مدينة إيطالية تقدم 27 ألف دولار لمن ينتقل للعيش فيها

صورة من مدينة موليز الإيطالية (غيتي)
صورة من مدينة موليز الإيطالية (غيتي)
TT

مدينة إيطالية تقدم 27 ألف دولار لمن ينتقل للعيش فيها

صورة من مدينة موليز الإيطالية (غيتي)
صورة من مدينة موليز الإيطالية (غيتي)

أعلنت مدينة إيطالية بحثها عن عدد من السكان الجدد، مقابل راتب شهري يقدر بنحو 700 يورو (770 دولارا) لمدة 3 سنوات، أي نحو 25 ألف يورو (27 ألف دولار) في الإجمالي.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذه المدينة تدعى موليز، وهي معروفة بقلة عدد سكانها، ونزوح عدد كبير من المواطنين منها خلال السنوات القليلة الماضية.
وأعلن عن هذه الفرصة دوناتو توما، حاكم موليز، مشيرا إلى أنه في المقابل، هناك شرط واحد لقبول الوافدين الجدد، وهو قيامهم بافتتاح مشاريع تجارية بالمدينة.
وأوضح توما قائلا لصحيفة «الغارديان»: «نريد أن يستثمر الناس هنا. يمكنهم فتح أي مشروع: مخبز، متجر، مكتبة، مطعم، أي شيء. إنها وسيلة لبث الحياة في مدننا مع زيادة عدد السكان أيضاً».
وأضاف حاكم موليز أن المدينة لن تقوم بتوطين أكثر من 2000 شخص جديد.
ووفقاً للمعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، تعد موليز، التي يبلغ عدد سكانها 305 آلاف نسمة، من بين المناطق التي فقدت عدداً كبيرا من السكان في السنوات الأخيرة، حيث تجاوز عدد الراحلين عنها 9000 نسمة منذ عام 2014.
يذكر أنه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، عرضت منطقة سامبوكا بجزيرة صقلية الإيطالية، عشرات المنازل للبيع بسعر يورو واحد فقط للمنزل، بشرط واحد هو أن يلتزم الشخص بإعادة تجديد المنزل في غضون ثلاث سنوات، بتكلفة تبدأ بمبلغ 15 ألف يورو (17 ألف دولار) بالإضافة إلى وديعة تأمين بمبلغ 5 آلاف يورو (5.5 ألف دولار) ترد فور الانتهاء من أعمال التجديد.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.