اتفاقية سعودية ـ كورية لاستثمار 320 مليون دولار بمصنع أدوية بيولوجية

صناعة 5 منتجات ابتكارية و30 عقاراً خلال 5 سنوات

هيئة الاستثمار السعودية وشركة كورية توقعان اتفاقية إنشاء مصنع أدوية بيولوجية (الشرق الأوسط)
هيئة الاستثمار السعودية وشركة كورية توقعان اتفاقية إنشاء مصنع أدوية بيولوجية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية سعودية ـ كورية لاستثمار 320 مليون دولار بمصنع أدوية بيولوجية

هيئة الاستثمار السعودية وشركة كورية توقعان اتفاقية إنشاء مصنع أدوية بيولوجية (الشرق الأوسط)
هيئة الاستثمار السعودية وشركة كورية توقعان اتفاقية إنشاء مصنع أدوية بيولوجية (الشرق الأوسط)

في مشروع هو الأول من نوعه في السعودية، وقعت أمس الهيئة العامة للاستثمار وشركة جي إل رافا الكورية القابضة في الرياض، اتفاقية لتصنيع أدوية بيولوجية في المملكة عبر شركة عملاقة بقيمة 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار).
وكشفت الهيئة العامة للاستثمار أن الاتفاقية تضمنت بناء منشأة تعمل على تصنيع 30 منتجاً من التقنية البيولوجية في المملكة، إضافة إلى تصنيع 5 منتجات ابتكارية أخرى خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكدة أن المصنع المنتظر سيغطي كافة مراحل تصنيع الأدوية البيولوجية بما في ذلك تصنيع المواد الأولية.
ووقع الاتفاقية من طرف الهيئة، وكيل المحافظ لتطوير وجذب الاستثمار سلطان مفتي، ومن جانب شركة جي إل رافا الكورية جايغان وانغ رئيس مجلس إدارة جي إل رافا بحضور شانغيو يون مدير المشروع.
وأوضح مدير إدارة قطاع الأدوية في الهيئة العامة للاستثمار العباس بن سعد الغامدي أن المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، يعكس اهتمام المستثمرين وقادة الأعمال بالفرص الاستثمارية التي يتميز بها قطاع الرعاية الصحية في السوق السعودية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل مع شركائها محليّاً وعالميّاً على توطين أكبر لخدمات الرعاية الصحية وصناعة الأدوية لمواكبة الطلب في السوق المحلية.
من جانبه، أوضح جايغان وانغ أن شركة «جي إل رافا» تسعى لأن تكون واحدة من الشركات الدولية ذات الحضور النوعي بوجودها في السوق السعودية بمجال صناعة الأدوية البيولوجية، لافتاً إلى أن الشركة تسعى إلى صناعة المنتجات الابتكارية ودعم المملكة في توجهها لزيادة التصنيع المحلي لمنتجات التقنية البيولوجية وتعزيز مهارات رأس المال البشري السعودي.
وأكد وانغ أن مذكرة التفاهم التي وقعت أمس تهدف إلى بدء التصنيع المحلي للمضادات البيولوجية «أحادية النسيلة» والمواد الدوائية الخام، مشددا على حرص الشركة بالعمل مع الجهات المعنية في المملكة لاستدامة التعاون في خلق بيئة تشجع على الابتكار والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية السعودي وتطوير المهارات المحلية.
وبحسب وانغ، فإن الشركة تعتزم استثمار 1.2 مليار ريال، مما سيخلق 300 فرصة عمل بمهارات عالية التدريب والتأهيل في مجال صناعة الأدوية البيولوجية، موضحاً أن الشركة تهدف إلى بدء ممارسة أعمالها في المملكة بصفتها إحدى الشركات الكورية في قطاع الرعاية الصحية السعودي، كما تعمل على توطين صناعة الأدوية وتصنيع منتجات التقنية البيولوجية في السعودية.
وشهدت السعودية نموا كبيرا في عدد التراخيص الاستثمارية؛ حيث أعلنت الهيئة العامة للاستثمار مؤخراً إصدار 291 رخصة استثمار أجنبي خلال الربع الثاني من عام 2019 ما يعادل أكثر من الضعف مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، وبزيادة نسبتها 103 في المائة مقارنة مع الربع الأول من عام 2019 بمعدل 5 رخص استثمار أجنبي تصدر يوميا.
وقطعت المملكة شوطا على صعيد إيجاد بيئة استثمارية أكثر جذبا وأكثر سهولة لممارسة الأعمال مع استمرار عملية الإصلاح الاقتصادي، من ضمنها التملك الأجنبي الكامل في عدد من القطاعات الاستثمارية الاستراتيجية في المملكة، واعتماد إجراءات أسرع وأكثر سهولة لتسجيل الأعمال بما في ذلك إصدار تأشيرات العمل في 24 ساعة وإصدار التراخيص في وقت أقل من 24 ساعة، وتطوير البنية التحتية القانونية عبر تطبيق نظام الإفلاس الجديد، وإنشاء مركز تحكيم تجاري ومحاكم تجارية متخصصة، إضافة إلى تعزيز الحماية القانونية لصغار المساهمين.


مقالات ذات صلة

866 % نمو الامتياز التجاري بالسعودية خلال 3 سنوات... والسياحة والمطاعم في الصدارة

الاقتصاد إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

866 % نمو الامتياز التجاري بالسعودية خلال 3 سنوات... والسياحة والمطاعم في الصدارة

نَمَت قيود الامتياز التجاري، خلال السنوات الثلاث الماضية 866 في المائة بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إجمالي تلك القيود إلى 1788.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

وصفت العضو المنتدب الرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» رئيسة منظمة «وايبا»، نيفروتي راي، مشروعات السعودية الكبرى، مثل «نيوم»، بأنها «حلم يتحقق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي متحدثاً في افتتاح مؤتمر الاستثمار العالمي (الشرق الأوسط) play-circle 00:40

الفالح: زيادة توافد المستثمرين 10 مرات منذ إطلاق السعودية «رؤية 2030»

قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن المخاطر الجيوسياسية ونقص الكوادر أبرز التحديات أمام الاستثمار، وذلك في كلمة افتتاحية لمؤتمر الاستثمار العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدولار الأميركي ينخفض بعد ترشيح ترمب بيسنت وزيراً للخزانة

أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)
أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)
TT

الدولار الأميركي ينخفض بعد ترشيح ترمب بيسنت وزيراً للخزانة

أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)
أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)

انخفض الدولار الأميركي، يوم الاثنين، بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب، سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، مما أوقف الارتفاع الحادّ للعملة بعد الانتخابات.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع سلة من العملات تشمل الين واليورو، بنحو 0.7 في المائة في آسيا، قبل أن يقلص خسائره ليتداول منخفضاً 0.5 في المائة، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

ويأمل المستثمرون في أن يتمكن مدير صندوق التحوط بيسنت، الذي سيكون مسؤولاً عن تنفيذ الأجندة الاقتصادية لترمب، من تخفيف بعض سياسات التعريفات الجمركية العدوانية التي ينتهجها الرئيس المنتخب، والحد من العجز المالي المتزايد.

وافتتحت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، مع ارتفاع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.3 في المائة. وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، وهو مقياس للتوقعات الاقتصادية، بمقدار 0.07 نقطة مئوية إلى 4.35 في المائة. وتتحرك عوائد السندات بشكل معاكس للأسعار.

وحظي الشركاء التجاريون الرئيسيون للولايات المتحدة في آسيا بدعم من أنباء التعيين، التي جاءت بعد إغلاق السوق يوم الجمعة. وأغلق مؤشر «نيكي 225» الياباني الموجه للتصدير، ومؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي على ارتفاع بنسبة 1.3 في المائة.