وزير الدفاع السابق راغاباكسا رئيساً لسريلانكا بـ52.25 % من الأصوات

رئيس سريلانكا المنتخب غوتابايا راغاباكسا يلوح لمؤيديه أثناء مغادرته مكتب لجنة الانتخابات في كولومبو (أ.ف.ب)
رئيس سريلانكا المنتخب غوتابايا راغاباكسا يلوح لمؤيديه أثناء مغادرته مكتب لجنة الانتخابات في كولومبو (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع السابق راغاباكسا رئيساً لسريلانكا بـ52.25 % من الأصوات

رئيس سريلانكا المنتخب غوتابايا راغاباكسا يلوح لمؤيديه أثناء مغادرته مكتب لجنة الانتخابات في كولومبو (أ.ف.ب)
رئيس سريلانكا المنتخب غوتابايا راغاباكسا يلوح لمؤيديه أثناء مغادرته مكتب لجنة الانتخابات في كولومبو (أ.ف.ب)

أعلنت مفوضية الانتخابات السريلانكية اليوم (الأحد) فوز غوتابايا راغاباكسا في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 52.25 في المائة من الأصوات، بفارق كبير عن منافسه ساجيث بريماداسا الذي حصل على 41.99 في المائة من الأصوات.
وكان غوتابايا راغاباكسا (70 عاماً) قام بحملة قومية ركز فيها على الأمن بعد الاعتداءات الإرهبابية التي أودت بحياة 269 شخصاً في 21 أبريل (نيسان) في الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا.
وكان كيهيليا رامبوكويلا المتحدث باسم حزب راغاباكسا الذي قاد الحملة العسكرية الوحشية ضد متمردي «جبهة نمور تحرير إيلام تاميل» قبل عشر سنوات، أعلن قبيل ذلك فوزه. وقال: «توقعنا ذلك ونحن سعداء للغاية بأن غوتا سيكون الرئيس المقبل».
وأوضح أن راغاباكسا «سيؤدي اليمين الدستورية غداً (الاثنين) أو بعد غد».
وتحظى عائلة راغاباكسا بشعبية كبيرة لدى الغالبية السنهالية في سريلانكا، بعد أن دحرت المتمردين الانفصاليين التاميل وطوت في 2009 صفحة حرب أهلية استمرت 37 عاماً.
في المقابل، يكره التاميل الذين يمثلون 15 في المائة من السكان، عائلة راغاباكسا للأسباب ذاتها. وانتهى النزاع بمقتل أربعين ألف مدني من التاميل، اتهم الجيش بقتلهم.
ويتخوف البعض في أوساط المسلمين الذين يشكّلون 10 في المائة من السكان، من غوتابايا، خصوصاً بعد أن واجه المسلمون هجمات جماعية في أعقاب اعتداءات أبريل (نيسان).



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».