أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن العمليات العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا بالغة الخطورة، وتشكّل اعتداءً على قواعد القانون الدولي والإنساني.
وجدد في كلمته التي ألقاها أمس أمام الدورة غير العادية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري إدانة بلاده للاعتداء التركي «الذي يشكّل تعدياً سافراً على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية»، داعياً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته نحو مضاعفة الجهود الهادفة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في شمال شرقي سوريا «بوصفها تمثل انتهاكاً لسيادة سوريا وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي».
وثمن الجبير دعوة جمهورية مصر العربية، لعقد الدورة غير العادية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لبحث خطورة الوضع القائم في شمال شرقي سوريا، وقال: «بغض النظر عن الذرائع، فإن خطورة هذا العدوان ينعكس سلباً على أمن المنطقة واستقرارها، كما أن من شأنه تقويض الجهود الدولية القائمة في مكافحة إرهاب تنظيم (داعش) في تلك المناطق، علاوة على ما يشكله هذا الاعتداء من خطورة على تعميق المآسي الإنسانية للشعب السوري».
وشدد على وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى موقفها الداعي إلى الحفاظ على استقلال وسيادة سوريا، في ظل وحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، منوّهاً إلى دعم المملكة للحل السياسي للأزمة السورية بموجب قرار مجلس الأمن رقم: 2254. مع ضرورة تهيئة الأجواء للحل السياسي بما في ذلك خروج كافة الميليشيات المسلحة الأجنبية من سوريا.
وبيّن الوزير السعودي، أنه في سياق دعم الحل السياسي للأزمة السورية، «فقد رحبت المملكة بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، وستستمر في دعمها لكافة الجهود السياسية الأممية الرامية إلى حل الأزمة السورية سلمياً، وفقاً للمبادئ والقرارات المتفق عليها».
الجبير يحذر من تقويض الجهود الدولية في مكافحة «داعش»
جدد دعم الحل السياسي للأزمة السورية بموجب القرار 2254
الجبير يحذر من تقويض الجهود الدولية في مكافحة «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة