واشنطن ستبقي 600 جندي في سوريا

TT

واشنطن ستبقي 600 جندي في سوريا

صرح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الخميس بأن الولايات المتحدة قررت في نهاية المطاف الإبقاء على نحو 600 عسكري في سوريا رغم رغبة الرئيس دونالد ترمب وقف «الحروب التي لا تنتهي».
وقال إسبر في الطائرة التي أقلته إلى سيول حيث يبدأ الخميس جولة في آسيا: «نقوم حاليا بسحب قواتنا من شمال شرقي سوريا». وأضاف: «سنبقي في نهاية المطاف بين 500 و600 جندي» هناك.
وردا على سؤال عما إذا كان هذا العدد يشمل نحو مائتي جندي متمركزين في قاعدة التنف (جنوب) على الحدود مع الأردن، أوضح إسبر أنه يتحدث عن شمال شرقي سوريا حصرا، حيث كلف ترمب وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) حماية حقوق النفط.
وقال إسبر: «في جميع أنحاء هذا البلد، سيكون العدد نحو 600 جندي».
وكان مسؤول عسكري أميركي صرح الأسبوع الماضي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا بقي مستقرا تقريبا ويبلغ أقل بقليل من ألف، موضحا أن الانسحاب من الشمال مستمر.
وأشار إسبر إلى أن هذا العدد، قد يتغير خصوصا إذا قرر الحلفاء الأوروبيون تعزيز عددهم في سوريا.
وتابع أن «الأمور تتغير. الأحداث على الأرض تتغير. يمكن أن نرى مثلا شركاء وحلفاء أوروبيين ينضمون إلينا». وأضاف: «إذا انضموا إلينا على الأرض، فقد يسمح لنا ذلك بإعادة نشر مزيد من القوات هناك».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».