السعودية تحدد ضوابط الذوق العام

ترحيب أوروبي بالتأشيرة السياحية الجديدة... وإقبال كبير

الأمير منصور بن ناصر السفير السعودي لدى سويسرا خلال المؤتمر الصحافي أمس ويبدوا في اليمين الدكتور فرحان بن معتوق الفرحان نائب رئيس البعثة والمستشار القانوني للسفير ومحمد السليمان مدير وشريك بنك كريدي سويس الراعي الرسمي لمهرجان السينما في زيورخ (الشرق الأوسط)
الأمير منصور بن ناصر السفير السعودي لدى سويسرا خلال المؤتمر الصحافي أمس ويبدوا في اليمين الدكتور فرحان بن معتوق الفرحان نائب رئيس البعثة والمستشار القانوني للسفير ومحمد السليمان مدير وشريك بنك كريدي سويس الراعي الرسمي لمهرجان السينما في زيورخ (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحدد ضوابط الذوق العام

الأمير منصور بن ناصر السفير السعودي لدى سويسرا خلال المؤتمر الصحافي أمس ويبدوا في اليمين الدكتور فرحان بن معتوق الفرحان نائب رئيس البعثة والمستشار القانوني للسفير ومحمد السليمان مدير وشريك بنك كريدي سويس الراعي الرسمي لمهرجان السينما في زيورخ (الشرق الأوسط)
الأمير منصور بن ناصر السفير السعودي لدى سويسرا خلال المؤتمر الصحافي أمس ويبدوا في اليمين الدكتور فرحان بن معتوق الفرحان نائب رئيس البعثة والمستشار القانوني للسفير ومحمد السليمان مدير وشريك بنك كريدي سويس الراعي الرسمي لمهرجان السينما في زيورخ (الشرق الأوسط)

أعلنت السعودية أول من أمس البدء بتطبيق لائحة «الذوق العام»، بهدف تعزيز المحافظة على قيم وعادات المجتمع السعودي، ومراعاة خصوصيات الناس ومعاقبة كل من يرتكب سلوكيات لا تعبر عن قيم المجتمع ومبادئه وهويته.
وحددت لائحة الذوق العام، التي نشرتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على موقعها المخصص لطلبات الحصول على التأشيرة السياحية، 19 مخالفة يعاقب مرتكبها بغرامات مالية، تتراوح قيمتها بين 50 إلى ثلاثة آلاف ريال، تتضاعف في حال تكرار المخالفة. وحددت اللائحة التي أصدر وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف الضوابط الخاصة بها, أن المخول بضبط المخالفات وإيقاع الغرامات هم رجال الشرطة فقط.
ويأتي التطبيق مع التطور في القرارات السعودية التي كان آخرها إعلان تطبيق التأشيرة السياحية الإلكترونية التي رحب بها رجال أعمال وإعلاميون ومواطنون في دول أوروبية، وذلك خلال احتفالية في زيوريخ حضرها السفير السعودي الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز. وعد السفير في حديث لـ«الشرق الأوسط» إطلاق التأشيرة السياحية حدثاً مهماً في مسيرة السياحة السعودية.
ولم تمض ساعات على إعلان السعودية إطلاق التأشيرة السياحية، حتى كان الحساب الرسمي لموقع إصدار التأشيرة على «تويتر» (visitsaudinow@) يشهد التفاعل الأكبر باستفسارات للسياح من عدد من دول العالم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».