ترمب يقلل من تقارير عن «اختراق» مهربين لجدار المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الجدار في سبتمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الجدار في سبتمبر الماضي (أ.ب)
TT

ترمب يقلل من تقارير عن «اختراق» مهربين لجدار المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الجدار في سبتمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الجدار في سبتمبر الماضي (أ.ب)

قلّل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (السبت)، من شأن تقارير مفادها أنّ مهرّبين تَخطّوا «الجدار» الحدودي مع المكسيك عبر إقدامهم على نشره بسهولة، مستخدمين أدوات يسهل الحصول عليها.
وقال ترمب للصحافيين في واشنطن: «لدينا جدار متين جداً، لكن يمكن قطع أي شيء رغم متانته»، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن الجدار «يمكن إصلاحه، وأحد أسباب بنائه بهذه الطريقة التي قمنا بها هو أنه من السهل جداً إصلاحه».
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أمس، أنّ مهربين من المكسيك دخلوا الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة عبر حفر فجوات في أجزاء جديدة من الجدار الحدودي، مصنوعة من الإسمنت والفولاذ، بواسطة مناشير متوافرة في الأسواق، مقابل نحو مائة دولار.
وكان ترمب جعل من بناء الجدار على الحدود مع المكسيك أحد محاور ولايته الرئاسية. لكن «الكونغرس» رفض تمويل بناء الجدار.
وفي مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، قررت وزارة الدفاع تخصيص مبلغ 3.6 مليارات دولار لتمويل بناء 280 كلم. للقيام بذلك ارتأت «تأجيل» 127 مشروعاً لبناء وتحديث مبانٍ عسكرية في الولايات المتحدة والخارج تلاحظها موازنتها لعام 2019.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

الولايات المتحدة​ ستيفانيك وترمب في نيوهامشير 19 يناير 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشكيل فريقه الذي سيحيط به في البيت الأبيض، فطلب من النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك أن تتسلّم منصب مندوبة بالأمم المتحدة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركي

تبدو ضفاف نهر يفصل بين المكسيك وأميركا شبه مهجورة، وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقاً، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس وبايدن في المؤتمر الحزبي الديمقراطي في 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

هاريس وبايدن: وجهان لعملة واحدة؟

يستعرض تقرير واشنطن، ثمرة التعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، مواقف هاريس الفعلية في ملفات السياسة الداخلية والخارجية وما إذا كانت ستصبح امتدادا لسياسات بايدن.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس وترمب خلال المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

هل نجحت المناظرة الرئاسية في إقناع الناخبين المترددين؟

مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب؛ سعيا من خلالها لاستقطاب أصوات الناخبين المترددين... فهل نجحا في ذلك؟

رنا أبتر (واشنطن)
أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية  (أرشيفية - رويترز)

سيارة تصدم قافلة مهاجرين في المكسيك وتقتل 3 أشخاص

صدمت سيارة قافلة مهاجرين كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة على طريق سريع في جنوب المكسيك ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم فتاة، وفق ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.