ترمب يدافع عن نفسه بعد بدء محاولات عزله

منتقدوه يتمسكون بالتحقيق في ممارسته ضغوطاً على حكومة أجنبية

الرئيس دونالد ترمب غرد مطالباً الديمقراطيين بالاعتذار (رويترز)
الرئيس دونالد ترمب غرد مطالباً الديمقراطيين بالاعتذار (رويترز)
TT

ترمب يدافع عن نفسه بعد بدء محاولات عزله

الرئيس دونالد ترمب غرد مطالباً الديمقراطيين بالاعتذار (رويترز)
الرئيس دونالد ترمب غرد مطالباً الديمقراطيين بالاعتذار (رويترز)

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، عن نفسه بعد بدء محاولات عزله في الكونغرس على خلفية ممارسته المزعومة ضغوطاً على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحقيق بشأن نجل منافسه السياسي جو بايدن.
ونفى ترمب أن يكون «مارس أي ضغط» على نظيره الأوكراني، وصرح للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «لم يحصل أي ضغط مطلقاً (...) كانت رسالة وديّة ولم يكن هناك أي ضغط»، مستهجناً ما وصفه بـ«أكبر حملة مطاردة في تاريخ أميركا».
وتفيد بعض المعلومات بأن هانتر بايدن، الابن الثاني لنائب الرئيس السابق، ربما تورط في أعمال فساد في أوكرانيا.
ونشر البيت الأبيض مضمون المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني وفاءً بوعد ترمب.
وأظهر النص أن ترمب طلب من زيلينسكي العمل مع المدعي العام الأميركي ويليام بار للتحقيق في سلوك بايدن الابن. وكانت تلك التصريحات وغيرها قد أثارت قلق الاستخبارات، حين عدّها أحد العملاء السريين في الاستخبارات الأميركية انتهاكاً محتملاً للقانون.
ولم يقتنع القادة الديمقراطيون بوجهة نظر البيت الأبيض، وأكدوا استمرارهم في الإجراءات التي تتحرّى ما إذا كان ترمب مارس ضغطاً على حكومة أجنبية للتحقيق بشأن معارض سياسي له، وما إذا كان استغلّ مساعدات لأوكرانيا تبلغ قيمتها 400 مليون دولار لممارسة ذلك الضغط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.