مهرجان «مالمو» للسينما العربية يقدم 47 فيلماً للجمهور في السويد

تحل فيه السينما التونسية ضيف شرف

مهرجان «مالمو» للسينما العربية يعلن عن مبادرة دعم الأفلام الطويلة
مهرجان «مالمو» للسينما العربية يعلن عن مبادرة دعم الأفلام الطويلة
TT

مهرجان «مالمو» للسينما العربية يقدم 47 فيلماً للجمهور في السويد

مهرجان «مالمو» للسينما العربية يعلن عن مبادرة دعم الأفلام الطويلة
مهرجان «مالمو» للسينما العربية يعلن عن مبادرة دعم الأفلام الطويلة

خلال دورته التاسعة التي تنطلق في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وتحل فيها السينما التونسية ضيف شرف، يعرض مهرجان مالمو للسينما العربية 47 فيلماً للجمهور السويدي والعرب المقيمين في الدول الاسكندنافية.
وقال مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي خلال مؤتمر أقيم السبت في ثالث أكبر مدينة في السويد إنه تم تلقي 524 طلباً للمشاركة هذا العام من أكثر من 30 دولة ليقع الاختيار على 25 فيلماً طويلاً و22 فيلماً قصيراً للعرض ضمن مسابقات وبرامج الدورة الجديدة، حسب «رويترز».
وقال إن المهرجان الذي تأسس في 2011 «يستمر كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي». تشمل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ثمانية أفلام هي (امباركة) و(طفح الكيل) من المغرب و(فتوى) من تونس و(الضيف) و(ليل خارجي) من مصر و(صباح الخير) من لبنان و(زيانة) من سلطنة عمان و(مفك) من فلسطين.
وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة من الممثلة المصرية ليلى علوي والمخرج التونسي رضا الباهي والناقد العراقي قيس قاسم. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة تتنافس ثمانية أفلام من لبنان وسوريا والأردن ومصر والسودان وتونس بينما تشمل مسابقة الأفلام القصيرة 23 فيلماً.
وتحل السينما التونسية ضيف شرف المهرجان الذي يقام من الرابع إلى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول). ويعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم التونسي (في عينيا) من إخراج نجيب بلقاضي، كما يكرم اسم المنتج والناقد الراحل نجيب عياد مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي توفي في شهر أغسطس (آب). كما ينظم المهرجان معرضاً لأبرز ملصقات الأفلام التونسية التي أنتجت على مدى الخمسين عاماً الماضية، وحلقة نقاشية بعنوان «السينما التونسية بين الماضي والحاضر»، إضافة إلى ندوة عن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.