لاعب كرة السلة التركي كانتر يهاجم إردوغان وعمليته العسكرية ضد الأكراد

لاعب كرة السلة التركي إينيس كانتر (يسار) مع أحد زملائه في بوسطن سلتيكس (أ.ب)
لاعب كرة السلة التركي إينيس كانتر (يسار) مع أحد زملائه في بوسطن سلتيكس (أ.ب)
TT

لاعب كرة السلة التركي كانتر يهاجم إردوغان وعمليته العسكرية ضد الأكراد

لاعب كرة السلة التركي إينيس كانتر (يسار) مع أحد زملائه في بوسطن سلتيكس (أ.ب)
لاعب كرة السلة التركي إينيس كانتر (يسار) مع أحد زملائه في بوسطن سلتيكس (أ.ب)

أدان لاعب كرة السلة التركي إينيس كانتر، المحترف في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (NBA)، بشدة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والعملية العسكرية التي تشنها أنقرة ضد القوات الكردية في شمال سوريا.
وقال كانتر، الذي يدافع في الموسم الجديد من الدوري الأميركي عن ألوان فريق بوسطن سلتيكس، اليوم (الثلاثاء)، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية: «إردوغان لا يحترم حقوق الإنسان... ليس هناك ديمقراطية ولا حرية تعبير أو (حرية) دين في تركيا».
وأكد لاعب الارتكاز، البالغ 27 عاماً، أن إردوغان «بالتأكيد رجل سيئ للغاية... وصَفتُهُ بهتلر هذا القرن لسبب وجيه»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرى كانتر، الذي بدأ مشواره في الدوري الأميركي عام 2008 مع يوتا جاز قبل الانتقال في 2015 إلى أوكلاهوما سيتي ثاندر، وفي 2017 إلى نيويورك نيكس، ومنتصف الموسم الماضي إلى بورتلاند ترايل بلايزرز، ومن بعده بوسطن هذا الصيف، أن ما يحدث للأكراد في شمال سوريا «مأساة إنسانية». وقال: «لديّ كثير من الأصدقاء الأكراد، وهم أشخاص مذهلون... ما يحدث هو مأساة إنسانية لأن أبرياء كثراً، من رجال ونساء وأطفال ورضّع، يموتون... أعتقد أن على تركيا وقف غزوها في سوريا».
وأكد كانتر أنه لن يسكت، رغم وجود تهديد برد انتقامي ضده وضد عائلته في تركيا، مضيفاً: «أحاول خلق وعي حول ما يجري لأن لديّ منصة (بما أنه نجم معروف)... أحاول أن أكون صوت هؤلاء الأبرياء الذين ليس لديهم صوت... إنه أمر محزن للغاية، لأنه هذا بلدي في نهاية المطاف، وأنا أحب بلدي».
ولطالما عارض كانتر سياسات إردوغان، وهو من مؤيدي الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999، والمتهم من جانب أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس التركي في يوليو (تموز) 2016، وهو اتهام ينفيه الداعية.
وفي بلد مجنون بلعبة كرة السلة، يرفض التلفزيون التركي بث مباريات الدوري الأميركي التي يشارك فيها كانتر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.