سعودية تشكّل فريقاً لقيادة الدراجات النارية

فاطمة البلوشي تطمح إلى المشاركة في «رالي داكار»

فاطمة البلوشي
فاطمة البلوشي
TT

سعودية تشكّل فريقاً لقيادة الدراجات النارية

فاطمة البلوشي
فاطمة البلوشي

لم تكتف السعودية فاطمة البلوشي، بقيادة السيارة، إذ دفعها شغفها بقيادة الدراجات النارية إلى شراء واحدة من طراز «آيرون»، والسفر بواسطتها من مدينة الدمام إلى العاصمة الرياض، قاطعة مسافة 320 كيلومتراً.
وتحمل البلوشي رخصة رسمية لقيادة الدراجة النارية حصلت عليها من البحرين، قبل نحو 11 عاماً، وتحلم ببلوغ درجة الاحتراف في قيادة الدراجات النارية.
ابنة مدينة الخبر خاضت تجارب في القيادة داخل عدد من المدن السعودية، وحصلت في البحرين على دورات متقدمة صقلت قدراتها، وهيَّأتها لخوض منافسات احترافية في مجال سباقات الدراجات، وتتطلع للظهور في الأحداث الرياضية الكبرى المرتبطة بهوايتها، مثل الراليات العالمية، بينها «رالي داكار» في السعودية الذي سيقام في 2020.
وتمكنت البلوشي عضو الاتحاد السعودي لرياضة الدراجات الهوائية، من الحصول على الرخصة من البحرين، وتسجيلها باسمها عن طريق نظام «أبشر» أخيراً. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «تعتبر رياضة الدراجات النارية من الرياضات الخطرة، لكني أشعر بالأمان خلال قيادتها، وأصبح لدينا فريق صغير من الهاويات اللاتي حصلن على رخص من خارج السعودية، لكن لم يقدن حتى الآن على الطرق العامة هنا».
وأضافت أنها تعمل وزميلاتها حالياً على تدريب فتيات أخريات في الفريق ذاته للحصول على رخص، والمشاركة في راليات متعددة عندما تتوفر الخبرة المناسبة، مشيرة إلى أن الفريق يستعرض مهاراته في رياضة «ركوب الدراجات النارية» بشكل دوري بين مدينتي الدمام والخبر.
وشددت على أهمية الالتزام بالأنظمة التي تخص قيادة المركبة النارية، إضافة إلى الأنظمة التي تخص الطريق، وهي اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة، كارتداء خوذة وقاية الرأس والسترة الخاصة بالقيادة والملابس الآمنة، ووجود جهاز «جي بي إس» لتحديد المواقع والوصول إلى الأهداف، مع الأخذ في الاعتبار أن ما ينطبق على السيارات من أنظمة سلامة مرورية ينطبق على الدراجات النارية، ويعامل معاملتها قانونياً حتى في الحوادث والمخالفات.
وللبلوشي العديد من المشاركات خارج السعودية كمعسكر الدراجات في الفجيرة، مع مجموعة من المحترفات، إضافة إلى جولة مع 3 سعوديات بالدراجات الهوائية ضمن «المبادرة العالمية للدراجات الهوائية».


مقالات ذات صلة

سيدات النصر... ذهب «الآسيوية» يبدأ بخطوة

رياضة سعودية المدرب عبدالعزيز العلوني يوجه لاعبات النصر خلال التدريبات (النصر)

سيدات النصر... ذهب «الآسيوية» يبدأ بخطوة

تتأهب كرة القدم النسائية الآسيوية لبدء مرحلة جديدة، تتمثل في انطلاق الأدوار التمهيدية المؤهلة لمرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا بنسخته الأولى، الذي يعد أحدث

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية نزال السيف مع المصرية ندى فهيم كان بمثابة ميلادها الرسمي في أقفاص القتال (الشرق الأوسط)

هتان السيف... فتاة «الركلة الحديدية» وأيقونة القتال السعودية

في فترة وجيزة، استطاعت لاعبة فنون القتال السعودية هتان السيف، وضع بصمتها على أقفاص البطولات الدولية، لتخطف إعجاب الملايين من عشاق اللعبة داخل المملكة وخارجها،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هتان لحظة دخولها القفص في نزالها مع المصرية إيمان (الشرق الأوسط)

هتان تفي بوعدها وتهدي السعودية فوزاً جديداً في «الفنون القتالية»  

أوفت اللاعبة السعودية هتان السيف بوعدها، وأهدت بلادها فوزاً جديداً، على صعيد مشاركاتها الدولية، وذلك على حساب منافستها المصرية إيمان بركة.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية مشاعل العايد ستمثل السباحة السعودية في الألعاب الأولمبية (الاتحاد السعودي للسباحة)

مشاعل العايد... أول سباحة سعودية تقتحم مياه «الألعاب الأولمبية»

سيشهد أولمبياد باريس المقبل حدثاً تاريخياً، هو الأول من نوعه على مستوى الرياضة السعودية، وذلك عندما تشارك السباحة مشاعل العايد ممثلة للبعثة الخضراء ضمن 10 لاعبي

بشاير الخالدي (الرياض)
رياضة سعودية نجلاء خلال إدارتها إحدى المواجهات في البطولة الآسيوية بالرياض (الشرق الأوسط)

نجلاء النعيمي: إدارتي نهائي «السنوكر» الآسيوي أشعرني بالفخر

سطّرت الحكمة السعودية «الدولية» نجلاء النعيمي اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ لعبة السنوكر، كونها أول سيدة عربية وخليجية تُدير نهائياً قارياً، وذلك من خلال البطولة

لولوة العنقري (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.