«حماس» تشكل لجنة تحضيرية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية

رجل أمن فلسطيني خلال احتفال «حماس» في ذكرى انطلاقتها في غزة (رويترز)
رجل أمن فلسطيني خلال احتفال «حماس» في ذكرى انطلاقتها في غزة (رويترز)
TT

«حماس» تشكل لجنة تحضيرية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية

رجل أمن فلسطيني خلال احتفال «حماس» في ذكرى انطلاقتها في غزة (رويترز)
رجل أمن فلسطيني خلال احتفال «حماس» في ذكرى انطلاقتها في غزة (رويترز)

أعلن مسؤول في حركة «حماس» اليوم (السبت) أن الحركة أنجزت تشكيل لجنة تحضيرية للمشاركة في الانتخابات العامة الفلسطينية.
وقال القيادي في «حماس» أسامة المزيني، خلال احتفال مركزي أقامته الحركة في الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقتها في وسط مدينة غزة، إن الحركة حريصة على لم الشمل الفلسطيني وإعادة اللحمة الداخلية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المزيني: «جاهزون للاحتكام للشارع الفلسطيني من خلال انتخابات شاملة، ونحن في حماس انتهينا من تشكيل اللجنة التحضيرية للانتخابات وسنخوضها من أجل شعبنا».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلف في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لجنة الانتخابات المركزية ببدء التحضير لإجراء انتخابات تشريعية تعقبها بعد ثلاثة أشهر انتخابات رئاسية.
وأجريت آخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 وفازت فيها «حماس» بأكثرية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز عباس بانتخابات رئاسية.
من جهة أخرى، هدد المزيني بأن حماس «لن تتردد في فرض معادلات جديدة إن لم يَزُل الحصار الإسرائيلي الظالم عن قطاع غزة» المفروض منذ منتصف عام 2007. وقال إنه «رغم استمرار الحصار وتكالب الأعداء فإن (حماس) لم تتراجع عن مبادئها، وصمود الحركة في وجه الحروب والعدوان ساهم في فشل محاولات إنهاء خيار المقاومة». وأضاف: «حقوقنا لا يمكن أن تخضع للمساومات ولا للمجاملات وستسقط كل المؤامرات، وعلى المجتمع الدولي والدول العربية التحرك الفعلي لإنهاء حصار غزة».



رئيس جزر القمر ينفي اعتزامه تسليم السلطة لابنه

عثماني يلقي كلمة أمام أنصاره خلال تجمع سياسي قبل الانتخابات الرئاسية خارج موروني في جزر القمر 9 يناير 2024 (رويترز)
عثماني يلقي كلمة أمام أنصاره خلال تجمع سياسي قبل الانتخابات الرئاسية خارج موروني في جزر القمر 9 يناير 2024 (رويترز)
TT

رئيس جزر القمر ينفي اعتزامه تسليم السلطة لابنه

عثماني يلقي كلمة أمام أنصاره خلال تجمع سياسي قبل الانتخابات الرئاسية خارج موروني في جزر القمر 9 يناير 2024 (رويترز)
عثماني يلقي كلمة أمام أنصاره خلال تجمع سياسي قبل الانتخابات الرئاسية خارج موروني في جزر القمر 9 يناير 2024 (رويترز)

نفى رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي وصل جاء إلى السلطة في انقلاب عام 1999 وفاز بأربعة انتخابات منذ عام 2002 في الدولة الواقعة في المحيط الهندي، أنه ينوي تسليم السلطة لابنه.

وقال عثماني في 23 يناير (كانون الثاني) في كلمة أمام أنصاره في جزيرة موهيلي «سآخذ طفلا لأضعه مكاني» حين يترك منصبه، وهي عبارة فسرها منتقدوه على أنها تؤكد شكوكهم في أنه يعد ابنه لتولي السلطة. وكلمة «طفل» في لغة جزر القمر التي استخدمها عثماني قد تعني «طفلا» أو «ابنا» أو «ابنة».

وفي بيان صدر يوم 24 يناير (كانون الثاني)، أي في اليوم التالي للخطاب، نفى مكتب الرئيس أن تكون التعليقات تشير إلى نور الفتح، ابن عثماني، والأمين العام للحكومة. وقال إنه كان يشير بدلا من ذلك إلى جميع سكان جزر القمر باعتبارهم أبناءه. وجاء في البيان «الحكومة تود التأكيد على أن الرئيس غزالي لم يتحدث في أي وقت عن احتمال أن يخلفه نجله نور الفتح في رئاسة الدولة». وأضاف «بدلا من ذلك، تحدث عن ’طفل’ سيخلفه، مع العلم أنه من المعتاد في جزر القمر وصف كل مواطن بأنه ’طفل’، دون أن يتحدث المرء بالضرورة عن ذريته».

وأشار البيان إلى أن الرئيس رفض في السابق فكرة «الخلافة العائلية»، وأن خليفته يجب أن يأتي من أنجوان، إحدى الجزر الثلاث الرئيسية في جزر القمر. وبموجب دستور جزر القمر، يتعين أن تتناوب الجزر الثلاث الرئاسة كل عشر سنوات. وبناء على ذلك، لن يكون نور الفتح مؤهلا لخلافة والده في نهاية الفترة الرئاسية في عام 2029 إلا بتعديل الدستور.

وفاز عثماني بآخر انتخابات في عام 2022 رغم رفض المعارضة لنتائجها قائلة إن التصويت شابه مخالفات. وعين عثماني ابنه مسؤولا عن تنسيق شؤون الحكومة ومنحه سلطات واسعة على مجلس الوزراء. وحقق حزب عثماني الحاكم فوزا حاسما في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر، بينما قاطعت بعض أحزاب المعارضة التصويت ورفضت أحزاب أخرى النتائج بداعي التزوير.

ويبلغ عدد سكان جزر القمر، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من ثلاث جزر في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق أفريقيا، نحو 800 ألف نسمة. وقد شهدت نحو 20 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا في 1975.