قيادي إيراني يدعو قوات الحرس و«الباسيج» إلى زيادة الإنجاب

نائب قائد «الحرس الثوري» علي فدوي يلقي خطابا بمؤتمر لمليشيا «الباسيج» في طهران أمس (أ.ب)
نائب قائد «الحرس الثوري» علي فدوي يلقي خطابا بمؤتمر لمليشيا «الباسيج» في طهران أمس (أ.ب)
TT

قيادي إيراني يدعو قوات الحرس و«الباسيج» إلى زيادة الإنجاب

نائب قائد «الحرس الثوري» علي فدوي يلقي خطابا بمؤتمر لمليشيا «الباسيج» في طهران أمس (أ.ب)
نائب قائد «الحرس الثوري» علي فدوي يلقي خطابا بمؤتمر لمليشيا «الباسيج» في طهران أمس (أ.ب)

حض نائب قائد «الحرس الثوري» علي فدوي، أسر قوات «الحرس الثوري»، وفصائله، على إنجاب ما لا يقل عن خمسة أولاد، مشيراً إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي، شجعه على زيادة عدد أحفاده.
وقال فدوي، خلال مؤتمر للنساء الأعضاء في ميليشيا «الباسيج»، أحد الأجهزة الخمسة التابعة لـ«الحرس الثوري»، أمس، إن «أسر (الحرس) و(الباسيج) يجب أن تنجب على الأقل خمسة أولاد»، لافتاً إلى أن لديه 5 أولاد و13 حفيداً.
ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن فدوي قوله، إن المرشد الإيراني علي خامنئي، شجعه على زيادة عدد أحفاده، خلال اصطحابه آخر أحفاده في زيارة إلى المرشد. وقال: «لديَّ الآن 13 حفيداً، وخطتنا الوصول إلى 25 حفيداً».
وأشار القيادي في «الحرس الثوري» إلى أن مشكلات صحة تسبب في عدم إنجابه أكثر من 5 أولاد، وقال: «لولا الخطر لكان لي 10 أولاد»، مشيراً إلى أن «كثرة الإنجاب» من واجبات «الأجهزة العسكرية وشبه العسكرية في النظام»، في إشارة إلى «الحرس الثوري» وأذرعه.
وأطلقت إيران حملة لتحديد النسل قبل نحو 3 عقود، في السنوات الأولى على تولي المرشد علي خامنئي منصب ولاية الفقيه، وانتشرت في ذلك الحين شعارات على جدران المدن والقرى مثل «قلة العيال أحد اليسارين» و«بنت أو ولد يكفيك اثنان».
ولكن خامنئي تراجع من موقفه السابق في عدة مناسبات على مدى العامين الماضيين، وطالب برفع التعداد السكاني الإيراني من 80 مليوناً إلى 150 مليون شخص.
في بداية أغسطس (آب) الماضي، شدد خامنئي على ضرورة «تحول إنجاب الأولاد إلى ثقافة في إيران».
وبعد خطاب خامنئي، بعشرة أيام، وصف ممثله في الجيش الإيراني عباس محمد حسني، زيادة إنجاب الأطفال، بـ«الجهاد لزيادة التعداد السكاني للشيعة»، محذراً من «مؤامرة لتقليل تعدادهم السكاني».
وجاءت تلك التصريحات أثناء تعليقه على دور إيران الإقليمي، ودعم إيران لميليشيات في سوريا والعراق.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.