطة شابا يبلغ من العمر 21 عاما، بعد أن هدد بتفجير قطار في محطة العاصمة أمستردام الجمعة «أول من أمس». وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فقد تلقت الشرطة بلاغا، يفيد بأن شخصا يهدد بتفجير قطار في محطة أمستردام، ثم استقل القطار ولكن رجال الشرطة قرروا توقيف القطار في إحدى المحطات القريبة، وبالتحديد في سلوتردايك، وتحركت السلطات المعنية، ووصل عناصر من الوحدة المكلفة بالتعامل مع المتفجرات، ولكن لم يتم العثور على أي متفجرات بحوزة الشاب الذي اعتقلته الشرطة في نفس المكان».
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت الشرطة الهولندية أنها اعتقلت شخصا يشتبه بضلوعه في الهجوم بسكين، الذي وقع في شارع تجاري في لاهاي، وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص».
وقالت شرطة المدينة في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع «تويتر»: «إثر الاعتداء بسكين تم اعتقال رجل في الخامسة والثلاثين من عمره في وسط لاهاي»، موضحة أنه «لا مسكن ثابتا» للمشتبه به. وأضافت «تم نقله إلى مركز للشرطة لاستجوابه». وكان المنفذ فر بعد وقوع الهجوم في متجر كبير بوسط المدينة، فيما سيطر الهلع على حشود المتسوقين.
وفي وقت سابق، قالت ماريجي كيبر المتحدثة باسم الشرطة، ردا على سؤال عن احتمال وجود دافع إرهابي وراء الاعتداء، إنّه «من المبكر جدا التكهن في مثل هذه الأمور»، مشيرة إلى أن المحققين يعملون على عدة سيناريوهات.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.