«أبل» تتأهب لطرح نظارات الواقعين الافتراضي والمعزز

قال خبراء أميركيون، إن شركة «أبل» تتأهب لطرح سماعة رأس بنظارات مجهزة بنظامي الواقع المعزز والواقع الافتراضي العام المقبل (2020)، تعقبها نظارات واقع معزز بلمسة جمالية عالية، العام الذي يليه.
وذكر تقرير أورده موقع «ذي إنفورميشن.كوم» تفصيلات عن اجتماع لمصممي «أبل» نوقشت فيه مراحل اختبار تقنيات الواقع المعزز، في وقت يرى فيه الكثير من الخبراء أن التقنيات التي تجمع الترفيه والمتعة مع العمل مثل نظم الواقعين الافتراضي والمعزز، ستحتل المرتبة الأولى في قائمة الأجهزة المقبلة بعد وصول مبيعات الهواتف الذكية إلى مرحلة الاشباع.
وتمتاز شركة «أبل» بأنها لاعب كبير في تطوير التقنيات التي تُلبس التي تضم حالياً ساعة «أبل ووتش» الذكية، وسماعات «أيربودز» و«أيربودز برو» المتطورة.
وتأتي التطويرات المنتظرة مع شراء «أبل» هذا العام قطاع «أعمال شبكة الجيل الخامس للاتصالات» الذي كان تابعاً لشركة «إنتل»، وبعد استحواذ الشركة على شركة «أكونيا» للتقنيات الهولوغرافية عام 2018، إضافة إلى توظيفها المصمم السابق لسماعة راس «هولولنز» من «مايكروسوفت».

ويطلق على السماعة الجديدة الرمز «إن 301» وهي تشابه سماعات «اكولوس كويست» للواقع الافتراضي التي طرحت حديثاً. ويقال إنها تضم تقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز. وتستخدم كاميرات خارجية لوضع تفاصيل خريطة الوسط المحيط بها. كما تصمم بشاشة فائقة الوضوح لإظهار المعلومات، تمتزج فيها أشياء الواقع الافتراضي مع معالم الواقع الفعلي.
وقال الخبراء، إن انتشار تقنيات الجيل الخامس للاتصالات سيوفر إمكانات كبرى لإجراء الاتصالات السريعة بين التقنيات التي تُلبس وبين نظم السحابة الإلكترونية التي تختزن فيها البيانات؛ إذ ستتمكن نظارات الواقع المعزز من رسم خريطة الوسط المحيط لمستخدميها بشكل دقيق ومتميز.
ورغم أن «أبل» لن تكون أول شركة تطرح نسختها من نظارات وسماعات النظامين المعزز والافتراضي، فإنها قد تطرح تصاميم رائدة مبتكرة ومفيدة جداً.