نظم مطورة لمعالجة الصور والنصوص وتوفير الترجمة الفورية

تغطي فعاليات «مؤتمر غوغل للذكاء الصناعي»

نظم مطورة لمعالجة الصور والنصوص وتوفير الترجمة الفورية
TT

نظم مطورة لمعالجة الصور والنصوص وتوفير الترجمة الفورية

نظم مطورة لمعالجة الصور والنصوص وتوفير الترجمة الفورية

في مؤتمر تقني نظمته في مقرها الأحدث بمدينة زيوريخ السويسرية الأربعاء الماضي، عرضت «غوغل» آخر ما توصلت له في مجال الذكاء الصناعي وتعلم الآلة «MachineLearning» وهي التقنيات التي من شأنها أن تسهل علينا حياتنا اليومية بكل ظروفها. وحضرت «الشرق الأوسط» المؤتمر وقامت بمقابلة بعض المسؤولين للحديث عن هذه التقنيات وإمكانية توافرها في العالم العربي.

- تحويلات الصوت والنص
ترى «غوغل» أن مهمتها الرئيسية تتمثل في تنظيم معلومات العالم وجعلها في متناول الجميع بشكل مفيد. وبالفعل خلال العقد الماضي قدمت الشركة العديد من الخدمات والحلول في مختلف مجالات الحياة ولعل من أهمها تقنيات التعرف على الكلام Speech Recognition. ومع الذكاء الصناعي وصلت «غوغل» الآن لمستوى متقدم جداً، لدرجة أنها تستطيع التعرف على الكلام من أشخاص يعانون من صعوبات في التحدث كالتلعثم والتأتأة.
وللتأكيد على ذلك، قام عالم الأبحاث الروسي ديمتري كانفيسكي المتخصص في اللغات والكلام، الذي يعاني نفسه من صعوبة في الكلام، بتقديم عرض أمام الحضور. ورغم أننا لم نستطع فهم كل ما يقول فقد اعتمدنا على «غوغل» لتفريغ كلامه إلى نص، عُرض على شاشة كبيرة أثناء حديثه. كما عرف السيد ديمتري الحضور أيضاً على تطبيق جديد أسمته «غوغل» لوك أوت Lookout الذي يقوم بوصف أي شيء توجه له الكاميرا. فلو وجهت كاميرا الهاتف إلى طاولة مكتب سيعرّفك التطبيق صوتياً على كل ما هو موجود فوقها، مما يجعله تطبيقاً أساسياً لمن يعانون من صعوبات بصرية والمصابين بالعمى، بحيث يوفر لهم استقلالية لم تكن ممكنة من قبل.
وبخصوص الصعوبات البصرية توجد ميزة جديدة في متصفح «غوغل كروم» تعرض لك وصفاً لأي صورة موجودة على الإنترنت من خلال التعرف على المواد والأشياء الموجودة بها. وتم الحديث أيضاً عن خدمة Live Caption أو تفريغ النص اللحظي والتي تقوم بتفريغ أو عرض نص مكتوب لأي فيديو موجود على جهازك أو على الإنترنت. فلو كانت لغتك الإنجليزية ضعيفة مثلاً يمكنك تفعيل الخدمة الموجودة فقط حالياً في هاتف «غوغل بكسل 4» وسيقوم بعرض ترجمة نصية Subtitles لأي فيديو أو مقطع صوتي تشغله على الجهاز. وللقارئ أن يتخيل أهمية هذه الخدمة لمن يعانون من صعوبات في السمع أيضاً.

- ذكاء صناعي وحس اجتماعي
خصصت «غوغل» قسماً في مؤتمرها للحديث عن أهمية الذكاء الصناعي في مختلف جوانب الحياة كالمساعدة في التنبؤ بحدوث الفيضانات عن طريق تحليل بيانات ضخمة لصور ملتقطة من كاميرات الأقمار الصناعية - كتلك المستخدمة في خدمة «غوغل إيرث» - والتعرف على الأنماط المختلفة لحركة المياه ومعدل ارتفاعها في الوديان. كما قامت أيضاً، بمساعدة منظمات تهتم بحياة الحيوانات التي بدأت أعدادها تقل بشكل غير مسبوق وأصبحت معرضة بشكل كبير للانقراض. فعندما عجز العلماء عن معرفة السبب قاموا بالتعاون مع شركة «غوغل» لنصب عدد كبير من كاميرات المراقبة داخل الأدغال يتم تفعيلها بشكل أوتوماتيكي عن طريق مجس استشعار للحركة Motion Detection ليحصلوا بالنتيجة على كم هائل من المعلومات عن تحركات هذه الحيوانات ساعدتهم بشكل كبير في بحوثهم العلمية.
تعاونت «غوغل» أيضاً مع علماء يدرسون أنماط هجرة الحوت الأحدب، أحد أنواع الحيتان المهددة بالانقراض. تقوم كل مجموعة من هذه الحيتان بإصدار ما يشبه النغمة أو الأغنية الواحدة يتم تكرراها العديد من المرات كل ساعة أثناء هجرتها من مكان لآخر بمسافات تتعدى 25 ألف كيلومتر. ولكن الميكروفونات التي يستعملها العلماء للتنصت عليها تلتقط أيضاً أصوات الحيتان الأخرى بالإضافة إلى أصوات السفن مما يجعل من عملية تحديد مكانهم أمراً أشبه بالمستحيل. ولكن الوضع اختلف تماماً عندما تم إدخال تقنيات الذكاء الصناعي في عملية تحليل بيانات الأصوات التي تم التقاطها خلال الـ19 سنة الماضية من 12 موقعاً جغرافياً مختلفاً. الآن، وبفضل الذكاء الصناعي أصبح لدى العلماء فكرة شاملة عن دورة حياة هذه الحيتان وأنماط هجرتها وأماكن وجودها للمساعدة في الحد من ظاهرة الانقراض التي تهددها.

- الخصوصية والأمان
بما أن الذكاء الصناعي يعتمد أساساً على إدخال وتحليل البيانات التي تستقطبها «غوغل» من المستخدمين فإن التقدم في تعلم الآلة يجعل من حماية الخصوصية أحد أصعب التحديات التي تواجهها الشركة. ولذلك طورت الشركة نوعاً جديداً من طرق تعلم الآلة يسمىFederated Learning يسمح للمطورين بتدريب نماذج للذكاء الصناعي لصنع منتجات أكثر ذكاءً لا تعتمد على الحوسبة السحابية بل تقوم بتحليل البيانات ومعالجتها داخل جهازك دون الحاجة لرفعها إلى خوادم «غوغل». وهذا يعني أن الشركة يمكنها القيام بالمزيد بأقل نسبة من البيانات الشخصية.
لوحة المفاتيح GBroad الموجودة على ملايين من هواتف الأندرويد حول العالم كانت أولى هذه التطبيقات التي طبقت نظام Federated Learning لتحسين الكتابة التنبؤية وعرض اقتراحات للكلمات التالية في الجمل المراد كتابتها من قبل المستخدم. في السابق كانت GBoard تقترح عليك فقط الكلمات التي تستعملها أنت باستمرار أما الآن فستقترح عليك كلمات جديدة دون أن تعرف «غوغل» نفسها ما تكتبه أنت من كلمات. وأيضاً، يعتمد تطبيق الكاميرا الموجود بهواتف بكسل 4 الجديدة على هذه التقنية الجديدة فيمكن للجهاز ترجمة النصوص عن طريقة معالجتها داخل الهاتف نفسه مما يعني أنك ستحصل على الإجابات بسرعة أكبر، وأكثر أماناً.

- مترجم «غوغل»
بفضل الذكاء الصناعي يستطيع برنامج Google Translate الترجمة من وإلى أكثر من 100 لغة ولكن من الإضافات المميزة كان وضع المحادثة Conversation Mode والذي استخدمناه لطلب قهوة من شخص لا يفهم إلا اللغة البرتغالية. كل ما عليك فعله هو الضغط على الزر المخصص في التطبيق ثم التحدث بلغتك ليقوم التطبيق بترجمة ما قلته كلامياً - ولحظياً - للشخص الآخر.
في عام 2016. توقف فريق عمل تطبيق الترجمة عن استخدام نظام الترجمة الحرفية واستبدلها بالترجمة الآلية العصبية Neural Machine Translation. ومع NMT هذه، لا يقوم فريق عمل «غوغل» بتعليم النظام أي شيء عن اللغة المراد ترجمتها، بل يترك الأمر للنظام نفسه لتوليد الكلمات وترجمتها. ووظيفة فريق العمل بأن يعلمه أن هذه الجملة باللغة «ألف» يرادفها هذه الجملة من اللغة «باء» ليطور النظام نموذجه الخاص به لإعادة تنسيق وترجمة تلك الجمل بشكل مستقل.
كما نعلم فإن تطبيق الترجمة لا يدعم حالياً إلا اللغة العربية الفصحى، لذا، قمنا بسؤال المهندس ماك دف هيوغس رئيس قسم ترجمة «غوغل» عن احتمالية توفر اللهجات الدارجة في المنطقة العربية فقال إنه على دراية بهذه النقطة، وإن فريقه يسعى لإضافتها غير أن التحدي الأكبر الذي يواجهه فريقه أن هذه اللهجات غير مكتوبة وتستعمل فقط للمحادثة. وكلفتة جميلة منه، قام باستخدام وضع المحادثة في تطبيق ترجمة «غوغل» للرد علي وكانت الترجمة دقيقة بنسبة 100 في المائة.

- غوغل بكسل 4
استغلت الشركة المؤتمر لإعطاء تفاصيل أكثر عن أحدث هواتفها «غوغل بكسل 4» وعن تقنيات الذكاء الصناعي الموجودة فيه. عبر السنين، كان أهم ما يميز هواتف بكسل هو تقنيات التصوير المتقدمة التي تفوقت على كثير من المنافسين رغم أن هواتفها كانت تعتمد على عدسة واحدة فقط، فيما وصل المنافسون إلى أربع عدسات وأكثر.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن الشركة تعول أكثر على التصوير الفوتوغرافي الحسابي computational photography أكثر من أي وقت مضى لتحسين الصور الملتقطة بالجهاز، لذلك دائماً ما تلاحظ أن الصور الملتقطة بأجهزة بكسل تستغرق بضع ثوانٍ لعرضها بعد التقطاها.
قامت «غوغل» أيضاً بإضافة عدسة ثانية في بكسل 4 لأول مرة في تاريخ أجهزة البكسل لتوفر «تقريباً رقمياً» يصل إلى 8 مرات دون التأثير على جودة ودقة الصورة. كما يوجد أيضاً وضع جديد في تطبيق الكاميرا تحت اسم Photo Booth وهو نمط يقوم عند تفعيله باختيار الوقت الأنسب لالتقاط الصورة بحيث لا تحتاج لأن تضغط على أي زر، ولك أن تتخيل أهمية هذه الميزة عند التقاط صور للأطفال أو الحيوانات الكثيرة الحركة. كما يأتي الهاتف بتطبيق لتسجيل المكالمات بإمكانه تفريغ الكلام المسجل لحظياً إلى نص ليسهل من عملية تفريغ المحاضرات للطلبة أو تفريغ المقابلات بالنسبة للصحافيين.
وعندما سألنا السيد براندون بأربيلو عن سبب عدم تمتع هواتف بكسل بأقوى المواصفات أسوة بالمنافسين رد بالقول إن «غوغل» لا تركز كثيراً على توفير العتاد الأقوى وإنما تعطي أولوية لتجربة المستخدم ككل من ناحية سلاسة وخفة النظام، الحفاظ على عمر البطارية وتوفير قدرات التصوير المتقدمة اعتماداً على تقنيات الذكاء الصناعي. سألناه أيضاً عن سبب إهمال الشركة لسوق الشرق الأوسط وقال إنه سيتواصل مع قسم المبيعات ليعلمه بأهمية السوق ودراسة إمكانية توفير الأجهزة لمحبي شركة «غوغل» في الوطن العربي.


مقالات ذات صلة

دراسة: التحذيرات من مكافحة القرصنة الرقمية قد تؤدي لزيادتها !؟

يوميات الشرق دراسة: التحذيرات من مكافحة القرصنة الرقمية قد تؤدي لزيادتها !؟

دراسة: التحذيرات من مكافحة القرصنة الرقمية قد تؤدي لزيادتها !؟

كشفت دراسة جديدة أن رسائل التهديد لمكافحة القرصنة يمكن أن تؤدي في الواقع إلى قيام الأشخاص بقرصنة المزيد من المحتوى الرقمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا استعرضت «إريكسون» العالمية عدداً من حلول تقنية الجيل الخامس وتقنيات أخرى خلال مشاركتها في المؤتمر التقني «ليب 24» الذي عُقِد في بداية مارس الحالي (الشرق الأوسط)

«إريكسون»: السعودية مركز عالمي للتكنولوجيا... ونشارك في رحلتها للتحول الرقمي

تهدف شراكة «إريكسون» مع «شركة أنظمة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة (ACES)» إلى إحداث ثورة في مجال التغطية الداخلية لشبكة الجيل الخامس.

مساعد الزياني (الرياض)
تكنولوجيا تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)

«تيك توك» و«Telfaz 11» يتعاونان لإنتاج محتوى حصري لشهر رمضان في السعودية

تتعاون «تيك توك» مع «Telfaz 11» لإنشاء مسلسل رمضاني حصري؛ ما يمثل أول سلسلة محتوى تحمل علامة «تيك توك» التجارية على الإطلاق.

نسيم رمضان (الرياض)
الاقتصاد التحقق من امتثال المتاجر إلكترونياً بناءً على 11 معياراً (وزارة التجارة)

الذكاء الاصطناعي يُقيّم المتاجر الإلكترونية السعودية

تسعى وزارة التجارة السعودية لتعزيز الامتثال وحفظ حقوق المتسوقين من خلال مبادرة لتقييم المتاجر الإلكترونية بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)

خاص «الشرق الأوسط» تزور مقر«أمازون» في الرياض وتتعرف على مزايا «أليكسا» الرمضانية

تقدّم «أمازون أليكسا» ميزات مخصصة لعملائها في شهر رمضان تضمن لهم تجربة منزل ذكي متكامل، وتساعدهم على الاستمتاع بخصائص هذا الشهر المبارك.

نسيم رمضان (الرياض)

مواجهة التهديدات السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي

مواجهة التهديدات السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي
TT

مواجهة التهديدات السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي

مواجهة التهديدات السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي

تحمل مشاهد المخاطر المتغيّرة وتطوّر دور الذكاء الاصطناعي في الدفاع السيبراني دروساً مهمّة جداً عن عملية الدفاع في وجه الهجمات الإلكترونية.

مواجهات الذكاء الاصطناعي

يقوم الذكاء الاصطناعي اليوم بأمورٍ مذهلة، مثل مساعدة الأطباء في تشخيص وعلاج الأمراض، ورصد تحويلات خطرة قد تنذر بوجود عملية احتيال، وتحسين جوانب كثيرة في سلاسل التوريد، والسماح لخدمات التدفّق الإنترنتي باقتراح ما قد تودّون مشاهدته. ولكنّ تأثيراته الكبرى تبرز اليوم في الأمن السيبراني؛ وتحديداً في الدفاع السيبراني، كما يرى غاي غودمان، مدير تسويق المنتجات في شركة «بلاكبيري»، في حديث له لموقع «دارك ريدينغ».

هذا الذكاء الاصطناعي قادرٌ على التعلّم، والتكيّف، وتوقّع المخاطر سريعة التنامي، مما يجعله أداةً ضرورية لحماية الأعمال والحكومات. ويعدّ ترشيح الرسائل الإلكترونية المزعجة مهمّة عادية للذكاء الاصطناعي، الذي يملك أيضاً تطبيقاً أكثر تقدّماً، يتمثّل في دفع التحاليل التنبّئية والاستجابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ولكنّ مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني ليس إيجابياً بالكامل، خصوصاً أنّ إشارات عدّة تنذر باستدارته نحو خدمة مصالح المهاجمين، وهذا التحوّل مدفوعٌ بتوفّر تقنية الذكاء الاصطناعي للجميع. تستمرّ هذه التقنية في تقوية المؤسسات لبناء دفاعات قوية، ولكنّها في المقابل، تزوّد العناصر الخطرة بأدوات تتيح لهم هندسة هجمات أكثر تعقيداً وتخفّياً.

تطور الأمن السيبراني

تنطوي مشاهد المخاطر المتغيّرة وتطوّر دور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني على جوانب مهمّة في الدفاع بوجه هجمات المستقبل.

> الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني:

- المرحلة الأولى (2000 - 2010): أشعلت بداية الألفية الجديدة عصراً جديداً من التحوّل الرقمي أثّر على الجانبين المهني والشخصي من حياة الناس. في ذلك الوقت، عمل معظم الشركات في بيئات تقنية مدارة بإحكام تعتمد على أجهزة الكومبيوتر المكتبية، واللابتوبات، ومراكز البيانات الموجودة داخل الشركة نفسها.

خلال هذه المرحلة، تصدّرت التهديدات السيبرانية الهادفة لافتعال الفوضى وتشويه السمعة المشهد، وتسبّبت البرمجيات الخبيثة الشهيرة مثل «آي لاف يو»، و«ميليسا»، و«ماي دوم»، في اضطرابات عالمية. كما ساهمت الدوافع المالية في تصاعد عمليات التصيّد، واستهدف برنامج «حصان طروادة» المصرفي فئة غير متوقعة من المستخدمين.

حينها؛ دافعت المؤسسات عن نفسها باستخدام إجراءات أمنية عادية، مثل برمجيات مقاومة الفيروسات التي تعتمد على التوقيع وجدران الحماية. وقدّم الأمن الشبكي أنظمة محسّنة لرصد الاختراق، بالإضافة إلى تبنّي المصادقة ثنائية العناصر.

وشهدت هذه المرحلة أيضاً تصاعداً في الرسائل الإلكترونية المزعجة، وبرز الذكاء الاصطناعي بوصفه أداةً فعّالةً للمدافعين. وقد نجحت هذه التقنية، رغم التشكيك، في إثبات مهارة غير مسبوقة في تعريف وعزل الرسائل المثيرة للشبهة، وتقليل المخاطر، واستعادة الإنتاجية، مما سلّط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على محاربة التهديدات الآخذة في التطوّر.

> المرحلة الثانية (2010 - 2020): شهد العالم خلال المرحلة الثانية نقلة نوعية في بنية تكنولوجيا المعلومات التحتية، شملت ازدياداً في تطبيقات البرمجيات بوصفها خدمة، والحوسبة السحابية، وسياسات استخدام الجهاز الخاص، وتوسيع تكنولوجيا معلومات الظلّ لمساحة الاعتداء أمام المنفّذين.

وأصبحت التهديدات أيضاً أكثر تعقيداً؛ حيث تصدّر فيروس «ستوكس نت» والاختراقات عالية المستوى التي استهدفت شركات مهمّة مثل «تارغت» و«سوني بيكتشرز» العناوين. وأكّدت نقاط الضعف التي أصابت سلاسل التوريد وتجسّدت في اختراق «سولار ويندوز»، وتصاعد موجات برامج الفدية، وتفريغ أقراص التخزين، أكثر فأكثر، على الحاجة إلى دفاعات دقيقة وقابلة للتطوير.

هنا؛ أصبح الذكاء الاصطناعي أداةً ملحّةً في مواجهة الاعتداءات السيبرانية.

عمدت شركة البرمجيات «سيكلانسي»، التي تأسّست عام 2012، إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أمنها السيبراني، مستبدلةً بالبرمجيات المقاومة للفيروسات نماذج تعلّم آلي خفيفة الوزن. تنامت قدرات الذكاء الاصطناعي لتتضمّن رصد العيوب، والتحليل السلوكي، والتحاليل التنبئية، وتعزيز الآليات الدفاعية في وجه الهجمات المعقّدة.

تهديدات ودفاعات الذكاء الاصطناعي

> المرحلة الثالثة (2020 - الوقت الحاضر): اليوم، يمرّ الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني بنقلة نوعية أخرى، حيث تتسبّب القوى التي تعمل من كلّ مكان، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات المفرطة الاتصال، في طمس الحدود الأمنية التقليدية وتعظيم مساحة الهجمات.

وأيضاً، بعد مراحل من استخدامه بوصفه أداةً دفاعيةً حصراً، أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم سيفا ذا حدّين، يستخدمه المهاجمون والمدافعون على حدٍ السواء.

تحاول أدوات الذكاء الاصطناعي الشائعة مثل «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، تجنّب سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، إلّا إنّ أدوات مثل «وورم جي بي تي (WormGPT)» تبرز لمساعدة المهاجمين وتفتح المجال لمزيد من التحديات في الأمن السيبراني.

مع تطوّر الذكاء الاصطناعي، يجب على المؤسسات تبنّي طبيعته المزدوجة، أي احتضان الابتكار للتبحّر في تعقيدات الأمن السيبراني العصري.

وتشمل التهديدات الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي:

- حملات التصيّد المصمّمة باستخدام الذكاء الاصطناعي: يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي المهاجمين على إنشاء رسائل تصيّد صعبة الضبط.

- تحديد الهدف بمساعدة الذكاء الاصطناعي: يوظّف المهاجمون خوارزميات التعلّم الآلي لتحديد الأهداف المهمّة بكفاءة.

- تحليل السلوك بمساعدة الذكاء الاصطناعي: تستطيع البرمجيات الخبيثة المدعمة بالذكاء الاصطناعي استنساخ سلوكيات المستخدم للتهرّب من الضبط.

- المسح الآلي لنقاط الضعف: تسهّل الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي عملية المسح الآلي للشبكة بحثاً عن الفجوات ونقاط الضعف أكثر من قبل.

- التخزين الذكي للبيانات: يساعد الذكاء الاصطناعي المهاجمين في انتقاء معلومات قيّمة للترشيح، مما يقلّل احتمالات الضبط.

- الهندسة الاجتماعية بمساعدة الذكاء الاصطناعي: تعزّز صور وفيديوهات التزييف العميق مصداقية هجمات الهندسة الاجتماعية.

الخلاصة

تكشف الثورة المستمرة في الأمن السيبراني عن حالة «الابتكار المتواصل» التي يعيشها المهاجمون، وعن الضرورة الملحة لمحافظة المدافعين على يقظتهم ووعيهم. ينتقل الذكاء الاصطناعي حالياً إلى لعب دورٍ مزدوج، هو الرمح والدرع، مما يعيد سردية الأمن السيبراني إلى نقطة الصفر ويجعلها أكثر تعقيداً.

لحسن الحظ؛ يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة فعالة في يد المدافعين، فيزوّدهم بعدسة جديدة لترقّب وصدّ تهديدات الغد. ومن هنا، يمكن القول إنّ المستقبل يحمل وعداً عظيماً للأشخاص الجاهزين لاحتضان التركيبة الآخذة في التطوّر للأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي.


الشباب يتحولون إلى المَحافظ الرقمية

الشباب يتحولون إلى المَحافظ الرقمية
TT

الشباب يتحولون إلى المَحافظ الرقمية

الشباب يتحولون إلى المَحافظ الرقمية

بالنسبة إلى عدد متزايد من الشباب، تعدّ المحفظة المملوءة بالنقود والبطاقات غير عصرية مثل الجينز الضيق... لذا فإنهم يتحولون إلى المحفظة الرقمية. وهنا يبدو أن حمل الهاتف الذكي فقط هو الطريق الصحيحة.

محفظة الهاتف الجوال

في استطلاع شمل ما يزيد قليلاً على 2500 أميركي حول المدفوعات الرقمية، قال نحو 80 في المائة من المشاركين من شباب الجيل الجديد إنهم يستخدمون محافظ الهاتف الجوال. وكان نصفهم حريصين على استخدام هواتفهم لأكثر من مجرد دفع ثمن الأشياء، وفقاً لبيانات حديثة من «Pymnts Intelligence»، وهي شركة أبحاث تدرس التجارة.

يستخدم الشباب هواتفهم بشكل متزايد للأغراض نفسها التي يستخدمها كبار السن بالمحفظة التقليدية؛ من بينها حمل المستندات، مثل رخصة القيادة وبطاقات الصعود إلى الطائرة وتذاكر الأحداث الفنية. ويمكن إضافة بعض هذه الوثائق الرقمية المذكورة إلى تطبيقات «أبل» و«محفظة غوغل (Google Wallet)»، بينما يمكن تنزيل وثائق أخرى، مثل بطاقات التأمين، عبر تطبيقات الطرف الثالث.

تجربتي الرقمية

وقد جربت أنا بريان إكس تشين (39 عاماً) المعاناة من عدم حمل محفظة لمدة أسبوع. لذا استخدمت هاتفي فقط للقيام بالتسوق؛ والذهاب إلى المقاهي، ولتناول العشاء، والذهاب إلى السينما؛ وحتى شراء السمك من قارب صياد. وكان الهاتف كافياً في كل تلك المواقف تقريباً، على الرغم من أن دفع ثمن العشاء كان أكثر تعقيداً.

إذا كنت تأمل في التخلص من محفظتك أو تريد ببساطة تقليل بعض الحجم في جيبك، فإليك ما تحتاج إلى معرفته:

> المدفوعات: في كثير من المتاجر يمكن لمستخدمي أجهزة «آندرويد» و«آيفون» استخدام «Google Pay» و«Apple Pay» عبر النقر على هواتفهم على أجهزة القراءة بجوار ماكينة تسجيل النقد. ويقبل كثير من الشركات الصغيرة الدفع عبر تطبيقات الطرف الثالث، مثل «Venmo»، التي تتيح لك مسح الرمز الشريطي لإرسال الأموال. ومع ذلك، فهناك مخاطر متأصلة عندما تعتمد بشكل كامل على المحفظة المحمولة.

قالت آبي هوير (21 عاماً)، في بونتا غوردا بولاية فلوريدا، إنها لم تحمل محفظة لأسباب تتعلق بالسلامة: في حال حدوث عملية سطو، فسيحصل اللص على هاتفها فقط. ومع ذلك، فمن المحتمل أن يقوم اللصوص بإجراء الدفع واستنزاف الأموال من حسابك إذا أجبروك على مشاركة رمز المرور الخاص بك.

ولهذا السبب؛ فمن المهم لمستخدمي «آيفون» تنشيط ميزة أمان جديدة في الإعدادات تسمى «Stolen Device Protection»، التي تمنع وصول رمز المرور إلى البيانات مثل كلمات المرور وبطاقات الائتمان المخزنة عندما يكون الجهاز في مكان غير مألوف. ويجب أن يكون مستخدمو «آندرويد» على دراية بخطوات قفل البيانات وحذفها من الجهاز في حال السرقة.

مستندات رقمية

> بطاقات التأمين والمستندات الأخرى: أصبحت عمليات المسح الرقمي أو الصور الفوتوغرافية للمستندات المهمة، مثل التأمين الصحي وبطاقات التأمين على السيارات، مقبولة الآن على نطاق واسع بوصفها بدائل للمستندات الحقيقية.

يقوم بعض مقدمي خدمات التأمين بإتاحة بطاقاتهم الرقمية عبر تطبيقاتهم، التي يمكن إضافتها إلى محفظتك المحمولة. ومع ذلك، لا تعمل جميع بطاقات التأمين بهذه الطريقة، وقد يكون من الصعب العثور على هذه البطاقات في أي لحظة؛ فأنت لا تريد أن تظل عالقاً في غربلة الصور أو العثور على التطبيق المناسب لتحميل بطاقة التأمين الخاصة بك بعد وقوع حادث سيارة؛ على سبيل المثال.

لقد وجدت أن أبسط طريقة لتسهيل البحث عن بطاقات التأمين هي إرفاق صور لها جميعاً في مذكرة رقمية واحدة مخزنة على هاتفك.

> الهوية الشخصية: لا تزال الإصدارات الرقمية من رخص القيادة جديدة نسبياً، ويجري اختبارها في ولايات أميركية مختلفة؛ بما فيها كاليفورنيا وأريزونا وكونيتيكيت وماريلاند ويوتا. هذا هو المكان الذي تعجز فيه المحفظة المحمولة. هنا في كاليفورنيا، على سبيل المثال، يمكنك التسجيل للحصول على رخصة القيادة الرقمية عبر تطبيق خاص. يقوم التطبيق بإنشاء رمز شريطي مؤقت يمكن مسحه ضوئياً للتحقق من عمرك وهويتك.تعرض المطارات في بعض الولايات الآن لافتات تشير إلى أنها ستقبل الهوية الرقمية من أولئك الذين قاموا بالتسجيل في برنامج «PreCheck» التابع لوكالة أمن النقل، لكن كثيراً من الولايات لم تشارك بعد في هذه التجربة، مما يجعل من غير العملي ترك رخصة القيادة الخاصة بك في البيت. كما أن الهوية الرقمية ليست بديلاً مقبولاً حتى الآن لرخصة القيادة الفعلية. لذلك؛ من الأفضل الاستمرار في حمل بطاقة هوية فعلية.

* خدمة «نيويورك تايمز»


«تيك توك» والأرباح الضخمة يهدد عرش «ميتا»

«تيك توك» يسجل أرباحاً ضخمة بقيمة 16 مليار دولار في 2023 مقترباً بخطى واثقة من منافسته «ميتا» (رويترز)
«تيك توك» يسجل أرباحاً ضخمة بقيمة 16 مليار دولار في 2023 مقترباً بخطى واثقة من منافسته «ميتا» (رويترز)
TT

«تيك توك» والأرباح الضخمة يهدد عرش «ميتا»

«تيك توك» يسجل أرباحاً ضخمة بقيمة 16 مليار دولار في 2023 مقترباً بخطى واثقة من منافسته «ميتا» (رويترز)
«تيك توك» يسجل أرباحاً ضخمة بقيمة 16 مليار دولار في 2023 مقترباً بخطى واثقة من منافسته «ميتا» (رويترز)

في ساحة المنافسة الشرسة بين منصات التواصل الاجتماعي، يبرز «تيك توك» منافساً قوياً يهدد بزعزعة استقرار عرش «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب». وبفضل استراتيجياته التسويقية الفعّالة ونموذج عمله المبتكر، سجّل «تيك توك» عائدات مذهلة في العام الماضي؛ مما يجعله منافساً لا يمكن تجاهله.

الأرقام لا تكذب... أرباح «تيك توك»

في عام 2023، كشفت تقارير من «فايننشال تايمز» و«واشنطن بوست» عن نجاح «تيك توك» المالي الباهر، حيث حققت المنصة عائدات قدرها 16 مليار دولار، بزيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة. هذا النجاح المالي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لنمو المنصة الهائل وتوسعها في الأسواق العالمية، خاصة في الولايات المتحدة.

تأثير على الناتج المحلي

وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أوكسفورد بتمويل من «تيك توك» نفسها، ساهمت المنصة بنحو 24 مليار دولار في الناتج المحلي الأمريكي. أصحاب الأعمال الصغيرة وجدوا في «تيك توك» فرصة ذهبية لزيادة عائداتهم، حيث حققوا 14.7 مليار دولار من خلال الإعلانات والترويج عبر المنصة.

النمو الهائل لـ«بايت دانس»

شركة «بايت دانس» الشركة الأم لـ«تيك توك» لم تتوان في تحقيق نجاح مالي باهر بإيرادات بلغت 120 مليار دولار في عام 2023، محققة زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة بالعام السابق. هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات تعكس النمو الهائل والاهتمام المتزايد بـ«تيك توك» كمنصة للتواصل الاجتماعي والترفيه.

مقارنة «تيك توك» مع «ميتا»

عندما ننظر إلى إيرادات «ميتا»، التي بلغت 135 مليار دولار في العام الماضي، نجد أن «تيك توك» يقترب بخطى واثقة من منافستها الرئيسية. مع زيادة بنسبة 16 في المائة فقط في الإيرادات مقارنة بالعام السابق لـ«ميتا»، يبدو أن «تيك توك» يتمتع بمعدل نمو أسرع بكثير؛ مما يضعه على طريق تجاوز «ميتا» كأكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم من حيث المبيعات.

التهديدات والتحديات المحتملة

على الرغم من النجاح الكبير، يواجه «تيك توك» تحديات جمّة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تواجه المنصة تهديدات بالحظر أو الإجبار على البيع بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. هذه العقبات قد تؤثر على مسار نمو «تيك توك» ومستقبلها في أكبر أسواقها.

وفي ظل هذا التنافس المحتدم والنمو المتسارع لـ«تيك توك»، تقف «ميتا» أمام تحدٍ كبير للحفاظ على مكانتها كرائدة في عالم منصات التواصل الاجتماعي. يبقى السؤال، هل ستتمكن «تيك توك» من تجاوز «ميتا» وتصبح الوجهة الأولى للمستخدمين حول العالم؟

الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.


«أبل» و«غوغل» تتباحثان لاستخدام منصة الذكاء الاصطناعي «جيمني» على أجهزة «آيفون»

شعارا «غوغل» و«أبل» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 12 أبريل 2020 (رويترز)
شعارا «غوغل» و«أبل» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 12 أبريل 2020 (رويترز)
TT

«أبل» و«غوغل» تتباحثان لاستخدام منصة الذكاء الاصطناعي «جيمني» على أجهزة «آيفون»

شعارا «غوغل» و«أبل» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 12 أبريل 2020 (رويترز)
شعارا «غوغل» و«أبل» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 12 أبريل 2020 (رويترز)

قالت مصادر مطلعة إن شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» تجري محادثات لاستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «جيمني» التابعة لشركة «غوغل» في هواتف «آيفون»، لتمهد الطريق أمام اتفاق ضخم يمكن أن يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصادر القول إن الشركتين تجريان مفاوضات نشطة تتيح لـ«أبل» استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي التوليدية لتشغيل بعض السمات الجديدة التي سيتم إضافتها إلى برامج «آيفون» خلال العام الحالي.

وبحسب المصادر، فإن «أبل» أجرت أخيراً مناقشات مع شركة الذكاء الاصطناعي «أوبن أيه آي» المملوكة لمجموعة «مايكروسوفت»، بشأن إمكانية استخدام أدوات «أوبن أيه آي» في أجهزة «أبل».

وذكرت «بلومبرغ» أنه إذا توصلت «أبل» و«غوغل» إلى اتفاق ستقوم شراكة بحثية بين الشركتين. ومنذ سنوات تدفع شركة «غوغل» التابعة لمجموعة «الفابيت» مليارات الدولارات سنوياً لكي تجعل محرك بحث «غوغل» هو الخيار الافتراضي على متصفح الإنترنت «سفاري» التابع لشركة «أبل» والمستخدم على أجهزتها مثل «آيفون» و«آيباد».

وقالت المصادر إن «أبل» و«غوغل» لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق بشأن شروط ولا توصيف اتفاق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ولا كيفية تطبيقه.

وسيتيح أي اتفاق دفعة كبيرة لمنصة الذكاء الاصطناعي «جيمني» من خلال توفيرها لمليارات المستخدمين المحتملين. في الوقت نفسه، فإنه يمثل إشارة إلى أن «أبل» لن تواصل جهودها في تطوير منصة ذكاء اصطناعي خاصة بها كما يأمل البعض، في حين تهدد بإثارة المزيد من المخاوف بشأن حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار من خلال التعاون بين الشركتين العملاقتين.

يُذكر أن «أبل» تجهز مجموعة من القدرات الجديدة كجزء من الإصدار الجديد لنظام التشغيل «آي أو إس 18» على أساس نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي. لكن هذه التحسينات ستركز على الخصائص التي تعمل على أجهزة «أبل» مباشرة ولا تحتاج إلى خدمات الحوسبة السحابية. لذلك تسعى «أبل» لإيجاد شريك يتولى القيام بالمهام الكبيرة للذكاء الاصطناعي التوليدي مثل إنشاء الصور وكتابة النصوص بناء على أوامر بسيطة من المستخدم.


«إريكسون»: السعودية مركز عالمي للتكنولوجيا... ونشارك في رحلتها للتحول الرقمي

استعرضت «إريكسون» العالمية عدداً من حلول تقنية الجيل الخامس وتقنيات أخرى خلال مشاركتها في المؤتمر التقني «ليب 24» الذي عُقِد في بداية مارس الحالي (الشرق الأوسط)
استعرضت «إريكسون» العالمية عدداً من حلول تقنية الجيل الخامس وتقنيات أخرى خلال مشاركتها في المؤتمر التقني «ليب 24» الذي عُقِد في بداية مارس الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«إريكسون»: السعودية مركز عالمي للتكنولوجيا... ونشارك في رحلتها للتحول الرقمي

استعرضت «إريكسون» العالمية عدداً من حلول تقنية الجيل الخامس وتقنيات أخرى خلال مشاركتها في المؤتمر التقني «ليب 24» الذي عُقِد في بداية مارس الحالي (الشرق الأوسط)
استعرضت «إريكسون» العالمية عدداً من حلول تقنية الجيل الخامس وتقنيات أخرى خلال مشاركتها في المؤتمر التقني «ليب 24» الذي عُقِد في بداية مارس الحالي (الشرق الأوسط)

قال فادي فرعون رئيس «إريكسون» العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن الشركة أظهرت، خلال مؤتمر «ليب 24»، المنعقد مؤخراً، التزامها الثابت بتطوير البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي في السعودية، وذلك من خلال شراكات وعلاقات تعاون استراتيجية، مشيراً إلى أن «إريكسون» سلَّطت الضوء على شراكاتها طويلة الأمد مع مزودي خدمات الاتصالات في المملكة، مع التركيز على التعاون الذي يهدف إلى دفع حدود قدرات الاتصالات.

وقال فرعون في حديث مع «الشرق الأوسط»، بعد مشاركة الشركة في مؤتمر «ليب 24»، الذي عُقِد في العاصمة السعودية (الرياض)، مؤخراً، إنه على سبيل المثال، تهدف شراكة «إريكسون» مع «شركة أنظمة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة (ACES)» إلى إحداث ثورة في مجال التغطية الداخلية لشبكة الجيل الخامس، وتعزيز «منظومة مضيف محايد» لشبكة الجيل الخامس عالية الأداء في مواقع داخلية.

وأضاف: «يركز التعاون مع (موبايلي) على عرض الشبكة وتطورها، وتعزيز بنية الشبكة باستخدام تقنية شبكة النفاذ الراديوي المفتوحة، وتعزيز التحول الرقمي من خلال الخدمات المدارة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى ذلك، يوضح تعاونُنا مع (شركة الاتصالات السعودية stc) في عرض تجريبي للألعاب السحابية بالاشتراك مع (هادو HADO) إمكاناتِ شبكة الجيل الخامس في توفير تجارب غامرة. وتسلط هذه الجهود الضوء على نهج (إريكسون) الاستباقي لدفع التقدم التكنولوجي ودعم الأهداف الرقمية للسعودية».

وتابع: «نعمل مع مزودي خدمات الاتصالات لاستعراض سرعات وصلة صاعدة تصل إلى 4 غيغابت في الثانية، وهو أمر بالغ الأهمية لسيناريوهات، مثل الفعاليات الكبيرة أو حتى موسم الحج، على سبيل المثال، حيث يكون تحسين الشبكة أمراً بالغ الأهمية للتعامل مع الحشود الضخمة بكفاءة».

وتطرق رئيس «إريكسون» العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أنه من خلال صفقات استحواذ، كاستحواذ على شركة «كريدل بوينت (Cradle Point)» وشركة «فوناجي (Vonage)» بجلب أحدث التطورات في مجال تحقيق الدخل من الشبكة وواجهات برمجة التطبيقات إلى السعودية، مما يتيح للمطورين الاستفادة من خصائص الشبكة للتطبيقات المبتكرة وتدفقات الإيرادات.

وأضاف فرعون: «يؤكد تركيزنا على الشبكات القابلة للبرمجة، خصوصاً شبكة النفاذ الراديوي المفتوحة، على التزامنا بتطوير بنيات الشبكات لتحسين الأداء وتقديم خدمات أفضل. وتتوافق هذه المبادرات بشكل وثيق مع التزامنا بتحسين أداء الشبكة بشكل مستمر وتلبية المتطلبات المتطورة للمشهد الرقمي في المملكة».

التقنيات والابتكارات

ولفت فادي فرعون إلى أن الشركة عرضت في «ليب 24» أحدث حلول شبكة الجيل الخامس، و«ذلك بهدف تسليط الضوء على التزامها الثابت بإحداث ثورة جذرية في مجال الشبكات، وتسخير الإمكانات الكاملة لشبكة الجيل الخامس».

وبيَّن أن الشركة استعرضت، تحت شعار «تخيل وكل شيء ممكن»، عملَ شبكة الجيل الخامس بوصفها أكثر من مجرد ترقية تكنولوجية؛ بوصفها محفزاً للابتكار في مختلف الصناعات، كما تضمن عرضهم أمثلة مثل حالات استخدام للرصد في الوقت الحقيقي تقريباً، وإدارة أجهزة الاستشعار، والصور المجسمة أو ما يُعرَف باسم «الهولوغرام»، الألعاب السحابية القائمة على الواقع المعزَّز، حيث تلقي هذه العروض التوضيحية الضوء على التأثير التحويلي لشبكة الجيل الخامس في مجال الاتصالات والألعاب والصناعات المتنوعة؛ إذ تعكس قدرتها على توفير زمن استجابة منخفض للغاية وعرض نطاق ترددي عالٍ.

وشدد على أنه لضمان بقاء الاستدامة على رأس أولويات الشركة، وفي صميم عملياتها، فإن عرضهم هذا العام يتوافق مع رؤية مستقبل رقمي خالٍ من الانبعاثات، وقال فرعون: «تهدف (إريكسون)، من خلال تحويل الشبكات إلى منصات للابتكار، إلى تمكين مزودي خدمات الاتصالات من الاستفادة الكاملة من قيمة شبكة الجيل الخامس، في محاولة للمساهمة في أجندة التحول الرقمي بالسعودية».

الجيل الخامس

وعن شبكة الجيل الخامس وقدراتها في تسريع عمليات التحول الرقمي، قال رئيس «إريكسون - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»: «ننظر إلى شبكة الجيل الخامس بوصفها قوة تحويلية تقود مستقبل الاتصال. وتمثل شبكة الجيل الخامس أكثر من مجرد شبكة ذات سرعات أعلى، بل حافز قوي للتطور الذي سيعيد تعريف كيفية عيشنا وعملنا وتواصلنا».

وأضاف: «ستعمل شبكة الجيل الخامس على تعزيز مستويات غير مسبوقة من الإبداع والإنتاجية، من خلال تزويد الملايين من المستهلكين والمؤسسات بإمكانية الوصول إلى تطبيقات متطورة مدعومة بـ(إنترنت الأشياء) و(الذكاء الاصطناعي) والمدن الذكية والتقنيات الغامرة، مثل الواقع المعزَّز والواقع الافتراضي».

وأكد أن شبكة الجيل الخامس لديها تأثير؛ بالقدرة على إحداث ثورة في القطاعات الرئيسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والنقل والزراعة والتصنيع والمرافق، وتسريع التحول الرقمي ودفع التقدم الاقتصادي، حيث تتيح شبكة الجيل الخامس اتصالاً سلساً وتطلق أشكالاً جديدة من التفاعل، بفضل ما توفره من سرعات عالية وزمن استجابة منخفض وسعة بيانات أكبر.

وأوضح: «تساهم (إريكسون) بشكل كبير في وضع المعايير التي تعزز المضي قدماً نحو شبكة الجيل الخامس المستقلة، وشبكة الجيل الخامس المتقدمة، وبالتالي إلى شبكة الجيل السادس. ويظل تركيزنا ثابتاً على البحث والتطوير المستمر بهدف تعزيز الأداء وضمان كفاءة التكلفة للمشغلين، ليس فقط من حيث الإنفاق الرأسمالي، ولكن أيضاً من حيث استهلاك الطاقة»، لافتاً إلى أن الاستدامة تُعدّ عنصراً أساسياً في نهج الشركة، وهي تؤثر على كل جانب من جوانب عمليات «إريكسون».

فادي فرعون رئيس «إريكسون» العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

حلول الطاقة

ولفت إلى أن مبادرات الشركة، كتطوير حلول موفرة للطاقة، وتعزيز ممارسات التخلص المسؤولة من المنتجات منتهية الصلاحية، تعكس جهودها في تقليل بصمتها البيئية، وقال: «يعمل نظام الراديو ثلاثي النطاقات ثلاثي الاتجاهات (Radio 6646) من (إريكسون) على خفض استهلاك الطاقة بشكل كبير، بما يتماشى مع الطلب المتزايد على الحلول المستدامة في صناعة الاتصالات»، موضحاً أن «إريكسون» تهدف أيضاً إلى تحقيق الحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2030، والاستفادة من التقدُّم في تقنيات الشبكات، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والجيل الخامس لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

وزاد: «علاوة على ذلك، فإننا نعطي الأولوية لحالات الاستخدام التي توسع مجالات أعمال المشغلين، وتمتد إلى ما هو أبعد من النطاق العريض المتنقل التقليدي، ليشمل الوصول السلكي الثابت لخدمات النطاق العريض المنزلي وخدمات التلفزيون، التي تحظى بشعبية كبيرة في السعودية والمنطقة، وبينما نتعامل مع التدفق الكبير للمشاريع في المملكة، لا سيما في مجال التكنولوجيا وشبكة الجيل الخامس، فإننا نهدف إلى تطوير استراتيجيات من الصفر، بما يضمن دمجها بسلاسة في عمليات التطوير منذ اليوم الأول».

دور السعودية في تشكيل مسار التكنولوجيا

وعن العوامل التي تساعد «إريكسون» في السعودية قال فرعون: «ينبع نجاح (إريكسون) في المملكة من وجودها طويل الأمد، الذي يعود إلى أواخر السبعينات، عندما بدأنا بتحديث الشبكة الثابتة باستخدام المحولات. ومنذ ذلك الحين، احتضنتنا الحكومة والمشغلون بشكل رائع، وأتاحت الشراكات التي عقدناها هنا تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في وقتها بهذا القطاع».

وأضاف: «في (ليب 24)، يمكن الشعور بالطاقة والطموح لدفع حدود التكنولوجيا، وهذا شيء اختبرناه بشكل مباشر مع شركائنا من المشغلين. ومن خلال تعاوننا مع الأطراف المعنية، فإننا نهدف إلى ضمان حصولهم على أفضل شبكة ممكنة، وأفضل تجربة، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من رحلة السعودية، وندرك الدور المحوري للمملكة في تشكيل مسار التكنولوجيا الثورية».

وأضاف: «من الصعب جداً اليوم أن نجد أي تحوُّل آخر حول العالم يماثل التحول الهائل الذي شهدته السعودية. وقد حفزت مبادرة (رؤية 2030) إطلاق مشاريع مهمة في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والتحول الرقمي والتصنيع. ونحن نلمس السرعة الكبيرة التي يتم بها تنفيذ هذه المشاريع، ونرى كيف تتطور الأمور مباشرة بعد الإعلان عنها».

وأكد أن السعودية سرعان ما أصبحت مركزاً عالمياً للرقمنة والتكنولوجيا، وقال: «يسعدنا أن نكون جزءاً من ذلك كله. تظل (إريكسون) ملتزمة بتشكيل مستقبل الاتصال، وتمكين الأفراد والشركات والمجتمعات من الازدهار في العصر الرقمي».


دراسة: نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر عنصرية من البشر

تقنيات الذكاء الاصطناعي تثير قلق الكثير من العلماء والمحللين والسياسيين على مستوى العالم (رويترز)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تثير قلق الكثير من العلماء والمحللين والسياسيين على مستوى العالم (رويترز)
TT

دراسة: نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر عنصرية من البشر

تقنيات الذكاء الاصطناعي تثير قلق الكثير من العلماء والمحللين والسياسيين على مستوى العالم (رويترز)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تثير قلق الكثير من العلماء والمحللين والسياسيين على مستوى العالم (رويترز)

وجدت دراسة جديدة نظرت في كيفية استجابة نماذج الذكاء الاصطناعي للهجات اللغة الإنجليزية المختلفة، أن هذه النماذج أكثر عنصرية من البشر.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد ركزت معظم الأبحاث السابقة حول العنصرية في الذكاء الاصطناعي على «العنصرية العلنية»، مثل كيفية استجابة روبوتات الدردشة لكلمة «أسود»، إلا أن الدراسة الجديدة بحثت في عنصرية هذه النماذج «في الخفاء» وبشكل غير واضح وغير صريح.

واستخدم الباحثون مواقف افتراضية طُلب فيها من مشاركين مختلفين تخيل أنفسهم متهمين بجرائم كبيرة، ومحاولة الدفاع عن أنفسهم كتابة أمام روبوتات دردشة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.

ووجد الفريق أن الروبوتات كانت أكثر ميلاً للتوصية بتطبيق عقوبة الإعدام على الأشخاص الذين يكتبون باللغة الإنجليزية الأميركية الأفريقية (AAE) مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون اللغة الإنجليزية الأميركية العادية.

وبعد ذلك، طلب المشاركون من الروبوتات اقتراح وظيفة لهم بناء على تعليمهم وخبراتهم، ليجد الباحثون أن الروبوتات كانت أكثر ميلاً لاقتراح وظائف ضعيفة وذات دخل منخفض على المتحدثين باللغة الإنجليزية الأميركية الأفريقية.

ويتم التحدث باللغة الإنجليزية الأميركية الأفريقية بشكل عام من قبل الأميركيين السود والعديد من الأشخاص في كندا.

وقال فالنتين هوفمان، أحد مؤلفي الدراسة: «إن اللغة الإنجليزية الأميركية الأفريقية كلهجة تثير العنصرية في نماذج اللغة الخاصة ببرامج الذكاء الاصطناعي، وهذه العنصرية أعمق وأكثر سلبية من أي صور نمطية بشرية عن الأميركيين من أصل أفريقي تم الإبلاغ عنها على الإطلاق».

وأضاف: «عندما تسأل روبوت الدردشة صراحةً: ما رأيك في الأميركيين من أصل أفريقي؟ فإنه سيخبرك بسمات إيجابية نسبياً مثل (ذكي) و(متحمس) وما إلى ذلك. لكن عندما تنظر في حكم هذا الروبوت على لهجات أولئك الأميركيين، فستكتشف صورة عنصرية سلبية للغاية».

وتابع: «لذا فإن ما نظهره في هذه الورقة هو أن نماذج اللغة هذه تعلمت إخفاء عنصريتها في العلن».

وتثير تقنيات الذكاء الاصطناعي قلق الكثير من العلماء والمحللين والسياسيين على مستوى العالم.

وسبق أن حذرت دراسة نشرت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من أن نماذج الذكاء الاصطناعي، التي تدعم برامج الدردشة الآلية، يمكن أن تساعد في التخطيط لهجوم بسلاح بيولوجي، بينما رسم تقرير جديد، صدر الأسبوع الماضي بتكليف من وزارة الخارجية الأميركية، صورة مثيرة للقلق، للمخاطر «الكارثية»، التي قد يتسبب بها الذكاء الاصطناعي سريع التطور على البشرية والأمن العالمي، محذراً من أنه قد يتسبب في انقراض البشر.


«أبل» تعتزم تسهيل تشغيل هواتف «آيفون» بنظام «أندرويد»

أعلنت «آيفون» أن خيار التحويل سيكون متاحاً للمستخدمين بحلول الربع الثالث من العام المقبل (رويترز)
أعلنت «آيفون» أن خيار التحويل سيكون متاحاً للمستخدمين بحلول الربع الثالث من العام المقبل (رويترز)
TT

«أبل» تعتزم تسهيل تشغيل هواتف «آيفون» بنظام «أندرويد»

أعلنت «آيفون» أن خيار التحويل سيكون متاحاً للمستخدمين بحلول الربع الثالث من العام المقبل (رويترز)
أعلنت «آيفون» أن خيار التحويل سيكون متاحاً للمستخدمين بحلول الربع الثالث من العام المقبل (رويترز)

كشفت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» اعتزامها تسهيل تحويل المستخدمين هواتفهم الذكية «آيفون» إلى هواتف تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» خلال العام المقبل كجزء من تطبيق قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي.

يُذكر أن أي شخص لديه هاتف «آيفون» يستطيع استخدام تطبيق ما للمساعدة في تحويله إلى العمل بنظام التشغيل «أندرويد»، لكن العملية ما زالت صعبة بالنسبة للكثيرين من المستخدمين؛ نظراً إلى أن «أبل» ما زالت ترفض حتى الآن المساعدة بتوفير أنواع معينة من البيانات المطلوبة.

وأعلنت «آيفون» أن خيار التحويل سيكون متاحاً للمستخدمين بحلول الربع الثالث من العام المقبل.

وقالت «أبل» في بيان إنها تطور «حلاً يساعد مطوري أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة في تطوير حلول أكثر مناسبة للمستخدمين لنقل البيانات من هاتف (آيفون) إلى هاتف غير (آيفون)»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

كما تستهدف «أبل» أن تتيح إمكانية نقل البيانات من أحد تطبيقات تصفح الإنترنت إلى تطبيق آخر على نفس الجهاز بنهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل. وسيسهل هذا التحول الانتقال من المتصفح «سفاري» التابع لـ«أبل» إلى المتصفح «كروم» التابع لشركة «غوغل» على سبيل المثال.

وأصدر الاتحاد الأوروبي قانوناً يستهدف تشجيع المنافسة العادلة في سوق التكنولوجيا والخدمات الرقمية، بما في ذلك المنافسة بين برامج تصفح الإنترنت. ويستهدف القانون منع الشركات من منح خدماتها أو تطبيقاتها معاملة تفضيلية وتمييزها عن منتجات الشركات المنافسة على أجهزتها.

وبدأ تطبيق القواعد المشددة على منصات الإنترنت العملاقة داخل الاتحاد الأوروبي. وحددت المفوضية الأوروبية حتى الآن 22 خدمة رقمية من 6 شركات عملاقة مطالبة بتطبيق القواعد الجديدة، ومنها «أبل» و«أمازون» و«مايكروسوفت»، و«ألفا بيت» المالكة لشركة «غوغل»، و«ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»، إلى جانب «تيك توك».


صحيفة أميركية: الاشتباه بتسهيل «فيسبوك» و«إنستغرام» مبيعات غير قانونية لأدوية

شعار تطبيق «فيسبوك» التابع لشركة «ميتا» (أ.ب)
شعار تطبيق «فيسبوك» التابع لشركة «ميتا» (أ.ب)
TT

صحيفة أميركية: الاشتباه بتسهيل «فيسبوك» و«إنستغرام» مبيعات غير قانونية لأدوية

شعار تطبيق «فيسبوك» التابع لشركة «ميتا» (أ.ب)
شعار تطبيق «فيسبوك» التابع لشركة «ميتا» (أ.ب)

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، السبت، بأن مجموعة «ميتا» ومنصتَيها «إنستغرام» و«فيسبوك» يشتبه في أنها سهّلت وحققت أرباحاً من مبيعات غير قانونية لأدوية، ما دفع مدعين فيدراليين إلى فتح تحقيق جنائي في عام 2023.

مستشهدة بوثائق وأشخاص قريبين من القضية، قالت الصحيفة الأميركية إن مذكرات استدعاء واستجوابات نفذت في إطار الإجراءات أمام هيئة محلفين كبرى.

ويتعيّن على هيئة المحلفين تحديد ما إذا كانت منصتا «ميتا»: «تسهلان عمليات بيع غير قانونية لأدوية وتستفيدان منها»، ومن ثم تجب مقاضاتهما، كما أوضحت «وول ستريت جورنال» التي تؤكد أنها اطلعت على مذكرات الاستدعاء التي أصدرت في عام 2023، وتدعم الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) هذا التحقيق الفيدرالي، وفق الصحيفة.

لكن ناطقة باسم «ميتا» أفادت «وول ستريت جورنال»، بأن «البيع غير القانوني لأدوية يتعارض مع سياستنا، ونحن نعمل على إيجاد هذا المحتوى وإزالته من خدماتنا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت: «تتعاون (ميتا) بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة بيع الأدوية وتوزيعها بشكل غير قانوني».

ووفقاً لبيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، توفي أكثر من 700 ألف شخص بين عامَي 1999 و2022 في الولايات المتحدة بسبب جرعات زائدة مرتبطة بتناول مواد أفيونية جرى الحصول عليها بوصفة طبية أو بشكل غير قانوني.


«تيك توك» و«Telfaz 11» يتعاونان لإنتاج محتوى حصري لشهر رمضان في السعودية

تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)
تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)
TT

«تيك توك» و«Telfaz 11» يتعاونان لإنتاج محتوى حصري لشهر رمضان في السعودية

تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)
تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)

أعلنت «تيك توك» عن تعاون استراتيجي مع الاستوديو الإبداعي السعودي «Telfaz11» لإنشاء مسلسل رمضاني حصري؛ ما يمثل أول سلسلة محتوى تحمل علامة «تيك توك» التجارية على الإطلاق.

وقال شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وجنوب آسيا في «تيك توك»، إن الشراكة ستجلب أفضل الناشرين إلى المنصة لإنتاج محتوى ذي صلة محلياً سيستمتع به المجتمع السعودي؛ مما يسمح للمعلنين بالتفاعل مع الجماهير على مستوى أعمق خلال شهر رمضان.

وستقدم «Telfaz11» عرضين حصريين أسبوعياً، مصممين خصيصاً لمشاهدي «تيك توك» طوال شهر رمضان. كما سيغطي المحتوى مجموعة متنوعة من المواضيع لتلبية تفضيلات المشاهدين المختلفة. وسيأخذ أحد المسلسلات مستخدمي «تيك توك» في رحلة مليئة بالمغامرات مع عميلين يواجهان مهام صعبة، بينما سيقدم الآخر الفكاهة والتعليق الاجتماعي من خلال شخصية أم صلاح، وهي امرأة سعودية مسنّة ذكية.

تسعى «تيك توك» إلى زيادة الوعي بمهارات التوظيف الأساسية من خلال إطلاق مبادرات تهدف إلى إلهام مليوني شاب سعودي (شاترستوك)

شراكات أخرى في السعودية

وعلى هامش فعاليات معرض «ليب24» الذي استضافته الرياض من الرابع وحتى السابع من الشهر الحالي، أعلنت «تيك توك» وإنجاز العرب و إنجاز السعودية عن توقيع شراكة استراتيجية لزيادة الوعي بمهارات التوظيف الأساسية من خلال إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى إلهام مليوني شاب سعودي وتزويدهم بمهارات التوظيف وريادة الأعمال اللازمة، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030».

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» خلال المعرض قالت هيلينا ليرش، نائب رئيس قسم السياسة العامة للأسواق الناشئة ورئيس قسم المسؤولية المجتمعية في «تيك توك»، إن هذه المبادرات تتضمن مزيجاً ديناميكياً من الأنشطة الافتراضية وأخرى وجهاً لوجه، لإلهام طلاب المدارس الثانوية والجامعات لاستكشاف المسارات الوظيفية المختلفة والانخراط في العمل الريادي.

محتوى لدعم مهارات التوظيف وريادة الأعمال

ستقوم «تيك توك» وإنجاز العرب بتطوير محتوى يتركز حول قصص النجاح والنصائح والإرشادات من تجارب الحياة الواقعية لرواد الأعمال وكيفية التدرج في مكان العمل بنجاح. كما سيتم تنظيم جلسات تعليمية تجريبية وجهاً لوجه وافتراضية لـ6000 طالب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات عبر 85 مؤسسة تعليمية في جميع أنحاء المملكة حول مهارات التوظيف وريادة الأعمال. كما سيشارك موظفو «تيك توك» من خلال «الجلسات المهنية» مما يتيح فرصة التفاعل مع الطلاب. ويهدف التعاون أيضاً إلى إنشاء ما لا يقل عن 50 مشروعاً طُلابياً عبر الجامعات، والتي ستتنافس بعد ذلك على نطاق المملكة للحصول على «جائزة شركة العام».

وسيتأهل الفريق الفائز بعد ذلك إلى المسابقة الإقليمية، الحدث الرئيسي لإنجاز العرب «احتفالية ريادة الأعمال للشباب»، والذي سيجمع طلاباً من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ورأت هيلينا ليرش، نائبة رئيس السياسة العامة للأسواق الناشئة والرئيس العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في «تيك توك» خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن مبادرات ريادة الأعمال والتوظيف ضرورية لتحقيق «رؤية 2030» والتي تُعد خريطة الطريق الطموحة للتحول الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن الدعوات التي انتشرت نهاية العام الماضي لمقاطعة «تيك توك» في السعودية بعد اتهامات للتطبيق بحذف محتوى سعودي، قالت هيلينا ليرش إن الشركة تعترف بالتعقيد الذي ينطوي عليه الإشراف على مليارات الأجزاء من المحتوى عبر منصتها؛ مما يسلط الضوء على جهود 40 ألف متخصص في مجال الثقة والسلامة المخصصين لهذه المهمة الشاقة.

وأكدت ليرش التزام «تيك توك» بالبقاء على اتصال وثيق مع المبدعين والمجتمع والمنظمات غير الحكومية والحكومة والشركاء الآخرين مشددة على وجود مجالات للتحسين في كيفية تفاعل «تيك توك» مع اهتمامات المجتمع السعودي معربة عن رغبة الشركة في إظهار المزيد من التعاطف تجاه مستخدميها السعوديين، ووعدت برد أكثر انتباهاً على التعليقات والالتزام بفهم أفضل لتصور المجتمع للتطبيق وتجاربه.

وفي خطوة نحو مزيد من الشفافية، وجّهت «تيك توك» دعوات إلى المجتمع السعودي لزيارة مركز الشفافية الخاص بها في مدينة دبلن، وهو واحد من العديد من مراكز الشفافية لها في جميع أنحاء العالم، إلى تقديم رؤى حول تشكيل المبادئ التوجيهية لمجتمع «تيك توك» وعمليات الإشراف والجهود التعاونية مع مختلف أصحاب المصلحة لضمان بيئة آمنة وإيجابية وممتعة على المنصة.


«الشرق الأوسط» تزور مقر«أمازون» في الرياض وتتعرف على مزايا «أليكسا» الرمضانية

تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)
تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)
TT

«الشرق الأوسط» تزور مقر«أمازون» في الرياض وتتعرف على مزايا «أليكسا» الرمضانية

تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)
تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)

إنها الزيارة الأولى لمؤسسة إعلامية إلى المقر الرئيسي لـ«أمازون» في مدينة الرياض تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك. مناسبة تسعى «أمازون» من خلالها إلى تقديم «أليكسا» بمزايا مخصصة للمستخدمين في المنطقة العربية مع حلول الشهر الكريم.

وبفضل مجموعة الميزات المتخصصة والوظائف المصممة ثقافياً، تندمج «أمازون أليكسا» بسلاسة في نسيج الحياة اليومية لمستخدميها في الدول الخليجية خلال هذا الشهر.

ويشرح الدكتور رافد فطاني، المدير العام الإقليمي لـ«أليكسا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لـ«الشرق الأوسط» أهمية هذه المزايا، مشيراً إلى زيادة بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي وزيادة ملحوظة بنسبة 40 في المائة منذ العام السابق، من حيث استخدام «أليكسا».

ويضيف بأن هناك في المتوسط، عملاء يستخدمون جهاز «أليكسا» أكثر من 14 مرة في اليوم في هذه المنطقة، ما يجعلها تحتل المرتبة الأولى في العالم، من حيث الاستخدام مقارنة بأجهزة مشابهة.

تعود ميزة «إحسان اليوم» لعملاء «أليكسا» بمقترحات يومية مفيدة لتساعدهم على تحديد نشاط خيري يومي وبناء عادات حسنة (أمازون)

مزايا خاصة في رمضان

تُعد المزايا الخاصة بشهر رمضان التي تقدمها «أليكسا» ضمن الأكثر استخداماً من قبل عملائها في السعودية والإمارات، حيث كانت ميزات البث الصوتي، والتي تشمل تلاوة القرآن الكريم، ثاني أكثر خاصية استعمالاً في المنطقة في عام 2023. ويقول الدكتور فطاني إن سورة البقرة بصوت القارىء «ماهر المعيقلي» كانت الأكثر طلباً للاستماع من ناحية تلاوة القرآن. ويؤكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» التزام «أمازون أليكسا» بتقديم تجارب محلية تتماشى مع متطلبات وتفضيلات واحتياجات حياة عملائها في السعودية والإمارات.

كما تسعى «أمازون أليكسا» إلى تمكين عملائها من تجهيز بعض الروتينات اليومية لمساعدتهم على إتمام مهامهم وممارسة طقوس شهر رمضان المبارك بسلاسة. ويشرح الدكتور فطامي كيف يمكن للعملاء أن يستعملوا تطبيق «أليكسا» على الهاتف الذكي لتجهيز روتين مناسب لوقت السحور، وذلك لإيقاظهم قبل وقت الإمساك بوقت مناسب، وتشغيل الإضاءة بسطوع منخفض، والتحكم بدرجة الحرارة لتساعدهم على الاستيقاظ، وتلاوة القرآن قبل فترة الصلاة، وأخيراً التذكير باقتراب موعد الإمساك والأذان.

 

الاستماع لقارئ القرآن المفضّل

تساعد «أليكسا» مستخدميها على ممارسة العبادة من خلال تلاوة القرآن بصوت القارئ المفضّل لديهم، وإبراز الآية التي تتم تلاوتها على شاشة أجهزة «Echo Show»، وذلك بالإضافة إلى القدرة على تذكير العملاء بمواعيد الصلاة والإمساك والإفطار، بناءً على موقع العملاء. كما يمكن للعملاء الاستماع إلى محطة الراديو المحلية المفضلة لديهم والاستماع إلى البرامج الرمضانية والأخبار المحلية.

كما تسهّل «أليكسا» التخطيط لوجبة الإفطار من خلال استعمال الأوامر الصوتي، ويمكن طلب قراءة وصفات وجبات الإفطار، وفي حال استعمال أحد أجهزة «Echo Show» ستظهر «أليكسا» خطوات الوصفة على الشاشة للمساعدة على تتبعها. إضافة لذلك، توفر أنشطة مسلية تجمع أفراد العائلة مثل الفوازير عبر خاصية «فوازير رمضان».

 

 

وتقدم ميزة «إحسان اليوم» مقترحات يومية مفيدة تساعد على تحديد نشاط خيري يومي وبناء عادات حسنة. وتقدم هذه الميزة أيضاً إمكانية عرض دعاء يومي خلال أيام الشهر الكريم، إضافة إلى قصص عن الأنبياء وبرامج أخرى مثل «الفانوس» و«فنجان القهوة» و «القمر» وقصص دينية رمضانية.

3 سنوات على «أليكسا الخليجية»..ولهجات أخرى

تختلف اللهجات المحلية داخل السعودية، وأيضاً بين مختلف الدول الخليجية الأخرى ما قد يشكل نوعاً من التحدي لـ«أليكسا خليجية». وفي مواجهة ذلك، يؤكد الدكتور فطاني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من الرياض، الجهود الدقيقة المستثمرة في ضمان قدرة «أليكسا» اللغوية على التكيف مع مختلف لهجات اللغة العربية، وإتقانها لهجات إقليمية مختلفة. وفيما يتعلق بالوظائف، يشرح فطاني رؤية «أمازون» الأوسع نطاقاً لـ«أليكسا»، مع التركيز على دورها بوصفها مساعداً صوتياً متعدد الاستخدامات يلبي احتياجات العملاء المتنوعة، وتوقّع احتياجاتهم وخدمتهم بأسهل طريقة ممكنة.

كما يظل ضمان الخصوصية والأمان أمراً بالغ الأهمية في نهج «أمازون» لتطوير «أليكسا». ويؤكد رافد فطاني التزام الشركة ببناء الثقة مع العملاء من خلال إعطاء الأولوية لميزات الخصوصية والشفافية. ويؤكد في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» أهمية وضع الثقة والخصوصية والأمان في الاعتبار، مسلطاً الضوء على تدابير أمان «أمازون» لعملائها مثل أغطية عدسات الكاميرا ووظائف كتم صوت الميكروفون.

 

مع حلول شهر رمضان، تقف «أمازون أليكسا» على أهبة الاستعداد لمواصلة إثراء حياة مستخدميها مجسدة روح الابتكار والشمولية والحساسية الثقافية. وبفضل مجموعة الوظائف المصممة خصيصاً لذلك، تظل «أليكسا» ثابتة في التزامها بتعزيز تجربة رمضانية للأفراد والعائلات على حدٍّ سواء.