سهر الصايغ ماهرة في الطهي... لكنها لا تدخل المطبخ

من أطباقها المفضلة السمك والدجاج

سهر الصايغ تحب الطهي... لكنها تفضل عدم دخوله
سهر الصايغ تحب الطهي... لكنها تفضل عدم دخوله
TT

سهر الصايغ ماهرة في الطهي... لكنها لا تدخل المطبخ

سهر الصايغ تحب الطهي... لكنها تفضل عدم دخوله
سهر الصايغ تحب الطهي... لكنها تفضل عدم دخوله

عبّرت الفنانة المصرية سهر الصايغ، عن حبها لتذوق أطباق الأسماك والدواجن بكل طرق تقديمها، رغم ذلك كشفت عن أنها لا تتناول غير الجبن خلال أسفارها، وتفضل القديمة منها، «لأنها تعاني من انخفاض في ضغط الدم»، وقالت إنها تفضّل المطبخين المصري والسوري.
وتحدثت الصايغ في حوار إلى «الشرق الأوسط» عن تجربتها مع المطبخ، ورأت أنه «لا يوجد بينهما عداوة»، فهي تحب الطبخ، لكن لا تفضل دخول المطبخ باستمرار، وذهبت إلى أن «الوقوف في المطبخ كل يوم لمدة ساعتين لطهي الطعام الذي يتم تناوله في عشر دقائق عمل غير إنساني».
وانتهت الصايغ إلى أنها بذلت محاولات مضنية لذوق القرنبيط، لكنها جميعها فشلت، وبجانب ذلك أشارت إلى أنها لا تتذوق أيضاً الجبن الريكفورد والفسيخ، «مهما شعرت بالجوع»... وإلى نص الحوار:
> بداية، ما هو طبقك المفضل؟
- أنا أحب الدواجن، بكل بطرق طهيها المشوي منها والمحمر والبانيه والشيش طاووق والمسلوق، وكذلك أحبها مع المكرونة وأي أطعمة أخرى، وهذا لا يمنع أني أتناول أطعمة وأطباقاً مختلفة، مثل الأسماك، لكن يظل طبق الدواجن في المقدمة.
> أطلعينا على علاقتك بالمطبخ؟
- لا توجد عداوة بيني وبينه، فأنا أحب المطبخ كثيراً، لكن لا أحب دخوله باستمرار، وأرى أن الوقوف في المطبخ كل يوم لمدة ساعتين لطهي الطعام حتى أتناوله في 10 دقائق شيء غير إنساني، ومجهود مضاعف، لكن أدخله عندما أشتاق إليه بمعدل مرتين في الأسبوع، أو أن أشتهي طعاماً محدداً، وبخاصة أنى ماهرة في إعداد الطعام.
> هل لديك مطعمك مفضل؟
- جميع مطاعم الأسماك، محببة لدي، فأنا أعشقها بمختلف أنواعها، وطرق تقديمها، وأفضّل الذهاب إلى مطعم «قدورة» في المهندسين، و«بحرين»، في منطقة المنيل، وعندما أذهب للاستجمام في العين السخنة، أتردد على مطاعم كثيرة للمأكولات البحرية أفضلها من وجهة نظري «أبو حنين»؛ فهو أكثر من رائع وأذهب إليه دائماً. ويظل أن السمك به فوائد كثيرة، وأصنافه كثيرة، كما أنها تحافظ على البشرة والشعر والكولاجين، والأظافر، ولا أملّ من تناوله أبداً.
> في أسفارك... ما هي الوجبة التي تفضلي تناولها؟
- الجبن، فلا أفضّل تجريب الأكلات المختلفة أو الغريبة، وبخاصة إذا ذهبت إلى دولة لأول مرة، ولا أعلم عن طرق طهيهم، وبالتالي أبتعد عن الأكلات المرتبطة بالثقافات الأخرى المختلفة، وتظل الجبن هي الملاذ الآمن، والوجبة المضمونة في هذا التوقيت.
> هل لك مطبخ مفضل؟
- مطبخي المفضل هو المصري، ويليه السوري؛ نظراً لأنهما يقدمان الأكلات الحريفة، ولا أكذب عليك، لا أحب المطاعم الإيطالية أو الصينية أو الهندية، فالأكل الهندي يسرف في زيادة التوابل في الأطعمة بشكل كبير، وهذا لا يروق لي.
> ما هو مطعمك المفضل للعزائم؟
- عندما أقدم الدعوة لأحد أصدقائي أو أسرتي، فلا أجد أهم من مطاعم الأسماك، فهي من ناحية مضمونة، والناحية الثانية تقدم أطباقاً غير تقليدية لا نقبل عليها في منازلنا، إلا لو كانت «دليفري»، وعادة أذهب إلى مطعم «سي غل» العائم في منطقة العجوزة (بمحافظة الجيزة).
> ما هو آخر مطعم قمت بزيارته؟
- مطعم «بورتادورو» الإيطالي في مصر.
> ماذا تفضلين... السكريات أم الموالح؟
- أفضل الأكل المالح، وبخاصة الجبن القديمة؛ وذلك لأني أعاني من انخفاض ضغط الدم، ولا أتناول السكريات بكثرة لأنها تضرني، مع العلم أن الموالح مضرة والإفراط في كل شيء يضر بالصحة، لكن أتحمل تناول الموالح عن السكريات.
> وهل هناك طعام لا تفضلين تذوقه؟
- القرنبيط، ومع ذلك بذلت محاولات لتذوقه، لكن جميعها فشلت، وأيضاً لا أتذوق الجبن الريكفورد والفسيخ، فمهما شعرت بالجوع لا يمكن أن أتناول أي منهما أبداً.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.