زكا: تسليمي لـ«حزب الله» كان تمثيلية

أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه أطلق بـ«صفقة أميركية»

نزار زكا
نزار زكا
TT

زكا: تسليمي لـ«حزب الله» كان تمثيلية

نزار زكا
نزار زكا

أكد نزار زكا، اللبناني المفرج عنه من سجون إيران، أن «ضغوطاً أميركية» كانت وراء إطلاق سراحه، نافياً أي دور لـ«حزب الله» في ذلك، ووصف عملية تسليمه للحزب بـ«التمثيلية».
وقال زكا في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن إيران عمدت إلى تسليمه إلى «حزب الله» والرئيس اللبناني ميشال عون بغرض «حفظ ماء الوجه» حتى لا يبدو النظام الإيراني وقد خضع لمطالب الجانب الأميركي في الإفراج عنه.
وأكد زكا أن عملية الإفراج عنه تمت بصفقة أميركية، وأن كلا من لبنان و«حزب الله» كان مجرد واجهة وتمثيلية.
وأضاف زكا: «المفاوضات تمت من قبل الأميركيين وكان إطلاق سراحي بجهود أميركية، حيث كان هناك خمسة معتقلين أميركيين في السجون الإيرانية. وأطلقت إيران سراحي تحت الضغط الأميركي وقامت بإخراج قصة وتمثيلية أن الإفراج تم بوساطة وجهود أمين عام حزب الله حسن نصر الله؛ لأنني لبناني، حتى لا تظهر للرأي العام أنها خضعت للضغط الأميركي».
وكشف زكا أنه نصح مسؤولين أميركيين كباراً بأن يتم اتخاذ موقف موحد من الولايات المتحدة والدول الأوروبية للضغط على إيران لكي تفرج عن المعتقلين الأجانب؛ لأنها تتلاعب بهذا الملف وتريد التفاوض مع كل دولة على حدة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله