ترمب: بولتون كان «كارثة»... و«النموذج الليبي» أساء لكوريا الشمالية

الرئيس الأميركي يعدد أخطاء مستشاره للأمن القومي

جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ب)
جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ب)
TT

ترمب: بولتون كان «كارثة»... و«النموذج الليبي» أساء لكوريا الشمالية

جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ب)
جون بولتون يظهر خلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد يوم من إقالة مستشاره للأمن القومي جون بولتون، إن الأخير كان «كارثة» في التعامل مع ملف كوريا الشمالية و«خارج السياق» فيما يتعلق بفنزويلا، ولم يكن على توافق مع مسؤولين على قدر كبير من الأهمية، بحسب وكالة «رويترز».
وأضاف ترمب في حديثه مع صحافيين بالبيت البيض أمس (الأربعاء) أن بولتون ارتكب أخطاء منها الإساءة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عندما طالبه بأن يحذو حذو «النموذج الليبي» ويسلم كل أسلحته النووية. وقال: «جون بولتون كلفنا الكثير جدا عندما تحدث عن النموذج الليبي... يا للكارثة». واضاف «أيستخدم هذا لعقد صفقة مع كوريا الشمالية؟ لا ألوم كيم جونغ أون على ما قاله بعد ذلك، لم يكن يرغب في التعامل مع جون بولتون. هذه ليست مسألة غلطة في الكلام... بل هي عدم كياسة لقول شيء كهذا».
وكشف ترمب أيضا إنه لم يتفق مع بولتون فيما يتعلق بفنزويلا، لكنه لم يذكر شيئا محددا. وبين «رأيت أنه خارج السياق تماما، وأظن أنه ثبت أني كنت على صواب»، مضيفا أن بولتون بأسلوبه الفظ «لم يكن على توافق مع أناس اعتبرهم في غاية الأهمية في الإدارة».
.

وزاد ضجر ترمب مع الفشل في الإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو من خلال حملة عقوبات ودبلوماسية قادتها الولايات المتحدة وكان بولتون القوة المحركة فيها.
وكان بولتون أيضا الشخصية الرئيسية وراء سياسة إدارة ترمب المتشددة إزاء إيران.
وسئل ترمب عما إن كان سيفكر في تخفيف العقوبات عن إيران من أجل عقد اجتماع مع رئيسها حسن روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، فأجاب: «سنرى ما سيحدث». وكان بولتون يعارض تلك الخطوة.
وكانت كوريا الشمالية قد وصفت بولتون بأنه «مولع بالحرب». وفي العام الماضي، هددت بإلغاء أول قمة بين كيم وترمب بعدما لمح بولتون إلى النموذج الليبي لنزع السلاح من جانب واحد. وكان بولتون قد اقترح من قبل استخدام القوة العسكرية للإطاحة بالأسرة الحاكمة هناك.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.