«لينوفو» تفتتح معرض «آي إف إيه» في برلين بمنتجات جديدة

شاشات ذكية ونظارة واقع معزز و«لابتوب» يعرف ما إذا كنت أمامه أم لا

«لينوفا سمارت»  -  «نوكيا 800»
«لينوفا سمارت» - «نوكيا 800»
TT

«لينوفو» تفتتح معرض «آي إف إيه» في برلين بمنتجات جديدة

«لينوفا سمارت»  -  «نوكيا 800»
«لينوفا سمارت» - «نوكيا 800»

أعلنت شركة «لينوفو» عن مجموعة أجهزة ضمن فعاليات مؤتمر «إيفا» (IFA)، الذي يقام في مدينة برلين بين يومي 6 - 11 من الشهر الحالي. وتنوعت الأجهزة التي أعلنت عنها ما بين أجهزة «لابتوب» وهواتف وأجهزة الواقع المعزز، بالإضافة إلى «تابلت» وشاشات ذكية (SmartDisplay)، وقد تسنى لصحيفة «الشرق الأوسط» معاينة هذه الأجهزة، وننقل لكم هنا أبرز ما تم الإعلان عنه.
فبخصوص قسم الكومبيوترات الذي يتضمن «لابتوبات» «ثينك بوك» (Think Book) للشركات، و«يوغا» (Yoga) للمستهلكين، فقد وضعت الشركة جل تركيزها على ما يهم المستهلك أكثر، ألا وهو تجربة الاستخدام. فمن خلال قسم الأبحاث والتطوير وجدت «لينوفو» أن المستخدمين يريدون الحصول على شاشة براقة، وأداء عالٍ، وحماية قصوى، وهو ما سعت الشركة لتحقيقه من خلال سلسة الأجهزة التي تخدم جميع الفئات. ولعل أبرز هذه الأجهزة كان «يوغا إس 940» (Yoga S940)، الذي يأتي مزوداً بشاشة بدقة «4K» وسماعات عالية الدقة بتقنية «دولبي إتموس»، وتصميم نحيف يمتاز بخفة الوزن. كما أن الجهاز يأتي مدعماً بأحدث إصدارات معالجات «إنتل» من الجيل العاشر وببطارية تدوم ليوم كامل، ويمكن شحنها لمدة 25 دقيقة فقط لتعطيك ساعتين من العمل.
أيضاً من الأجهزة الأخرى التي تم عرضها «لابتوب» «يوغا سي 940» المتحول الذي يمكن استخدامه كـ«لابتوب» تقليدي أو «تابلت»، حيث يمكن فتح الجهاز بدرجة 360 درجة مئوية ليناسب جميع الاستخدامات. ويوفر «اللابتوب» تجربة مستخدم شبيهة بتلك التي توفرها أجهزة الكومبيوتر المكتبية، نظراً للمواصفات العالية التي ترقى بالجهاز، لأن يكون «لابتوب» مناسباً للألعاب، خصوصاً أنه يأتي ببطاقة شاشة عالية الأداء من «نفيديا» (جي تي إكس 1650) (NVIDIA GeForce GTX 1650).
جدير بالذكر أن معظم «اللابتوبات الجديدة» ستأتي بمعالجات «إنتل آي 5» أو «آي 7» من الجيل العاشر، بالإضافة إلى بعض الموديلات التي ستدعم «إنتل كور آي 9»، بجيلها التاسع، وبذواكر داخلية تصل إلى 2 تيرابايت من نوع «إس إس دي» (SSD)، وذواكر عشوائية (RAM) من نوع «إنتل أوبتاين» (Intel Optane) الأسرع، وتصل سعتها إلى غاية 16 غيغابايت.
ومن المزايا الذكية في سلسلة «اللابتوبات» الجديدة وجود مستشعرات تعمل بالذكاء الصناعي تعرف ما إذا كنت أمام الشاشة أم لا، فإن كنت تشاهد فيديو مثلاً، فإنه سيتوقف بمجرد أن تتحرك من مكانك، ثم يستكمل العرض بمجرد جلوسك أمام الشاشة مجدداً. هذه التقنية أيضاً تعمل على جعل الخلفية ضبابية بالكامل في حال استعمالك للكاميرا الأمامية في مكالمات «سكايب» مثلاً، كما أنها تعمل على قفل الجهاز تلقائياً في حال ابتعادك عنه لفترة معينة كنوع من الحماية.
على صعيد آخر، فقد أعلنت «لينوفو» أيضاً على مجموعة «تابلت» صغيرة وخفيفة الوزن بأسعار اقتصادية كتابلت «سمارت تاب إم» (8 SMART TAB M8) المدعم بمساعد «غوغل الصوتي» (Google Assistant).
ما لفت انتباهنا هو تابلت «يوغا سمارت تاب» (Yoga Smart Tab) الذي يأتي بتصميم ثوري مع مزلاق يمكنك من تعليق الجهاز على الحائط، أو وضعه بطريقة مائلة على المكتب لاستخدامه كشاشة ذكية تعرض لك الوقت، التاريخ، حالة الطقس والتقويم وغيرها. أما إذا أردت أن تستخدمه كـ«تابلت» تقليدي فما عليك إلا رفعه من على الطاولة وإغلاق المسند.
أما آخر الأجهزة المنزلية الذكية فكان «سمارت دسيبلاي 7» (SMART DISPLAY 7)، المدعم بمساعد «غوغل»، يجيبك عن كل الأسئلة التي تدور برأسك، ويتحكم بالأجهزة الذكية في منزلك، كما يمكنك من خلاله إجراء مكالمات جماعية مع الأهل والأصدقاء.
واختتم العرض بنظارة «ميراج» للواقع المعزز (Lenovo Mirage AR) التي تعمل مع معظم الهواتف الذكية، وتأتي بذراعي تحكم تمكنك من اللعب بشخصيتك المفضلة من أبطال «مارفيل» (MARVEL DIMENSION OF HEROES)، حيث تعاونت الشركة مع «ديزني» لتوفر 6 شخصيات مثل «كابتن أميركا» و«ثور» و«كابتن مارفل» و«دكتور سترينج».
وفي مسرح «ويست هافين» في برلين، عرضت شركة «إتش إن دي» (HND)، أحدث هواتف «نوكيا» التي تنوعت من البسيطة جداً (Feature Phone) إلى الذكية مثل «نوكيا 7.2» الذي أتى بثلاث كاميرات من شركة «زايس» الأساسية منهم بدقة 48 ميغابكسل، والثانية عدسة واسعة بدقة 8 ميغابكسل، والأخيرة بدقة 5 ميغابكسل، وتعمل كعدسة للعمق تفيد في التقاط صور البورتريه ذات الخلفية المعزولة.
أما الشقيق الأصغر لهذا الهاتف، فكان من سلسلة «نوكيا 6» تحت مسمى «نوكيا 6.2»، الذي يأتي بثلاث كاميرا بدقة 16 و8 و5 ميغابكسل، أما الأمامية فكانت بدقة 8 ميغابكسل تدعم تقنية «HDR»، وتسجل فيديو بدقة 1080.
كما أعلنت الشركة عن هاتف «نوكيا 2720» ذي القطعتين، ويحتوي على شاشتين واحدة أساسية، والأخرى تعرض الوقت والتاريخ عندما يكون الجهاز مغلقاً. كما أعلنت أيضاً أن أقوى جهاز لها من ناحية التحمل هاتف «نوكيا 800 تف» (Nokia 800 Tough) الذي يعمل في كافة الظروف المناخية، كما أنه مضادٍ للماء والغبار والسقطات، حيث أسقطته شخصياً من ارتفاع مترين دون أن تحدث له أي أضرار.


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.