ترمب يدافع عن العلاقات مع تركيا... وإردوغان يزور أميركا الشهر المُقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، الدفاع عن علاقات واشنطن مع أنقرة، بعد أن انتقد الحزبان الجمهوري والديمقراطي قراره سحب قوات أميركية من شمال شرقي سوريا، في خطوة يخشى منتقدون أن تفتح الطريق أمام هجوم تركي على القوات التي يقودها الأكراد.
وكتب ترمب، على «تويتر»: «ينسى كثيرون بسهولة أن تركيا شريك تجاري كبير للولايات المتحدة. وفي حقيقة الأمر، هم يقومون بتصنيع الإطار الهيكلي الفولاذي للمقاتلة الأميركية (إف - 35)، كما أن التعامل معهم كان جيداً».
وأضاف ترمب: «لنتذكر دائماً، وعلى نحو مهم، أن تركيا عضو مهم للمكانة الجيدة لحلف شمال الأطلسي».
ومن جانبه، قال متحدث باسم البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيزور الولايات المتحدة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تلبية لدعوة من ترمب.
وقال ترمب، في سلسلة تغريدات في وقت سابق اليوم، إن إردوغان سيقوم بالزيارة «ضيفاً» عنده، مدافعاً عن قراره هذا الأسبوع بسحب قوات أميركية من شمال شرقي سوريا، في خطوة قال منتقدون إنها تفتح المجال أمام هجوم تركي على أكراد متحالفين مع واشنطن، وهدد أنقرة بـ«محو» الاقتصاد التركي إذا تجاوزت في عمليتها العسكرية.