السعودية: ضخ 14.6 مليار دولار في برنامج دعم مجتمعي

«حساب المواطن» يضم 3.8 مليون مستوفٍ لمعايير الاستحقاق

السعودية: ضخ 14.6 مليار دولار في برنامج دعم مجتمعي
TT

السعودية: ضخ 14.6 مليار دولار في برنامج دعم مجتمعي

السعودية: ضخ 14.6 مليار دولار في برنامج دعم مجتمعي

كشف برنامج معني بالدعم الاجتماعي في السعودية، عن بلوغ إجمالي ما ضخته الحكومة في المملكة، 55 مليار ريال (14.6 مليار دولار)، توجّهت لدعم المستحقين المستوفين لمعايير الاستحقاق منذ انطلاقة البرنامج في فبراير (شباط) من عام 2017.
ووفقاً لبيانات رسمية صدرت أمس عن «حساب المواطن»، وهو برنامج أنشأته السعودية بهدف حماية الأسر من الأثر المباشر وغير المباشر المتوقَّع من الإصلاحات الاقتصادية المختلفة، وما قد يتسبب بعبء إضافي على بعض فئات المجتمع، بلغ عدد المستفيدين 3.8 مليون مستفيد، منذ تدشين الحكومة للبرنامج.
وأودع أمس برنامج «حساب المواطن» 2.6 مليار ريال مخصص لدعم شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، للمستفيدين المكتملة طلباتهم، حيث بلغت نسبة المستفيدين المستوفين لمعايير الاستحقاق في هذه الدفعة 83 في المائة، ليتجاوز عددهم 12.6 مليون مستفيد وتابع، كما بلغ إجمالي التعويضات المدفوعة بأثر رجعي عن الدفعة السابقة 12.8 مليون ريال، ليصبح إجمالي ما دفعه البرنامج للمستفيدين منذ انطلاقته 55.6 مليار ريال منها 394 مليون ريال تعويضات عن دفعات سابقة.
ووفقاً للمتحدث الرسمي لبرنامج «حساب المواطن»، سلطان القحطاني، فقد ارتفعت نسبة أعداد المستفيدين الرئيسيين بما يقارب 0.8 في المائة عن الدفعة السابقة، ليصبح عددهم أكثر من 3.8 مليون مستفيد، مشيراً إلى أنّ 44 في المائة من إجمالي أرباب الأسر تحصلوا على الاستحقاق الكامل بمتوسط دعم بلغ 1048 ريالاً (280 دولاراً) للأسرة الواحدة، البالغ عددهم قرابة 2.3 مليون مستفيد مشكّلين ما نسبته 60 في المائة، بينما بلغ عدد التابعين أكثر من 8.8 مليون مستفيد، فيما بلغ عدد المستقلين المستوفين لمعايير الاستحقاق في دفعة شهر أكتوبر أكثر من 1.5 مليون مستفيد، مشكلين 40 في المائة من إجمالي المستفيدين الرئيسيين.
وأشار القحطاني إلى أنّ نسبة أرباب الأسر بلغ 93 في المائة، بينما بلغت نسبة ربّات الأسر، 7 في المائة، بينما بلغت نسبة المستقلات 52 في المائة متجاوزاً عددهن 794 ألف مستفيدة، فيما شكل المستقلون في دفعة شهر أكتوبر 48 في المائة يمثلون 737 ألف مستفيد، موضحاً أنّ 83 في المائة من إجمالي المستقلين تحصلوا على الاستحقاق الكامل، بينما حصل 17 في المائة على الاستحقاق الجزئي والأدنى.
ومعلوم أنّ برنامج حساب المواطن يعمل على إعادة توجيه المنافع الحكومية للفئات المستحقة لها بالشكل الذي يؤدي إلى تشجيع الاستهلاك الرشيد، ويضمن توجيه الدعم بشكل فعال للفئات المستحقة المختلفة، حيث يُوفّر الدّعم بشكل نقدي ويحوّل مباشرة للمستفيدين المستحقين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.