«تغريدات ترمب» تخلط الأوراق في سوريا

تركيا والفصائل الموالية لها جاهزة للتدخل عسكرياً... وقيادي كردي مستعد لـ«شراكة مع الأسد»

مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)
مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)
TT

«تغريدات ترمب» تخلط الأوراق في سوريا

مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)
مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)

أسفر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سحب قوات بلاده جزئياً من شمال شرقي سوريا و«تغريداته» حول تركيا والأكراد، عن خلط الأوراق بين الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية.
وغداة تعرض قراره لانتقادات من أعضاء في الكونغرس ومسؤولين سابقين، حاول ترمب أمس التخفيف من ذلك، إذ أكد أن عدد الجنود الذين انسحبوا من منطقتي تل أبيض ورأس العين، لم يتجاوز الـ50. كما شدد على أن الولايات المتحدة «لم تتخلَّ عن الأكراد» في سوريا. وأعلن ترمب أيضاً عن اجتماع مرتقب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في 13 من الشهر المقبل.
بدورها، أكدت تركيا والفصائل الموالية لها جاهزيتها للتدخل عسكرياً ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف
«قوات سوريا الديمقراطية» في شرق الفرات.
من جهته، شدّد مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، على أن جميع الخيارات مفتوحة لردع التوغل التركي في حال وقوعه، ولم يستبعد شراكة مع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
كما حثت موسكو، أنقرة، على «عدم تقويض» الحل السياسي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.