تطوير ختم رادع للتحرش في اليابان

استطاعت شركة يابانية أخيراً ابتكار ختم تصدر عنه أشعة فوق بنفسجية يتيح لضحايا التحرش ترك علامة تحديد هوية على أي شخص يحاول الاعتداء عليهن.
وقالت شركة «شاشيتا» المنتجة للختم المطاطي في تعريفها للمنتج الجديد عبر صفحتها على موقعها الإلكتروني، أمس، إن «هذا الختم يهدف إلى ردع المتحرشين».
ويقوم ختم «شاشيتا» الجديد بطبع صورة يد مفتوحة باستخدام حبر خاص لا يظهر سوى تحت الضوء الفوسفوري. ويباع المنتج بسعر 2700 ين ياباني (نحو 25 دولاراً و21 جنيهاً إسترلينياً و38 دولاراً أسترالياً)، وجرى تشغيله على نطاق محدود خلال الساعة الأولى من طرحه للبيع.
يذكر أن محاولات التحرش تعد مشكلة يعاني منها النساء في اليابان على نطاق واسع في القطارات في ساعة الذروة، وفق ما أورد موقع «سي نت» الإلكتروني، أمس.
ومنذ عقدين، خصصت اليابان عربات للإناث فقط، ومعظم العربات باتت مزودة بكاميرات مراقبة، كرادع.
ولكن كما هو منتشر في اليابان، فإن احتمال إساءة استخدام أداة كهذه أمر وارد. ما الذي يمنع شخصاً ما من ختم شخص آخر للانتقام بسبب خلاف؟ أو وضع علامة على شخص مزعج بسب التحدث في الهاتف بصوت مرتفع؟
ورداً على ذلك، قال هيروفومي موكاي، المتحدث باسم الشركة، لصحيفة «جابان تايمز» إن الحبر يمكن غسله، فالغرض منه هو الاستخدام كرادع في حينه.