الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

تنفيذاً لتعليمات بالرد على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية
TT

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن وحدات الجيش المتمركزة عند الحدود الجنوبية أطلقت النار باتجاه طائرة استطلاع إسرائيلية مسيّرة فوق منطقة العديسة بجنوب لبنان.
ونقلت محطة LBCI اللبنانية أن إطلاق النار جاء على خلفية قرار سابق للجيش يتعلق بإطلاق النار على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها بالعين المجرّدة؛ لأن الجيش لا يملك رادارات ترصد هذه الطائرات.
وأكد مصدر عسكري لبناني أنه «عند الساعة الثامنة إلا الثلث بالتوقيت المحلي شاهد مركز تابع للجيش في بلدة العديسة في جنوب لبنان طائرة مسيرة»، فأطلق «النار عليها وعادت إلى الأراضي المحتلة». وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن وحدات الجيش أطلقت النار من بنادق إم - 16.
وكان الجيش اللبناني قدم شكوى لدى قوات «اليونيفيل» على خلفية سقوط قنابل في بلدة شبعا في الجنوب. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن الشكوى جاءت بعد سقوط أربع قنابل مضيئة عند الطرف الغربي لبلدة شبعا، إلى شمال الخط الحدودي الفاصل في محور بركة النقار، وهو ما اعتبره الجيش اللبناني خرقاً برياً غير مبرر.
وتوجهت إلى المنطقة لجنة مشتركة من الجيش اللبناني واليونيفيل، وأعدت تقريراً حول الحادثة، مشيرة إلى أن القنابل سقطت شمال الخط الحدودي لمسافة تراوحت بين الـ400 و800 متر.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.