مهرجان البحر الأحمر السينمائي يطلق على جوائزه اسم {اليسر}

قيمتها 350 ألف دولار تُمنح للأفلام الفائزة

TT

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يطلق على جوائزه اسم {اليسر}

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في السعودية، عن جوائز نقدية تبلغ قيمتها الإجمالية 350 ألف دولار ستُمنَح خلال النسخة الأولى من المهرجان، التي تُقام في جدة من 12 إلى 21 مارس (آذار) 2020.
وتُمنَح جوائز نقدية بقيمة 250 ألف دولار للأفلام الفائزة في المسابقة الرئيسية للمهرجان، فيما يُخصص مبلغ 100 ألف دولار لصندوق إضافي يحمل اسم «بيت المونتاج» لدعم الأفلام العربية في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتوزّع على الأفلام الفائزة في المسابقة الرئيسية ست جوائز، يتم اختيارها عبر لجنة تحكيم ستضم شخصيات سينمائية دولية بارزة.
ويمنح الفيلم الفائز جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل إضافة إلى جائزة نقدية 100 ألف دولار، فيما تمنح جائزة اليُسر الفضي لأفضل مخرج إضافة إلى 50 ألف دولار. كما تُمنَح جائزة اليُسر الفضي لأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل مساهمة سينمائية. ويرمز تصميم جائزة اليسر الذهبي إلى التشكيلات المرجانية الخلاّبة التي تختص بها البيئة البحرية للبحر الأحمر، وهي تعتمد اسمها المحلي. وسوف يتولى تصميم الجائزة فنان سيتم اختياره عبر مسابقة دولية تُقام لاحقاً.
وإضافة إلى ذلك سوف تمنح جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم قصير في إطار مسابقة الفيلم القصير، مع مكافأة بقيمة 50 ألف دولار تمنح للمخرج كإسهام في مشروع فيلمه الطويل الأول، إلى جانب برنامج إقامة فنيّة لمدة 3 أشهر في جدة التاريخية. يُذكر أن جائزة أفضل فيلم قصير تندرج في إطار مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة، والتي ستشهد مشاركة الأصوات السينمائية الصاعدة في العالم العربي.
وكشفت إدارة المهرجان عن تقديم جائزة الجمهور التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، تذهب لأفضل فيلم يختاره تصويت المشاهدين.
وإلى جانب جوائز المسابقة الرئيسية، أعلن المهرجان عن صندوق جديد باسم بيت المونتاج لمرحلة ما بعد الإنتاج، الذي سيدعم ما يصل إلى ستة أفلام عربية بمنح تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف دولار. يتم الإعلان عنها ضمن برنامج «سوق أفلام البحر الأحمر» على هامش المهرجان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.