«وان بلس» تعلن عن أحدث هواتفها «وان بلس 7 تي برو»

«الشرق الأوسط» حضرت لنقل ميزات الجهاز

«وان بلس» تعلن عن أحدث هواتفها «وان بلس 7 تي برو»
TT

«وان بلس» تعلن عن أحدث هواتفها «وان بلس 7 تي برو»

«وان بلس» تعلن عن أحدث هواتفها «وان بلس 7 تي برو»

أعلنت شركة «وان بلس» (OnePlus)، رسمياً عن أحدث هواتفها «وان بلس 7 تي برو»، يوم أمس، في حدث عقدته بالعاصمة البريطانية لندن. ويُعتبر هذا ثاني حدث تنظمه الشركة في غضون أسبوعين، حيث أعلنت مسبقاً عن «وان بلس 7 تي» في الهند يوم 26 سبتمبر (أيلول).
«الشرق الأوسط» كانت حاضرة في قلب الحدث لتنقل لكم تفاصيل الأجهزة التي أعلن عنها.
يأتي الهاتف بتصميم مشابه جدّاً لـ«وان بلس 7 برو» التي أعلنت عنه الشركة قبيل 6 أشهر بواجهة تستحوذ عليها الشاشة بشكل كامل، دون أي ثقوب أو نتوءات، كما تخفي تحت طياتها حساساً للتعرف على بصمة الإصبع. شاشة «وان بلس 7 برو» المبهرة أتت بقياس 6.67 بوصة من نوع أموليد، بدقة «QHD+ »، وبتردد عالٍ وصل إلى 90 هرتز، لينافس رسمياً الهواتف المخصصة للألعاب، مثل «أسوس روغ فون» و«ريزر فون».
أمّا الكاميرا الأمامية فهي مخفية بجسم الجهاز العلوي وتظهر فقط عند الحاجة إليها، كالتقاط صور «السيلفي»، أو عند استخدامها للتعرف على الوجه.
يأتي الجهاز بتصميم زجاجي من الأمام والخلف، وبألوان متدرجة لافتة للنظر، ورغم التصميم الزجاجي فإنّ الهاتف لا يدعم الشحن اللاسلكي، إذ لا تزال الشركة تؤمن بتقنية الشحن السريع «وارب تشارش تي - Warp ChargeT» التي أطلقتها مع هاتف «وان بلس 6 مكلارين إيديشن» بقدرة تصل إلى 30 «واط»، وتزعم الشركة أنّ هذه التقنية ستوفر طاقة كافية لشحن بطارية الهاتف ذات الـ4085 مللي أمبير - ساعة من صفر في المائة إلى 50 في المائة، في غضون 20 دقيقة فقط. وتخلت الشركة أخيراً عن منفذ السماعات الخارجية، ورغم أن الهاتف لم يحصل على تصنيف IP بعد، فإنه يُعتبر مقاوماً للرذاذ البسيط، ويمكن استعماله تحت الأمطار الخفيفة.
أما بالنسبة للعتاد، فيأتي الهاتف مزوداً بأحدث وأقوى معالج بالعالم «كوالكوم سناب درغون 855 بلس» بمعيارية 7 نانوميتر، وهو بالمناسبة المعالج ذاته الموجود في هاتف «بلاك شارك 2 برو» الذي يتصدر قائمة «أنتوتو» كأقوى الهواتف من ناحية الأداء. أما بالنسبة للذاكرة العشوائية RAM فتأتي بسعة 8 غيغابايت، وبسعتين للذاكرة الداخلية، ابتداء من 128، ووصولاً إلى 256 غيغابايت، من نوع UFS3.0.
وفيما يخصّ الكاميرات، فيأتي الهاتف مزوداً بثلاث، الرئيسية بدقة 48 ميغابيكسل، تدعم تثبيت الصورة البصري Auto Focus، والأخرى عدسة عريضة بدقة 16 ميغابيكسل، والثالثة للتقريب بدقة 8 ميغابيكسل، ويمكنه تصوير فيديو بدقة 4K بسرعة 60 إطاراً في الثانية بخطوة منها لمواكبة الأجهزة الرائدة في التصوير كـ«غالكسي نوت 10» و«هواوي ميت 30 برو». أمّا كاميرا السيلفي المنبثقة فجاءت بدقة 16 ميغابيكسل تدعم التثبيت الرقمي وتصور فيديو بدقة 4K بسرعة 30 إطاراً في الثانية.
ويعمل الهاتف على النسخة المعدلة من «أندرويد» الخاصة بالشركة تحت اسم «أكسجين أو إس» OxygenOS، المبنية على نسخة «أندرويد 10». أي أنّه سيسبق حتى هواتف «غوغل بيكسل» لآخر نسخ «أندرويد». كما تفخر الشركة بأنّها من أسرع الشركات التي تُرسل التحديثات الجديدة لنظام «أندرويد» أولاً بأول,، وتدعم هواتف قديمة مثل «وان بلس 5 تي».
وفي ختام الحفل، أعلن بيت لاو الرئيس التنفيذي للشركة، عن نسخة خاصة للهاتف بالتعاون مع شركة مكلارين يبلغ سعره نحو 800 جنيه إسترليني، ويأتي بتصميم مميز للغاية يحاكي سيارات مكلارين الرياضية بألوانه البرتقالية، ويدعم الهاتف ذاكرة تخزينية تصل إلى 265 غيغابايت، وذاكرة عشوائية بواقع 12 غيغابايت. أما هاتف «وان بلس 7 تي برو» فسيتوفر في الأسواق العالمية يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بسعر 699 جنيهاً إسترلينياً.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.