سريلانكا: حكومة من 15 وزيراً تؤدي اليمين الدستورية

TT

سريلانكا: حكومة من 15 وزيراً تؤدي اليمين الدستورية

كولومبو - «الشرق الأوسط»: أدت حكومة مؤلفة من 15 وزيراً اليمين الدستورية، أمس (الجمعة)، أمام الرئيس السريلانكي الجديد للبلاد جوتابايا راجاباكسا. وتولى رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، وهو شقيق الرئيس، حقيبة وزارة المالية والشؤون والاقتصادية في الحكومة الجديدة، وأسندت حقيبة الشؤون الخارجية إلى السياسي البارز دينيش جوناواردينا.
ولم تتم تسمية وزير للدفاع في الحكومة الجديدة، لكن من المتوقع تعيين وزير دولة في المنصب. وعادة ما يتولى رئيس البلاد حقيبة وزارة الدفاع، لكن التعديلات الدستورية التي أدخلت على الحكومة السابقة تمنع الرئيس من تولي أي حقيبة وزارية. وبموجب الدستور، يمكن للرئيس تعيين 30 وزيراً في الحكومة، لكنه اختار 15 وزيراً؛ ترقباً للانتخابات البرلمانية المقررة أوائل العام المقبل. وعقب مراسم أداء اليمين، قال الرئيس راجاباكسا: «لقد اخترنا حكومة تضم 15 وزيرا؛ وذلك لأنها ليست سوى حكومة مؤقتة». وقد أدت الحكومة الجديدة اليمين بعد فوز جوتابايا راجاباكسا بالانتخابات الرئاسية التي جرت بالبلاد في 16 نوفمبر (تشرين الثاني).



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.