خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

تسهيلات إسرائيلية لتحييد «حماس» في المواجهة

جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

خرج عدد من المتحدثين باسم «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، بتصريحات لتهدئة الخلافات بينهما، والتي وقعت بسبب امتناع الأولى عن المشاركة في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
جاء ذلك بعدما خرجت مظاهرة غاضبة في غزة نظمها عناصر من «الجهاد» ضد قرار القيادة في دمشق التوصل إلى وقف نار سريع مع إسرائيل. ثم سُمعت انتقادات لـ«حماس» لاختيارها موقف المتفرج إزاء القصف الإسرائيلي في القطاع. و تم أمس طرد وفد من قيادة «حماس»، الذي جاء للتعزية في مقتل القائد في «الجهاد» بهاء أبو العطا.
وقد ضم الوفد كلاً من رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعضو المكتب السياسي محمود الزهار، فهاجمهم بعض العناصر من {الجهاد} بالكلام، ثم دفعوا بهم جسدياً خارج بيت العزاء. وقد سعى قادة التنظيمين إلى تهدئة الخواطر والحديث عن ضرورة الوحدة.
وقالت مصادر إسرائيلية أمنية إن خرق وقف النار يعود إلى خلافات شديدة نشبت في صفوف {الجهاد}. وفي حين حمّل رافضو التهدئة في {الجهاد} حركة {حماس} بالمسؤولية عن هذا الشرخ، توجه الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة طالباً تقديم تسهيلات جديدة للقطاع بهدف تحييد «حماس» في المواجهة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.