السعودية تؤكد ضرورة التوصل لحلول جماعية في معالجة التحديات المشتركة

السعودية تؤكد ضرورة التوصل لحلول جماعية في معالجة التحديات المشتركة
TT

السعودية تؤكد ضرورة التوصل لحلول جماعية في معالجة التحديات المشتركة

السعودية تؤكد ضرورة التوصل لحلول جماعية في معالجة التحديات المشتركة

أكدت السعودية التزامها بالعمل من أجل التوصل إلى حلول جماعية لمعالجة التحديات المشتركة، في ضرورة تراها للاستفادة من هذا التجمع العالمي، داعية في الوقت ذاته إلى تسهيل عملية الحوار لضمان شمولية بحث السياسات، لاستكمال إنجازات مجموعة العشرين، وتأكيد روح التعاون بين القادة.
يأتي ذلك تزامناً مع انطلاقة أولى الاجتماعات التحضيرية لقمة قادة المجموعة، التي ستستضيفها السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتشهد خلالها ما يتجاوز 140 فعالية واجتماعاً ومنتدى وورشة عمل. وعقد الممثلون الرسميون لقادة دول مجموعة العشرين (الشربا) اجتماعهم الأول، أمس، منذ تسلم المملكة العربية السعودية رئاسة المجموعة في العاصمة الرياض، لبدء مناقشة الهدف العام: «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، برئاسة الدكتور فهد المبارك، وزير الدولة السعودي، عضو اللجنة العليا واللجنة التحضيرية لاستضافة السعودية لقمة العشرين، ممثل السعودية في اجتماعات «الشربا»، وحضور ممثلي الدول المدعوة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وقال المبارك خلال الاجتماع: «تقتضي مسؤولية مجموعة العشرين تجاه العالم التركيز على معالجة القضايا الحالية والمستجدة، والتصدي للتحديات العالمية معاً، وجعل العالم مكاناً أفضل للجميع».
وركز الاجتماع الأول لـ«الشربا» على محاور برنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020، والتي تضمنت تمكين الإنسان «من خلال تهيئــة الظــروف التــي تمكّن الجميـع مـن العيـش والعمـل والازدهـار؛ خصوصاً النساء والشباب. وتغطي مناقشات الاجتماع السياسات المتعلقة بإتاحة الوصول إلى الفرص للجميع، وأهداف التنمية المستدامة، والتجارة والاستثمار، والشمول المالي، والتوظيف، وتمكين المرأة، والصحة، والتعليم، والسياحة». ومن المحاور المطروحة أيضاً الحفاظ على كوكب الأرض «من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية البيئة، وتغطي مناقشات الاجتماع في هذا الجانب موضوعات البيئة، والمناخ، والمياه، والغذاء، والطاقة»، إضافة إلى تشكيل آفاقٍ جديدة «من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى، لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي، مع التركيز بشكل خاص على الاقتصاد الرقمي».
ويؤدي ممثلو قادة دول مجموعة العشرين دوراً محورياً في التحضير لقمة القادة، من خلال عقد اجتماعات طوال سنة الرئاسة، لمواصلة تطوير السياسات. وستستضيف المملكة سلسلة من اجتماعات «الشربا» خلال السنة، تحضيراً لانعقاد قمة القادة يومي 21 - 22 نوفمبر 2020، في الرياض.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.