الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

تنفيذاً لتعليمات بالرد على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية
TT

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن وحدات الجيش المتمركزة عند الحدود الجنوبية أطلقت النار باتجاه طائرة استطلاع إسرائيلية مسيّرة فوق منطقة العديسة بجنوب لبنان.
ونقلت محطة LBCI اللبنانية أن إطلاق النار جاء على خلفية قرار سابق للجيش يتعلق بإطلاق النار على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها بالعين المجرّدة؛ لأن الجيش لا يملك رادارات ترصد هذه الطائرات.
وأكد مصدر عسكري لبناني أنه «عند الساعة الثامنة إلا الثلث بالتوقيت المحلي شاهد مركز تابع للجيش في بلدة العديسة في جنوب لبنان طائرة مسيرة»، فأطلق «النار عليها وعادت إلى الأراضي المحتلة». وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن وحدات الجيش أطلقت النار من بنادق إم - 16.
وكان الجيش اللبناني قدم شكوى لدى قوات «اليونيفيل» على خلفية سقوط قنابل في بلدة شبعا في الجنوب. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن الشكوى جاءت بعد سقوط أربع قنابل مضيئة عند الطرف الغربي لبلدة شبعا، إلى شمال الخط الحدودي الفاصل في محور بركة النقار، وهو ما اعتبره الجيش اللبناني خرقاً برياً غير مبرر.
وتوجهت إلى المنطقة لجنة مشتركة من الجيش اللبناني واليونيفيل، وأعدت تقريراً حول الحادثة، مشيرة إلى أن القنابل سقطت شمال الخط الحدودي لمسافة تراوحت بين الـ400 و800 متر.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».