افتتاح قصر الأمير يوسف كمال في جنوب مصر بعد ترميمه

شُيد عام 1908 ويضم مقتنيات وزخارف نادرة

واجهات مباني القصر بعد تنظيفها وترميمها
واجهات مباني القصر بعد تنظيفها وترميمها
TT

افتتاح قصر الأمير يوسف كمال في جنوب مصر بعد ترميمه

واجهات مباني القصر بعد تنظيفها وترميمها
واجهات مباني القصر بعد تنظيفها وترميمها

افتتحت مصر قصر الأمير يوسف كمال، في نجع حمادي بمحافظة قنا (جنوب مصر)، بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، بتكلفة بلغت 31 مليون جنيه، بالتعاون بين وزارتي الآثار والتخطيط، كما افتتحت وزارة الآثار دير الأنبا بضابا في نفس المنطقة بعد الانتهاء من مشروع ترميم استغرق نحو 5 سنوات.
الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أوضح في تصريحات صحافية على هامش الافتتاح أمس، أنّ «أعمال الترميم تضمنت رفع كفاءة العناصر المعمارية وترميمها، ورفع الرديم من حديقة القصر، وإزالة التعديلت عليها، وترميم واجهات القصر وتنظيفها، ومعالجة الطوب وتعقيم خشب الأسقف، إضافة إلى تركيب نظم إضاءة حديثة، ونظام إطفاء حريق آلي، وتأمين القصر بالكاميرات ضد السرقة».
ويضم القصر مجموعة من مقتنيات الأمير يوسف كمال، يتجاوز عددها الـ500 قطعة، اشتراها الأمير من دول أوروبية من بينها بريطانيا وبلجيكا، وأوصى بعرضها في المتحف الإسلامي، حسب أبو العلا، الذي أوضح أنّ هذه المقتنيات تضمّ غرفة النوم الخاصة بالأمير، وأدوات المائدة، وعدداً من التحف.
وأوضح المهندس وعد أبو العلا، أنّه «جرى اتباع أحدث الطرق العلمية في ترميم قصر الأمير يوسف كمال، حيث بلغت تكلفة مشروع الترميم 31 مليون جنيه، وساهمت وزارة التخطيط بمبلغ 7 ملايين جنيه منها، بينما تحملت وزارة الآثار الباقي».
ويعود تاريخ قصر الأمير يوسف كمال إلى عام 1908، حيث أنشأ المعماري أنطونيو لاشياك القصر كجزء من مجموعة قصر للأمير يوسف كمال على ضفاف النيل، وهو مسجل ضمن الآثار الإسلامية منذ عام 1988، وتتكون المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال من عدة مبانٍ موزعة على ضفاف النيل من الشمال للجنوب، وهي مبنى القصر، والسلاملك، وقاعة الطعام، ومبنى المطبخ، والمغسلة، ومبنى تفتيش، ومبنى سكني، ونافورة وضريح الشيخ عمران، وهي محاطة بأسوار.
وقال أيمن أبو الوفا، مدير إدارة التسجيل الأثري بنجع حمادي، إنّ «مساحة قصر الأمير يوسف كمال الأصلية كانت تبلغ نحو 10 أفدنة، لكن اقتطع أجزاء منها لخدمة مصالح حكومية، ويتكوّن من طابقين وبدروم، ويضمّ مصعداً خشبياً صنعه الأمير خصّيصاً لوالدته المريضة».
والقصر مبني على الطراز الإسلامي، وهو جزء من المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن الوالي محمد علي باشا، أحد أمراء الأسرة العلوية، وكان أحد المرشحين لتولي حكم البلاد بعد السلطان حسين، وعرف عن الأمير يوسف كمال اهتمامه بالفن والثقافة، حيث أسس مدرسة الفنون الجميلة عام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة عام 1924. وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، واشتهر بحب الصيد والرحلات، وتجميع المقتنيات.
وفي سياق متصل، افتتح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، دير بضابا بنجع حمادي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، وأوضح وزيري، أنّ «مشروع ترميم الدير بدأ عام 2014، تحت إشراف قطاع المشروعات وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية».
وتضمّن مشروع الترميم تدعيم أساسات الكنائس الثلاث في الدير، وتدعيم جدرانها، مع استكمال الجزء العلوي المفقود بنفس نوعية الطوب الموجودة في الجدران، ومعالجة الشروخ، وأخشاب السقف، وعمل طبقات العزل ضد الرطوبة والحرارة، ووضع شبكة كهرباء كاملة حديثة، واستبدال مبنى دورات المياه.
ويقع الدير على تل مرتفع نسيباً تتوسطه ثلاث كنائس، من بينها كنيسة القديس بضابا، وتضم خمسة هياكل، وهي هيكل الشهيد أبي سيفين، والشهيد مار بقطر الروماني، والأنبا بضابا، والملاك ميخائيل، والقديس يوحنا المعمدان، ويوجد في الناحية الشمالية الغربية في الكنيسة المغطس، الذي كان يستخدم في تأدية شعائر عيد الغطاس، أمّا الكنيسة الثانية فهي كنيسة السيدة العذراء وتضمّ ثلاثة هياكل هي هيكل الأربعة حيوانات غير المتجسدة والأربعة وعشرون قسيساً، وهيكل السيدة العذراء، وهيكل للملاك غربال، والكنيسة الثالثة هي كنيسة الشهيد سيداروس.
وقال عاطف الدباح، مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحافية على هامش الافتتاح، إنّ «الدير مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية طبقاً للقرار الوزاري رقم 309 لسنة 1992. وينسب إلى القديس أنبا بضابا، أسقف قفط».


مقالات ذات صلة

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

يوميات الشرق زاهي حواس (حسابه على فيسبوك)

زاهي حواس يُفند مزاعم «نتفليكس» بشأن «بشرة كليوباترا»

أكد الدكتور زاهي حواس، أن رفض مصر مسلسل «كليوباترا» الذي أذاعته «نتفليكس» هو تصنيفه عملاً «وثائقي».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

استرداد حمض نووي لامرأة عاشت قبل 20000 عام من خلال قلادتها

وجد علماء الأنثروبولوجيا التطورية بمعهد «ماكس بلانك» بألمانيا طريقة للتحقق بأمان من القطع الأثرية القديمة بحثًا عن الحمض النووي البيئي دون تدميرها، وطبقوها على قطعة عُثر عليها في كهف دينيسوفا الشهير بروسيا عام 2019. وبخلاف شظايا كروموسوماتها، لم يتم الكشف عن أي أثر للمرأة نفسها، على الرغم من أن الجينات التي امتصتها القلادة مع عرقها وخلايا جلدها أدت بالخبراء إلى الاعتقاد بأنها تنتمي إلى مجموعة قديمة من أفراد شمال أوراسيا من العصر الحجري القديم. ويفتح هذا الاكتشاف المذهل فكرة أن القطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ المصنوعة من الأسنان والعظام هي مصادر غير مستغلة للمواد الوراثية

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

علماء: ارتفاع مستوى سطح البحر دفع الفايكنغ للخروج من غرينلاند

يُذكر الفايكنغ كمقاتلين شرسين. لكن حتى هؤلاء المحاربين الأقوياء لم يكونوا ليصمدوا أمام تغير المناخ. فقد اكتشف العلماء أخيرًا أن نمو الصفيحة الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر أدى إلى فيضانات ساحلية هائلة أغرقت مزارع الشمال ودفعت بالفايكنغ في النهاية إلى الخروج من غرينلاند في القرن الخامس عشر الميلادي. أسس الفايكنغ لأول مرة موطئ قدم جنوب غرينلاند حوالى عام 985 بعد الميلاد مع وصول إريك ثورفالدسون، المعروف أيضًا باسم «إريك الأحمر»؛ وهو مستكشف نرويجي المولد أبحر إلى غرينلاند بعد نفيه من آيسلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

مروي أرض «الكنداكات»... في قلب صراع السودان

لا تزال مدينة مروي الأثرية، شمال السودان، تحتل واجهة الأحداث وشاشات التلفزة وأجهزة البث المرئي والمسموع والمكتوب، منذ قرابة الأسبوع، بسبب استيلاء قوات «الدعم السريع» على مطارها والقاعد الجوية الموجودة هناك، وبسبب ما شهدته المنطقة الوادعة من عمليات قتالية مستمرة، يتصدر مشهدها اليوم طرف، ليستعيده الطرف الثاني في اليوم الذي يليه. وتُعد مروي التي يجري فيها الصراع، إحدى أهم المناطق الأثرية في البلاد، ويرجع تاريخها إلى «مملكة كوش» وعاصمتها الجنوبية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتبعد نحو 350 كيلومتراً عن الخرطوم، وتقع فيها أهم المواقع الأثرية للحضارة المروية، مثل البجراوية، والنقعة والمصورات،

أحمد يونس (الخرطوم)
يوميات الشرق علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

علماء آثار مصريون يتهمون صناع وثائقي «كليوباترا» بـ«تزييف التاريخ»

اتهم علماء آثار مصريون صناع الفيلم الوثائقي «الملكة كليوباترا» الذي من المقرر عرضه على شبكة «نتفليكس» في شهر مايو (أيار) المقبل، بـ«تزييف التاريخ»، «وإهانة الحضارة المصرية القديمة»، واستنكروا الإصرار على إظهار بطلة المسلسل التي تجسد قصة حياة كليوباترا، بملامح أفريقية، بينما تنحدر الملكة من جذور بطلمية ذات ملامح شقراء وبشرة بيضاء. وقال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس لـ«الشرق الأوسط»، إن «محاولة تصوير ملامح كليوباترا على أنها ملكة من أفريقيا، تزييف لتاريخ مصر القديمة، لأنها بطلمية»، واتهم حركة «أفروسنتريك» أو «المركزية الأفريقية» بالوقوف وراء العمل. وطالب باتخاذ إجراءات مصرية للرد على هذا

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».