{آركابيتا} تحقق نمواً 44 % في إيراداتها... و250 مليون دولار استثمارات 2019

عبد العزيز حمد الجميح رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا
عبد العزيز حمد الجميح رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا
TT

{آركابيتا} تحقق نمواً 44 % في إيراداتها... و250 مليون دولار استثمارات 2019

عبد العزيز حمد الجميح رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا
عبد العزيز حمد الجميح رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا

أعلنت شركة الاستثمارات العالمية «آركابيتا» عن تحقيق إيرادات بلغت 54.6 مليون دولار، ودخل صافٍ بلغ 21.9 مليون دولار، بمعدل نمو بنسبة 44 في المائة و76 في المائة على التوالي مقارنة بالسنة المالية السابقة.
وقالت الشركة التي مقرها في العاصمة البحرينية المنامة، إن هذا الأداء المالي الإيجابي نتج عنه توظيف الصفقات الاستثمارية التي تم إنجازها خلال السنة والأرباح المتحققة على محفظة استثمارات الشركة، لينمو بذلك إجمالي حقوق المساهمين كما في 30 يونيو (حزيران) الماضي إلى 237.9 مليون دولار، بزيادة قدرها 8 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، بينما ارتفع حجم الاستثمارات في ميزانية المجموعة العمومية بنسبة 16 في المائة ليصل إلى 245.5 مليون دولار.
وقالت المجموعة المالية إن جهودها تركزت بشكل رئيسي خلال العام المالي 2019 على إبرام الصفقات الاستثمارية في الولايات المتحدة في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تنمية أصولها تحت الإدارة في الأسواق العالمية والاستفادة من تزايد إقبال المستثمرين على الاستثمار في السوق الأميركية.
وأنجزت «آركابيتا» أربع صفقات استثمارية في الولايات المتحدة وصفقة في منطقة الخليج العربي، تجاوزت قيمتها الإجمالية مجتمعة 250 مليون دولار، واشتملت على محفظتي عقارات صناعية واستثمارين إضافيين في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة ومحفظة عقارات صناعية في الإمارات.
وقال عبد العزيز الجميح، رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا: «إننا سعداء جداً بهذه النتائج الإيجابية للعام المالي 2019 رغم تأثر المناخ الاستثماري في دول مجلس التعاون بعوامل الاقتصاد الكلي الصعبة السائدة منذ السنة الماضية، فقد واصلنا العمل على إبرام الصفقات الاستثمارية في القطاعات التي اكتسبنا فيها خبرات واسعة على مدى العقدين الماضيين، ومنها قطاعات الصناعة والإمداد اللوجيستي والخدمات التجارية، إلى جانب بحثنا المستمر عن فئات أصول جديدة لتوسعة مجالات أعمالنا وتلبية احتياجات عملائنا وتنويع منتجاتنا وخدماتنا. ويعود الفضل في هذا النجاح الذي حققناها إلى التزامنا بتحقيق أقصى منفعة لجميع المعنيين بمجموعة آركابيتا، ونحن ممتنون جداً لدعمهم المتواصل».
وقال عاطف أحمد عبد الملك، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة آركابيتا: «إننا نعتمد منهجية استثمارية تتركز على تلبية احتياجات عملائنا وتوفير فرص استثمارية فريدة في الأسواق العالمية تكون متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها. وقد قمنا على مدى السنة الماضية بزيادة حجم فرقنا الاستثمارية في كل من الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب تعزيز الإدارات الأخرى لتحفيز نمونا».
سيساهم ذلك في تمكيننا من مواصلة تدعيم تواجدنا على الساحة العالمية للاستفادة من المناخ الاقتصادي العالمي المتغير. لقد قمنا بتحديد أهداف طموحة للسنة المالية القادمة ونحن على ثقة بقدرتنا على الاستمرار في توفير الفرص الاستثمارية المبتكرة وتحقيق عوائد قوية لمستثمرينا ومساهمينا».



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.