تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

جهود لسحب «الوحدات» الكردية من رأس العين... وقصف شمال غربي سوريا

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل
TT

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

تبادلت أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، أمس، الاتهامات إزاء خرق وقف النار في شمال شرقي سوريا.
وحذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب «قوات سوريا الديمقراطية» من أنه «إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول مساء الثلاثاء، فسنستأنف (القتال) من حيث توقّفنا وسنواصل سحق رؤوس الإرهابيين»، وسط أنباء عن حشد الجيش التركي وفصائل سورية موالية لتوسيع التوغل باتجاه الدرباسية شمال شرقي سوريا.
في المقابل، اتهم قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، تركيا بمنع قواته من تنفيذ الانسحاب. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه (رأس العين)» المحاصرة.
وتكثفت الجهود لسحب «وحدات» كردية من رأس العين. ولم يؤكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذلك، لافتاً إلى أن رأس العين محاصرة تماماً.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن طائرات روسية وسورية قصفت مناطق في شمال غربي سوريا لأول مرة منذ بضعة أيام، وذلك قبل لقاء مرتقب بين الرئيس إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».