حوار أجيال بين «الخارقين» وأبطال «الأنيمي» في موسم الرياض

في موسم الرياض التقى محبو الشخصيات الخارقة وأبطال «الأنيمي» الياباني
في موسم الرياض التقى محبو الشخصيات الخارقة وأبطال «الأنيمي» الياباني
TT

حوار أجيال بين «الخارقين» وأبطال «الأنيمي» في موسم الرياض

في موسم الرياض التقى محبو الشخصيات الخارقة وأبطال «الأنيمي» الياباني
في موسم الرياض التقى محبو الشخصيات الخارقة وأبطال «الأنيمي» الياباني

لا تزال في الذاكرة، سواء كانت شخصيات الطفولة من أبطال رسوم متحركة، أو أبطال خارقين اليوم، وكلها ما زالت تجذب الاهتمام، وإن تباعدت مسافات الزمن بين أجيال محبيها.
وفي منطقة «واجهة الرياض» إحدى المناطق الترفيهية في «موسم الرياض»، انطلق معرضان: أحدهما «ستان لي سوبر كون» والذي يعرض عدداً من الشخصيات وأبطال المسلسلات والأفلام الشهيرة، إضافة إلى «معرض الأنيمي السعودي» الذي جاء من اليابان إلى الرياض، لعرض شخصيات متعددة، مثل المحقق كونان، وغرانديزار، وكابتن تسوباسا، وهجوم العمالقة، وأبطال ون بيس، وديث نوت، وغيره.
ويرى زائر المعرضين تأثراً وشوقاً كبيراً لدى الزوار، من المعجبين الذين ارتدوا أزياء الأبطال المفضلين لهم، وتهافتوا على شراء مقتنيات تمثل هذه الشخصيات.
ويضم معرض «ستان لي» أجنحة وأركاناً كثيرة، تعرض دمى وصوراً ومركبات وقطعاً للذكرى، إضافة إلى عروض تنكرية بأشكال عشرات الشخصيات التي تعد أبطالاً للأطفال والمتابعين لهذا النوع من الترفيه، الذي شكل مسلسلات وأفلاماً شهيرة وصلت في انتشارها إلى مختلف دول العالم.
إضافة إلى ذلك، يضم المعرض إضاءات عن حياة وبداية الكاتب الأميركي ستان لي، الرئيس السابق لـ«مارفيل كوميكس»، إضافة إلى صالات تستقبل المنتجين والمخرجين لـ«مارفيل»، للحديث عن صناعة الشخصيات الكرتونية، إضافة إلى صالات أخرى لتقديم محاضرات متخصصة في هذه الصناعة.
وبجوار معرض «ستان لي»، يعرض «معرض الأنيمي السعودي» مجسمات لشخصيات شهيرة وأبطال لمسلسلات «الأنيمي»، مثل الكابتن ماجد، وشخصيات «الأنيمي» الكثيرة التي تحظى بشعبية كبيرة.
ويضم معرض «الأنيميشن» ورش عمل رسم المانجا، التي يقيمها استوديو متخصص في صناعة أفلام ومسلسلات الأنيمي والمانجا، لتمكين وتطوير المهتمين بهذه الصناعة ليكونوا جزءاً من صناعتها.
كما يضم معرض «الأنيمي» منطقة مخصصة للأكلات اليابانية التقليدية؛ حيث يندر وجود هذه الأطباق خارج اليابان، مثل: (بودنج التمر، وتوري ساكو ساكو، ورامن اليابانية، وتمبورا) وغيرها كثير من الأطباق اليابانية النادرة التي حققت شهرتها عبر مسلسلات وأفلام «الأنيمي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.