اكتمال طاقم الإدارة التنفيذية في «السعودية للصناعات العسكرية»

تهدف إلى توطين 50 % من إنفاق المملكة ‏العسكري بحلول 2030

TT

اكتمال طاقم الإدارة التنفيذية في «السعودية للصناعات العسكرية»

أعلن الدكتور أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، اكتمال طاقم الإدارة التنفيذية في الشركة، الذي يضم قيادات سعودية وخبرات دولية متخصصة في مجالات الصناعات العسكرية والقطاعات المالية والإدارية والصناعية والاستراتيجية.
وأضاف شوير أن الطاقم تم استقطابه لدعم مسيرة الشركة، وتوجه السعودية لتطوير قاعدة محلية قوية للتصنيع العسكري والدفاع، واستيعاب الاتجاهات والتطورات الدولية، وجمع أحدث التقنيات وأفضل الكوادر الوطنية، والإسهام في رفع الصادرات السعودية، وفي تلبية الطلب على منتجات الشركة محلياً وعالمياً.
وذكرت الشركة، أمس، أن عدد أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة السعودية للصناعات العسكرية يبلغ 13 عضواً من الخبراء وأصحاب الريادة والسبق في مختلف مجالات الصناعات العسكرية. وخلال العام الحالي 2019، تم استكمال الفريق بضم 4 أعضاء آخرين، هم الرئيس التنفيذي لقطاع المالية ماطر العنزي الخبير في قطاعي المالية والمحاسبة، والذي شغل منصب المدير المالي في شركة «أكوا باور» العالمية في السعودية ومناصب مالية ومحاسبية عليا أخرى في مؤسسات مرموقة مثل الهيئة العامة للاستثمار، وشركة «معادن»، وشركة «سابك».
وأضافت أن الفريق يضم أيضاً وليد أبو خالد الرئيس التنفيذي للاستراتيجية، الذي يتمتع بتجربة مهنية تمتد لنحو 3 عقود في مجال الصناعات العسكرية، وقبل انضمامه إلى شركة SAMI، عمل رئيساً تنفيذياً لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «نورثروب غرومان»، كما شغل مناصب عليا عدة في كل من شركة «جنرال إلكتريك» وشركة «بي إيه إي سيستمز».
إضافة إلى خوسيه أستيبان غارسيا فيلاسانشيز المدير العام للأنظمة البحرية، الذي يتمتع بخبرة واسعة في قطاعي الملاحة البحرية والدفاع، وعمل لمدة 28 عاماً في مجموعة «نافانتيا» الإسبانية للصناعات البحرية، وكان آخر مناصبه رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي.
وبيّنت أنه من بين أعضاء الفريق برونو دوليل نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الجوية، وهو قيادي متمرس في قطاع الأنظمة الجوية، وخدم مديراً تنفيذياً لدى شركات طيران وصناعات جوية عالمية مرموقة سنوات عدة، مثل شركة الخطوط الجوية الفرنسية «كيه أل أم»، و«زودياك» للطيران.
ويضم طاقم الإدارة التنفيذية كذلك الدكتور محمد القحطاني الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، والدكتور تيموثي كارتر نائب الرئيس التنفيذي للأسلحة والصواريخ، ويوهان ستين نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية، ويان ويسلز نائب الرئيس التنفيذي للإلكترونيات الدفاعية، وبراندت باسكو المستشار العام، ووائل السرحان نائب الرئيس للاتصال المؤسسي والخدمات، ومحمد بوشناق نائب الرئيس للموارد البشرية، وخالد الماضي نائب الرئيس للجودة والمراجعة الداخلية، وهاني الحازمي نائب الرئيس لتقنية المعلومات.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أن اكتمال أعضاء طاقم الإدارة التنفيذية يحدد المسار لمرحلة النمو المقبلة للشركة، إذ يتطلع المعينون الجدد إلى تسخير قدراتهم وخبراتهم الواسعة في الصناعة، لمساعدة الشركة في تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن أهداف «رؤية السعودية 2030» شكّلت عامل جذب ومحفزاً قوياً لهذه الخبرات للالتحاق بالشركة والمشاركة عناصر أساسية لتحقيقها، وليكونوا جزءاً من منظومة الدفاع بالسعودية.
وقال شوير: «سيعمل طاقم الإدارة التنفيذية ضمن منظومة الشركة الصناعية المتكاملة، الرامية إلى تطوير ودعم الصناعات العسكرية ‏في السعودية، والقيام بدورها الرئيسي في توطين 50 في المائة من إنفاق السعودية ‏العسكري بحلول عام 2030».
وتطرق إلى أن الشركة منذ انطلاق عملياتها في يناير (كانون الثاني) 2018 أحرزت تقدماً هائلاً، بفضل دعم القيادة السعودية، والجهود المخلصة لكوادرها، وكذلك بمساندة شركائها في النجاح، وأن السعوديين يستفيدون من الخبرات المحلية والعالمية الذين تم استقطابهم من خيرة الرواد في هذا المجال، بهدف نقل الخبرات والمعرفة للشباب السعودي؛ خصوصاً أن السعوديين يشكلون نسبة 78 في المائة من القوى العاملة في الشركة.
يذكر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية نجحت في الاستحواذ مؤخراً على شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، التي ستشكل الهيكل الرئيسي لوحدة الإلكترونيات الدفاعية الخاصة بالشركة، وكذلك الاستحواذ على شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، لمساعدتها في توسيع نطاق خدماتها المقدمة والاستثمار في القدرات الوطنية والوصول إلى أسواق جديدة.
وتعزز الشركة، بقيادة أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارتها، جهود السعودية الرامية إلى تطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز اكتفائها الذاتي، من خلال محفظة منتجاتها وخدماتها العسكرية المتنامية في مجالاتها الخمسة الأساسية. وهي الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأنظمة البحرية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.